شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 64)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 64)
المحتوى
جح تطوّر الاقتصاد الاسرائيلي, 1988-1918
العسكرية لاسرائيل في الاعوام المالية من ‎1578/١519‏ الى 1147/1541 من الثلث الى لا بالمكة
في العام المالي 1545/ 00154817
وعند تحديد أثر الانفاق العسكري على الاقتصاد الاسرائيلي نجد ان الانفاق العسكري يتكوّن
من انفاق بالعملة المحلية» وانفاق عسكري بالعملات الاجنبية: وهوما يمثل الوارد ات العسكرية . وهذا
الجزء الاخير تتم تغطيته بالمعونات العسكرية والقروض الميسّرة من الخارج؛ وهو ما تتولاه, حالياً
الولايات حدما الاميركية. كذلك؛ فان الرغبة في استمرارية التفوق العسكري الاسرائيلي على الدول
العربية أدى الى توجيه الاستثمارات الى الصناعات الحربية؛ التي اصبحت على درجة من التقدم
تمكنها من التصدير الى الخارج.
وهكذا نجد ان الانفاق العسكري لا يشكلء بأكمله؛ عبئاً على الاقتصاد الاسرائيلي؛ بسبب قيام
الولايات المتحدة بتمويل الجزء الخارجي منه؛ ويسبب استقادة الاقتصاد من الابحاث والصناعات
الالكترونية والعسكرية للتصدير. ولكن يبقى» على الرغم من ذلك: ان مخصصات الاثفاق العسكري
تعتبر أعلى نسبة في العالم (حوالى ؟؟ بالمئة من الناتج القومي الاجمالي).
وعلى الرخم ممًا يمثّله الانقاق العسكري من أعباء على الاقتصاد الاسرائييء الا انه يلاحظ ان
هذا الانفاق المتزايد لا يودي الى ضغط الاستهلاك الفرديء أو التأثير في مستويات المعيشة المرتفعة,
لكون ذلك يعود كما قلذا ‏ الى قيام الحكومات المتعاقبة بالاعتماد على الخارج في تمويل جزء كبير من
النفقات العسكرية.
ثدرة الوارد الطبيعية
تعاني اسرائيل من ندرة في مواردها الطبيعية والمعدنية (باستثتاء الفوسفات والبوتاس),
بالاضافة الى نقص في مياه الرى يي (وخاصة في المنطقة الجنوبية منها), وهو ما يمثّل قيداً على النمو
والتوسع في الانتاج الزراعي. لذلك: فهي تعتمد على الخارج في استيراد ما تحتاجه من مواد أولية
وطاقة. وتصل نسبة الواردات الى حوإلى ‎٠١‏ بالمئة من اجمالي الواردات العامة الاسرائيلية» مما يمّل
عبئاً على ميزان المدفوعات الاسرائيلي. ولقد استطاعت اسرائيل التغلب على هذه الندرة بالاتجاه نص
الصناعات الحديثة؛ حيث يقل الاعتماد على الموارد الطبيعية. وساعدها على هذا وفرة المهارات العلمية
والقذية من المهاجرين اليهود اليها.
4 الاعتماد على الخارج
نتيجة لندرة الموارد الطبيعية, فان اسرائيل تلج للخارج للحصول على ما تحتاجه من مواد أولية
لازمة لصناعاتهاء بالاضافة الى وارداتها من الوقود ؛ كما تعتمد اسرائيل على الخارج لتوفير مستلزمات
المستوى المعيشي المرتفع لسكانها اليهود, وتوفير وارداتها العسكرية المتزايدة. وهكذا نجد ان النشاط
الاقتصادي الاسرائيليء والنمو الداخليء وتزايد القدرة على التصديرء والزيادة في مستوى الاستهلاك
الحقيقي للفردء والانفاق العسكري. كلها تعتمد على مقدار ما تستورده اسرائيل.
وهذا الاعتماد على الخارج يؤدي الى انتقال الظواهر السلبية في الاقتصاد الخارجي الى الداخل.
ونتيجة لذلك؛ فان الآثار السلبية تزدادء وهي تتمثّلء أساساًء في ارتفاع نسبة التضخم وتعوّض
الاقتصاد الاسرائيلي للأزمات الدورية: بالاضافة الى استمرار وتزايد العجز في ميزان المدفوعات.
ومما يوضح مدى الاعتماد على الخارج ان نسبة الضرائبيء كمصدر من مصادر التمويل
العدد ‎١4١‏ كاتون الثاني ( يناير ) 1944 يون فلسطيزية 3
تاريخ
يناير ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)