شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 118)
- المحتوى
-
ل الفلسطينيون يباركون الاستقلال
الملقدسيةء حنا سنيوره؛ الى ان اعلان المجلس
الوطني الفلسطيني عن قيام دولة مستقلة «أتاح
للشعب الفلسطيني استعادة هويته». وأضاف: «ان
هذا الاعلان يتيح... للفلسطينيين ملء الفراغ
السياسي الذي تركه القرار الاردني بفك الارتباط مع
الاراضي المحتلة في تموز [ يوليو ] الماضي. و[اننا]
نأمل من الجيش الاسرائيلي ان يتفهم هذه
التظاهرات التي تسجل نهاية مرحلة من الحروب
والنزاعات وبداية مرحلة سلام وتعاون» (المصدر
واعتبر اسقف القدس الانفليكاني: سمير
قفعيطيء «ان رحلة السلام بدأت مع قرارات
المجلس الوطنيٍ الفلسطني»؛ موضحاً ان الاساقفة
الانفليكانيين ذكّرواء في موّتمرهم الذي عقد في تموز
( يوليى) الماضي؛ «بالحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني» مثلها مثل حقوق الاسرائيليين المشروعة
بالسلام والامن» (المصدر نقسه) .
ووصف نقيب المحامين في غزة ما تم في المجلس
الوطنى بأنه «استجابة لتطلعات شعبنا في الاراضي
المحتلة». وان اعلان الاستقلال «يمثل مرحلة جديدة
في التاريخ الفلسطيني؛ كما يمثل الاعتدال
الفلسطيني, لأنه أخذ بمبدأا دولتين لشعبين» ٠ وشي
المرة الاولى التي يوافق فيها الفلسطينيون على ذلك.
ويعتقد ابو رحمة بأنه سيكون للاعتدال الفلسطيني
صداه في العالم كله: و«لن يلام الفلسطينيون؛ بعد
ذلكء في مواقفهم المتشددة» (المصدر نفسية) .
أما رئيس رابطة الصحافيين العربء في
القدسء رضوان ابو عياشء فقال ان اعلان الدولة
هو «البداية لتحقيق الحلم الكبي» وهى «مرحلة
ضرورية: ويمكن ان يشكل مفتاحاً للسلام العادل
والشامل في المنطقة». وهو خطوة تشكل «نقلة نوعية
في نضال شعبناء وتضع العالم [تجاه] مسؤولياته
لازالة الظلم الذي لحق [بنا]» (المصدر نفسه) .
بلغ التأبيد لقرارات المجلس الوطني ذروته
بارسال أكثرمن ٠١ شخصية؛ من الضفة والقطاع,
بتاريخ »1188/11/7١ وثيقة الى ممثليات الدول
الغربية في القدسء أعريوا فيها عن تأبيدهم لهذه
القزرازاث «التى.تدل: بشكل لا يقبل التأويل: على
رغبة الفلسطينيين الصادقة في احلال السلام
العادل والدائم في المنطقة» (الحرية, نيقوسياء العدد
555ل ع 11/١5/٠١ ةا).
من حجهتهاء أصدرت القيادة الوطنية الموخدة
للانتفاضة بيانها الرقم 5؟: جاء فيه: «لقد جاءت
القرارات [الاخيرة للمجلس الوطني] في مستوى
انتفاضتنا المجيدة» ومتطلبات استمرارها وتعزيزها
وتزويدها بقوة دفع وزخم جديدة. وقد عبرت عن قوة
وتلاحم وحدتنا الوطنية الثابتة في الداخل والخارج.
وكانت قيادتنا في المستوى الممسؤول في لحظة
الانعطاف والحسم التي خلقتها جماهير الانتفاضة
وتراكمات النضال الفلسطينى. ان اعلان الدولة
الفلسطينية يؤكد الهوية الفلسطينية لارضنا
المحتلة. وسيادة شعبنا الفلسطينى على هذه
الارض؛ ويؤكد ان هدف الاستقلال الوطنى هوهدف
لا رجعة عنه؛ مهما كانت المصاعب... ويسد الطريق
أمام كافة الخيارات المشبوهة... ان تأكيد دورة
الانتفاضة دورة الشهيد القائد أبو جهاد على
عقد المؤتمر الدولي الفمّال تحت اشراف الامم
المتحدة. وبمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية
في مجلس الامن: وكافة اطراف النزاع وم.ت.ف.
ممثلنا الشرعي والوحيد على قدم المساواة مع بقية
الاطراف. وعلى أساس القرارين 557 و/*”؟
وضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب
الفلسطينيء وفي مقدمها حقه في تقرير المصيرء ووفق
قرارات الامم المتحدة الخاصة بالقضية
الفلسطينية... ييرهن على اخلاص؛ وصدقء شعبناء
وطموحه لاقرار السلام العادل والشامل في ظل حالة
الانفراج على الصعيد الدولي؛ والتتوجه لحل
النزاعات الاقليمية, وعلى أساس الشرعية الدولية.
ان هذا ليس تنازلًا مجانياً... انه تعبير واقعي»
وثوري» ومسؤولء يضع حداً للاكاذيب. الصهيونية
حول اهداف ذورتنا المظفرة؛
جماهير شعبنا في الداخل والخارج ؛ فدولتنا العتيدة
دولة لجميع ابناء شعبنا» (المصدر نفسه) .
الى ذلك» أثير الكثيررمن التساوّلات حول واقعية
الدولة الفلسطينية؛ وما تعنيه قرارات المجلس
الوطنى, واختلفت الاجابات: التى عكست الصحافة
جوانب هامّة منهاء باختلاف مواقعها وهذا ما
عكسته وسائط اعلام اسرائيلية وأخرى اوروبية
غربية واميركية. فاعتبرت مصادر اسرائيلية
كما ويضع حداً لمعاناة
العدد »١185 كانون الأول ( ديسمين ) 1184 لتوُون فلشطزية /1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 189
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10630 (4 views)