شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 81)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 81)
المحتوى
الصراع المدني ‏ العسكري
في المجتمع الاسرائيني
-20111 47220 آم1قء50 176 1511771601 [طمادط مهديع ]ع2[ 15[ 01:0 501611 15172611
ر0355) علطة 11 :2002 مآ راء1 م0 خنع 1101! 10ع 2:02 ه ]0 أعدم م1 أهء
.5 152 ,1984
عندما نعرض لكتاب عن الصلة بين ما هو مدني وما هو عسكري في اسرائيل» فان أول ما سيطرق الذهن
ذلك التداخل الغامض بين بنية لا تمت الى مجتمع المؤسسات المنفصل عن بنية الجيشء كما لا تمتّء أيضاًء الى
مجتمع الحكم العسكري المباشر. وفي واقع الحال: ؛ فان كتاباً يكتبه اسرائيليون حول هذا الموضوع سيتطرق الى
اكثر من هذاء عندما نراه جامعاً لاتجاهات مختلفة تكاد ان تكون تمثيلاً مباشراً لاهتزاز الصورة الراكنة حول
ثباتية الموقف التحليلي تجاه هذا الموضوع. ويكفي ان تكون هذه الاتجاهات ممثلة لعلم الاجتماع الاكاديمي
(موشي ليساك وباروخ كميرلينغ وفيكتور عازاريا) والعلوم السياسية ( يورام بيري فد ان هوروا ينس واليكس
مينتز) والجيش (حاييم بنيامين) حتى تكون تعبيراتها عن الاشكالية, بالنسبة اليناء مؤشراً الى اشكالية بنيوية,
ومؤشراً.ايضاًء الى ان ثمة واقعاً هجيناً يستحق البحث فيه جدّياً ؛ لأن هذا قد يعيد حسابات الصراع» ويبدي
صوراً من الواقع ستحدث تغييراً في الفهم الاستراتيجي.
ان هذا الكتاب يجمع ستة أبحاث: لستة كتاب اسرائيليين: نتناولها تباعاً.
«تناقضات العلاقات اللدنية - المسكر بة» مود بثي ليساك)
يشير الكاتب موشي ليساك الى عدة تناقضات تسم العلاقة المدنية ‏ العسكرية. الأول, انه على الرغم من ان
المؤسسة العسكرية الاسرائيلية قد اصبحت محوراً للتضامن في اسرائيل» فان القيم العسكرية لم تشكل اسلوياً
حياتياً لأية جماعة في اسرائيل. والثاني. انه على الرغم من التدخل الواسع من القطاع العسكري في مسائل
السياسة الخارجية المتصلة بالدفاع, فان النظام السياسي الاسرائيلي يتميز بكونه متعدد الاحزاب. ويصوغ
الباحث هذا التناقض بقوله ان تورط المؤسسة الاسرائيلية في مظاهر الامن القومي كافة لم يجعل اسرائيل حامية
عسكرية. اما التناقض الثالث, فيتلخص في ان التعيين في المستويات العلياء وإن تأثر بالنخبة السياسية؛ فان
مستويات الاحترافء او الكفاءة, تطبق بشكل صارم في تقويم كفاءة الضباط الكبار. اما التناقض الرابع» فهو
رؤية ان القوة الاقتصادية الكبرى في المؤسسة العسكرية لم تستغل لكى تصبح هذه المؤسسة جماعة ضغط
اقتصادي ‏ سياسي. والتناقض الخامس ' والاكثر شمولية, مؤداه انه: على الرغم من وجود الحدوب غير المنيعة
بين القطاعين» العسكري والمدنيء فان العلاقات القائمة وتقسيم العمل بينهما يعتمد على مبدأ خضوع القوات
المسلحة للسلطة السياسية. واسترسل الكاتب في بحثه في تاريخ خضوع السلطة العسكرية لتلك السياسية؛ حيث
عرض التعاون الذي تم في سنوات ‎١5357‏ 15155., ثم تطرق الى محاولات دافيد بن غوريون اقتلاع التأثيرات
الحزبية الضارة على القوات المسلحة بتقوية سلطة الاركان؛ ورئيسهاء وخضوع رئيس الاركان» بشكل مطلق,
لوزارة الدفاع ووزيرها (وقد كان هى. وقتئذء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الوزراء): وحاول فصل القوات
العسكرية عن النظام الحزبي.
١15448 ) ‏كانون الأول ( ديسمير‎ :١185 ‏اهْرُونُ فلسطيزية العدد‎ /١
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)