شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 90)
- المحتوى
-
رد على مرا 2 حكة ١ - شخصية أ مفني ونشضاطاته»
القضية الفلسطينية؛ وأضع حساباً لأعماله الواضحة التي اقدّر أنها تكشف نواياه الصادقة. ثم انه انسان
يتوقع له ان يخطىء» وان يصيبء فنخالفه في أمورء ونوافقه في أخرىء ولكن لا بد من ان نعطي الرجل حقه.
النقطة الرابعة (ص 88)» هي القول ب «تحيز المؤلف الى شخصية المفتي تحيزاً أدى؛ في بعض الحالات,
الى اغفال بعض الحقاد كقء أو قلبها رأساً على عقب. .. في مواقع عدةء كان أبرزها مسألة التنافس التقليدي على
منصب رئاسة الافتاء», وأنه «لم يكن أحد ينازع آل الحسيني في هذا المنصب». هذا في وقت كان العديد من
المنافسينء «وان الحاج امين فاز في الانتخابات؛ ولكن الحكومة تلكات في اعلان النتيجة, لأنها تكره أن يكون
الحاج أمين مفتياً للقدس». وهذا ما ورد في كتاب أميل الغوري «فلسطين عبر ستين عاماً». ورأى السيد شبيب
ان كتاب الغوري هى الوحيد الذي ينفرد بايراد الواقعة على هذا النحى, تحيّزاً منه لشخصية المفتي » في وقت تورد
الكتب الاخرى ان الحاج أمين كان ترتيبه الرابع في الانتخابات: وان تفضيل الحكومة له كان لابقاء التنافسات
العائلية. وجوابي هو ان الكلام في عدم منازعة آل الحسيني في منصب الافتاء لم يرد في كتاب الغوري فحسب,
وانما ورد في عدد من المراجع الاخرىء ومنها كتاب الباحثة السيدة بيان نويهض الحوت «القيادات والؤسات
السياسية في فلسطين». فقد ورد في الصفحة ٠١” من الكتاب «ان الافتاء كان محصوراً في آل الحسيني...
منذ سنة 18617 تولاه, على التتابع» ثلاثة من اقرباء الحاج أمين: أولهم جده مصطفى الحسيني: ثم وله طاهر
الحسيني, ؛ ثم شقيقه الاكبر كامل الحسيني». أما المنافسة التي ذكرها السيد شبيبء فهذه لم تأت الا عندما
رشّح الحاج أمين نفسه لهذا المنصب. وأما القول ان الغوري هو الوحيد الذي انفرد بايراد وقائع الانتخابات
على هذا النحى فلا أدري ما الذي يمنع من الاخذ عن الغوري؛ فالرجل عاصر الوقائع كاملة. أما الكتب التي
أوردت غير هذاء فقد استقت معلوماتها ؛ أيضاً من مصدر واحد هو «الوثائّق البريطانية والمعارضة التي تسير في
ركابها». ثم ان عريضة وجهاء حيفا وعلمائها الموجهة الى المندوب الساميء بتاريخ الخامس من نيسان (اأبريل)»
والشي تطالب بتعيين الحاج أمين مفتياًللقدس» والتي وردت صورة عنها في الصفحة ١1.7 من كتاب سميح حمودة
«الوعي والثورة في حياة وجهاد القسام»؛ هذه العريضة تؤيد ما جاء به الغوري. ومع هذاء فاني لم أغفل الرأي
الآخر عن نتائج الانتخابات. فقد أشرت اليه في أسفل الصفحة ٠١ من كتابي.
النقطة الخامسة هى قول السيد شبيب: «ويأتى في سياق انحياز الكاتب الواضح الى المفتي ما أورده المؤلف
بشأن علاقته مع الشيخ القسام, وهيء كما هو معروف, قضية خلافية. وان ما أورده الكاتب من روايات بعلاقة
القسام بالمفتي يفتقر الى الاسناد... بل ان الرواية تبدو بعيدة من العديد من الوقائع, وما أورده المؤلف لم تؤكده
المصادر ولا روايات المعاصرين» (ص 88 - 54 ). وفي تعليقي ان ما ورد في كتابي عن العلاقة بين القسام والحاج
أمين جاء في كتاب اميل الغوري «فلسطين عبر ستين عامأ», وجاء. أيضاًء في عدد من المراجع التاريخية ومنها:
ورد في كتاب سميح حمودة «الوعي والثورة في حياة وجهاد القسام», الصفحة ,١١7 صورة للعريضة التي رفعت
من قبل وجهاء حيفا الى المندوب السامي العام :117١ تطالبه بتعيين الحاج أمين مفتياً وكان القسام أحد
الموقعين على العريضة. وورد أيضاً: في الكتاب ذاته. الصفحة .1١ ما يفيد بوجوب علاقة بين الرجلين. وورد
في لشْوُونُ فلسطيزية العدد السابعء آذار (مارس) :,١375” ص 514, مقالة للقسّامي المعروف ابراهيم الشيخ
خليلء يؤكد فيها «ان سفارة الشيخ كامل القصاب بين حيفا والقدس كانت معلومة الى الكثيرين من اخوان
القسام»؛ وهذا مما يؤكد كلام الغوري أن القصاب كان حلقة الوصل بين الرجلين المجاهدين. وفي «نشرة
فلسطين» التى كانت تصدرها الهيئة العربية العليا في بيروت: ورد في العدد الثالث. ص 55 -51, بيان» رداً
على كتاب صبحي ياسين «الثورة العربية الكبرى في فلسطين» الذي ينفي أي تعاون بين القسام والحاج أمين,
على لسان مجموعة من عصبة الشيخ القسام الذين جاهدوا معه؛ وبعد ان كذبوا ما ورد في كتاب صبحي ياسين»
قالوا: «اننا نعلن للرأي العام ان الشهيد العظيم وجميع اخوانه وزملائه وتلامذته وشركائه في الجهادء كانوا
يعملون بتعاون تام مع سماحة المفتي الحاج امين الحسينيء وبتفاهم معه؛ ويتوجيه وتأييد منه», ووقع على
البيان اثنا عشر مجاهدا من اخوان القسامء ومن بينهم محمود زعرورةء. عضو القيادة المسؤولة مع القسام»
وحسن شبلاقء وديب الديوان: وكانا من قادة القواعد في حركة القسام؛ ومحمد سعيد عبد الرحيم من
العدد 185: كاتون الأول ( ديسمير ) 1188 لَتُوُوْنُ فلسطيزية 4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 189
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)