شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 88)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 88)

المحتوى

لب الصراع المدني ‏ العسكري في المجتمع الاسرائيي
او الاطراف التي تتقاسم المصالح الاقتصادية والمؤسساتية او السياسية في ظل استمرار الانفاق العسكري
الكبير واستمرار السباق في التسلّح. وحدّد عناصر ما سبق بالجنودء والمدراء والموظفين الحكوميين الكبار الذين
ترتبط حياتهم بالانفاق العسكريء والمشرّعين. ولا يمكن ان يطبق مفهوم المجمّع العسكري الصناعي في النموذج
الاسرائيلي كما هو في الاسلوب الغربيء وذلك بمعنى التآمر من قبل المؤّسسات السياسية والعسكرية
والاقتصادية؛ والذي يهدف الى تحقيق, وتقوية؛ اهتماماتهم ومصالحهم الخاصة. ومن خلال ادراجه لتاريخ نشوء
هذا المركّبء حدّد عناصره بالقوات العسكرية وفروع الاستخبارات ووزارة الدفاع والصناعات العسكرية والممثلين
السياسيين. وبين ان الهيئات المسؤولة عن الموافقة على ميزانية الدفاع لا تقوم بأية تعديلات فيما يتعلق بميزانية
المجمّع العسكري الصناعيء بسبب الطابع الاحتكاري. ولاحظ ان نسبة النفقات العسكرية الاجمالية قد
ارتفعت من ‎٠١,5‏ بالمئة العام 1917 الى 0 بالمئة العام ‎.١1‏ وأشار الى نسبة 5؟ بالمئة من القوى العاملة
الاسرائيلية تستخدم في الصناعات العسكرية. وانتهى الى ان المجمّع العسكري الصناعي الاسرائيلي لا يخدم
كاداة للمحافظة على الامن المادي لاسرائيل فحسب, بل كعامل اقتصادي ذي تأثير كبير على مستويات التشغيل
والبطالة. وهناك تصوّر يفيد بأن هذا المجمّع سوف يتجاوز احتياجات المصالح «القومية», بسبب ائتلاف
المصالح الذاتية لاقسامه. ولزيادة اعتماد الصناعة على القطاع العسكريء واستخدام العجز لخفض ميزانية
الدفاع المحلية؛ والتصعيد اللاخق لسباق التسلّح؛ والعجز في توجيه؛ اى تخصيص, موارد أكثر الى الرفاه
والتطوير الاجتماعيينء وكذلك الفشل العام في خفض العبء العسكري.
عماد شعيبى
ذه
العدد 1844.: كانؤن الأول ( ديشمين ) 1184 لشُوُون فلسطيزية /ا/

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 189

تاريخ

ديسمبر ١٩٨٨

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات