شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 14)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 14)
المحتوى
ب عام اطلالة الفتح المبين
يا جيل الاستقلال والحرية
يا جيل الانتفاضة المذتصرة
أربعة وعشرون عاماً من المعارك والتضحيات والبطولات التي قدّمها الشعب الفلسطيني على
مذبح الحرية والاستقلال؛ أربعة وعشرون عاماً بنى فيها الشعب الفلسطيني ؛ بالثورة والثوار, صرح
حاضره وصرح مستقبله المشرق؛ بعد ان توهّم اعداؤنا ان هذا الشعب الاصيل لن تقوم له قائمة ؛“بل
أن جون فوستر دالاسء عندما سئل العام ‎:١967‏ عن مصير شعبنا ,قال كلمته المشهورة: لسوء حظلة
انه جاء تحت أقدام الفيلة؛ الكبار يموتون والصغار ينسون .
ولكنها الثورة بكل ما حملته من تجارب وأصالة الشعبء وهذه الانتفاضة المباركة تتويجاً لها
ويجنرالاتها الجددء فانبعث المارد: طائر الفينيق: الفلسطينى من الرماد أكثر عملقة وقوة واقتداراً؛
ونهض هذا الشعب من بين هذه الانقاض ليحيبي ماضيه.: ويذود عن حاضره: ويصنع تاريخه
ومستقبله, ويتحدى مقولة النسيان والفناء. واليوم أصبحت قضيتنا هي قضية العالم كله, لأنها
قضية الحق والحرية؛ وقضية العدالة والقيّم» وهيء الآن» ضميره ووجدانه الحي؛ وأعداؤنا في المأنق
الذي لا خلاص لهم منه.
ومن هناء فانني أتوجه بالمحبة والاعتزاز والتحية الى شعبناء شعب الانتفاضة: وإلى جماهيرنا
الصامدة في المخيمات, والى قيادتنا الوطنية الموحّدة ولجاننا الشعبية والاطر الجماهيرية ولجان
الشبيبة ومجموعاتنا الضاربة وجيشنا الشعبي ومؤسساتنا الوطنية» والتي تبنيء رغم أنف العدى
وجيشه واحتلاله, سلطة الشعبء وتفرض ارادة الجماهير؛ وأقول لهم: ان ساعة الحرية قد دقت؛ وان
جهاد شعبناء على مدى العقود الماضية؛ قد أثمر؛ واذنا قاب قوسين أو أدنى من النصر المؤرر باذنه
تعالى.
«وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرةء وليتبروا ما علوا تتبيرا»
صدق الله العظيم
فطويى لهذه الاجيال المناضلة التي تصنع هذا الحدث التاريخي؛ وطويى لاشبالنا وزهراتنا؛
وطويى للمرأة القلسطينية الشجاعة حاررسة بقائنا وحياتناء وحارسة نارنا الدائمة؛ وطوبى للرجال
الاشاوس صانعي المجدء ولكهولنا حاملي الحكمة والايمان؛ وطويى لحماة المسجد الاقصى ولحراس
كنيسة القيامة؛ وطوبى لسدنة المسجد الحرام وللمرثلين لله في الاعالي في بيت لحم؛ وعطوبى لمن يبنون,
اليوم؛ ويشيدون, ليرتفع علم فلسطين رمز حريتنا وكرامتنا في وطن سيبقىء دائماًء وطذاً حرّاً لشعب
من الاحرار.
ان العام الخامس والعشرين من عمر تورتنا هو عام الانتصار الحتمي والاكيد
ان العام الخامس والعشرين من عمر تورتنا هى عام المجد والكرامة» والغار يحفّ بجماهيرنا
الوائقة المؤمنة.
انه العام الخامس والعشرون من عمر ثورتنا لحصادنا الثوري.
انه عام أطلالة الفتح المبين «وان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح».
العدد ‎.16١‏ كانون الثاني ( يناير) 1545 شُيُين فلسطيزية ‎1١‏
تاريخ
يناير ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22422 (3 views)