شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 86)
- المحتوى
-
ردود الفعل الاسرائيلية على «اعلان الاستقلال»
(بديعوت أحرونوت, .)1984/1١/17 وفي بيان لاحقء قأل المتحدث نفسه: «لقد أصبح لديناء الآن» حضور
أكبرل م.ت.ف. وحضور أصغر للاردن في مفاوضات السلام المرتقية. فأذا لم يعد الاردن مفاوضاً. ولم يعد هناك
فلسطينيون نستطيع التقاوض معهم. فليس هناك مبرّر لعقد المؤتمر الدولي» (عل همشمال .)1548/15١/1١4
كذلك ساهم في الحملة الاعلامية رئيس الحكومة الاسرائيلية, شامير, الذي قال انه ينوي طرح بديل للمؤتمر
الدولي؛ وهذا البديل هو عقد لقاء يشمل جميع الاطراف لاجراء مفاوضات, بمن فيها وفد فلسطيني وممثلى
الدولتين العظميين. بهدف إضفاء شرعية دولية على المفاوضات. كذلك عرض شاميرء في مقايلة صحافية: تفاصيل
حول الموضوعات التي سيناقشها مع الرئيس المصريء حسني مبارك؛ ومنها مفاوضات دون شروط مسبقة لحل
القضية الفلسطينية؛ على أن تجرى المفاوضات على أساس اتفاقيتي كامب ديفيد » أى أي شيء مماثل ؛ ودعوة مصر
والاردن ووفد فلسطيني للمشاركة في المفاوضات التي ستجرى على مرحلتين: الاولى لقاء بين الوفود لا تبحث فيه
مسألة السيادة؛ والثانية. مفاومضات مباشرة حول التسوية الدائمة تهدف الى ايجاد حل مقبول لدى جميع
الاطراف (يديعوت أحرونوت,. .)1548/1١1/١١
مواقف احزاب وتيارات سياسية
الى جانب مواقف الحزبين الكبيرين, الليكود والمعراخ: اللذين اجمعا على رفض قرارات المجلس الوطني
واعلان الاستقلال الفلسطيني, كانت هناك مواقف متفاوتة لاحزاب أخرى؛ منها من رأى في القرارات خطوة
ايجابية من جانب م.ت.ف لكنها غير كافية؛ ومنها من كان متطرفاً لغاية في رفضها. داعيا الى التصدي لها عبر
أقامة المستوطنات الجديدة في المناطق المحتلة وتكثيف الاستيطان القائم وزيادة عدد المستوطنين
من ضممن الفريق الاول: دعا حزب مبام: في بيان أصدره حول الموضوعء الحكومة الاسرائيلية الى الامتناع
عن الرد المتسرّع الرافض لقرارات المجلس الوطني» ورأى انه ينيغي على اسرائيل قحص المركّات المختلفة
لقرارات الجزائر والتمسّك بالايجابيات التي تضمن مدخلا للحوار الاسرائيلي الفلسطيني نحو اجراء مفاوضات
شاملة للسلام في الشرق الاوسطء حتى التوصل الى حدوب آمنة ومعترف بها بين اسرائيل وجيرانها. وأضاف مبام
«ان الاطلاع الاولي على قرارات الجزائر يشير الى ان م.ت.ف. نقّذت مرحلة أخرى في مسار الانفصال عن الميثاق
الفلسطيني, وقامت بخطوة ذات دلالة نحو شملها في مفاوضات السلام في المنطقة, كممثل للشعب الفلسطيني...
هذه هي اللحظة التي من المحتمل ان تجِسّد فيها الجرأة الاسرائيلية صيغة ياريف - شيمطوف والتوصل الى
مفاوضات سلام على آساس اعتراف فلسطيني بقراري مجلس الامن 547 و 578, والاعتراف باسرائيل على
أساس متبادل واتفاق مشترك على الخروج الفوري من دائرة العنف والعداء» (عل همشمار. /١١/١17 154/8).
وفي السياق ذاته قالت حركة «راتس» ان اعتراف المجلس الوطني الفلسطيني بمبدأ تقسيم البلاد دون
تحديد حدود» وإعتراقه بقراري مجلس الامن 547 17/8, يتضمّن خطوة ذات معنى الى تحقيق سلام وفض
النزاع بين الشعبين المقيمين.
وقال عضى الكنيست » يوسي ساريد يد: «ان قرارات الجزائر لا تشكّل انعطافاً حقيقياً؛ انما مما لا شك فيه ان
م.ت.ف. وضعت نفسها على مفترق طرق... يمكننا إن نأمل الاستمرار على هذا الطريق حتى الاعتراف الكامل
والرسمي باسرائيل. ونأمل في ان لا يطول ذلك أكثر من اللازم... ان م.ت.ف. التي تتبنى مبدأ تقسيم البلاد»
والاعتراف غير المباشرء والاستعداد للمفاوضات؛ ليست هي م.ت.ف. نفسها التي تبنّت الميثاق الفلسطيني.
وهذاء بحد ذأته, ليس تطوراً بسيطاً. . من الافضل أن تستعدٌ اسرائيل» في أقرب وقت؛ لمرحلة الاعتراف المتبادل
بين الشعبين: والتفاهم فيما بينهما» (هآرتس, .)19148/1١١/1١"
ومن جهته. ريكب رئيس لجنة الحوار الاسرائيلي الفلسطيني» لطيف دوريء باسمه وباسم اللجنة» بقرارات
المجلس الوطنى بشأن اغلان استقلال الدولة الفلسطينية المرتكزة على قرارات الامم المتحدة, بما فيها قرارا
مجلس الامن 757 59483. وجاء في بيان اصدرته اللجنة: «أن تركيز هذا الاعتراف على المبادىء
العدد 15١ كانون الثاني ( يناير ) 1585 شْيُون فلسطيؤية هم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 190
- تاريخ
- يناير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)