شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 110)
- المحتوى
-
سم تعاظم دور «القوات الضارية»
ات الاحتلال حملات تمشيط واعتقال واسعة
ومتكررة داخلٍ التجمعات السكنية الفلسطينية,
-
2
مناسبات عدة. وقد جاءت الحالة الاولى في ١
مجموعه ٠١ فلسطينياً في انحاء مختلفة. وحدث أمر
مماثل في اليوم التالي لدى اعتقال العشرات:؛ ثم 5
اضافيين تم جمعهم. بعملية ليلية, ف قرية حبلة في
انضار " في 3 الشهرء أن توالت عملية الحجز
بعد ذلك. وشهدت الايام ما قبل | انعقاد المجلس
الوطني الفلسطيني, في 1١ تشريين الثاني
الشهر حن اعتقل 45 فلسطيتياً, امنهم ٠١ في
الطيبة في الارض ال محتلة العام .١54/4 ويلغ عدد
المعتقلين 1١١ 3 ١٠٠١ الشهر وحدهء في قطاع غزة:
لحقهم ٠ آخرون تم جمعهم من قرى قضاء
رام الله في الليلة التالية (فلسطين الثورة, نيقوسياء
ووالسفير. .)1188/١١/١1
في ١5 الشهي؛ ان اعتقلت قوات الاحتلال ٠
القورة؛ /1914/11751).
هذاء وجاءت عمليات الاعتقال ضمن حملة
الدهم التي شنتها القوات الاسرائيلية خلال
الاسبوع الثاني من تشرين الثاني ( نوفمير)؛ اذ
دخلت تلك القوات ما مجموعه ١ قرية فلسطينية في
السابع من الشهرء فيما عزلت مناطق عدة من
الضفة الغفربية عن بعضها الآخر (السفير,
4( وقد فرض العدىء في الوقت عينه:
حظراً للتجول على قطاع غزة بأكمله لمدة اربعة أيام.
وتوالت الحملةء خلال اليوم التاليء بدهم ٠١ قرية
أخرى في الضفة الغربية. ورافق هذه العمليات
زيادة حجم قوات الجيش والشرطة وجرس الحدود في
جميع المناطق» وقد أكدت المصادر الصحفية اعتقال
المكات: في 17.و"٠ الشهرء واحضار: العشرات من
رجال الشرطة ومئات الجنوب الاضافيين الى القدس,2
مجهزين بالمعدات اللازمة لاقامة المخيمات المؤقتة
(انترناشونال هيراك تريبيون. ١١
م.م وبلغ عدد الاسرائيليين المولجين
بحراسة القدس الشرقية وحدهاء ٠١٠١ رجل
(السفير, .)١1988/١١/1١7
يتضح مما سبق ان سلطات الاحتلال اخذت
تشدّدء وتوسّعء من اجراءاتها المعهودة لقمع
الانتفاضة الفلسطينية, بهدف تحويلها الى
استراتيجية شاملة وفاعلة. غير ان القيادة
الاسرائيلية اوضحت ان ذلك لم يعد يكفيء وان
المطلوب هو تشديد القمع أكثر. وابتدأ مسلسل
التصريحات بتأكيد رئيس الوزراءء اسحق شامير
بأن أي استخدام فلسطيني للأسلحة الخارية يعني
انه «لن يبيقى ااحياء ولا لاجئون» بينهم (فلسطين
الخورة. 71/ .)١19848/٠١ وأضاف شامير الى ذلك»
في اطار الوعيد بمنع قيام .دولة فلسطينية» ان
حكومته تخطط لاجراءات فعّالة لانهاء الانتفاضة:,
فيما توقع رئيس الاركان» دان شومرون: في حديث
آخر. تشديد القمع (السفير, ه و١١/١١/15448).
وعلى الرغم من عدم قيام أي من الرجلين بتوضيح
التفاصيل: فان احد الخيارات هو ذلك الذي اقترحه
وزير الدفاع السابقء اريئيل شازون. فقد طرح
شارون: في سياق محاولته استعادة منصبه القديم:
تستند الى ثلاث ركائز: القوة
والقمع السياسي» وتوسيع الملكية الاسرائيلية لاراضي
الضفة الغربية. وشرح ان خطته مستمدة من خبرته
السابقة في قمع حركة المقاومة في قطاع غزة: في
العامين 191/١ 197١ فاقترح ان يتم الاعتماد
على وحندات شرطة: وعسكرية. خاصة. مدرية على
فصل «السكان المتورطين بالارهاب عن باقي
السكان الذين يرغبون في حياة اعتيادية»: وذلك بدلا
من استخدام جنوب الاحتياط. وطالب ياطلاق حرية
عمل القوات الاسرائيلية وعدم معاقبة الجنود على
تجاوزاتهم (انترناشونال هيرالد تريبيون,
©2626 كما أكد أهمية غلق الصحف
والهيئات العربية» بموازاة ضضم المرتفعات الهامة
المسيطرة على وادي الاردن الى اسرائيل» وانشاء ٠١
مستوطنة جديدة لحماية التلال والمفترقات. ..
تكمن. اهمية الاجراءات الاضافية. التي
ان يتم تنفيذ خطة تستند
العدد 185 كانون الأول ( ديشفين ) 19484 لتثؤون فلفطزية < ل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 189
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5119 (6 views)