شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 87)
- المحتوى
-
صلاح عبدالله ست
الديمقراطية والعدل والمساواة يشكّل شهادة تقدير لشعب ناضل من أجل حق تقرير المصير... أن هذا الاعلان
شق ق الطريق» أيضاً » للاعتراف المتبادل مع أسرائيلء لأن هذا الاتفاق سوف يتم بين دول». ونِدّدت اللجنة,
5 بحكومة اسرائيل على ردّها السلبي | الراقفض لليد الفلسطينية الممدودة للسلام. ودعت قوى السلام في
اسرائي ل الى البدء بنضال عنيد ومثابر ضد السياسة الخطرة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية: التي من
المحتمل ان تتسبب بحرب جديدة (عل همشمار. تلكا اكط).
وفي السياق ذاته, بعثت «حركة ١ عاماً على الاحتلال» ببرقية تهنكة الى الزعماء الفلسطينيين في المناطق
المحتلة قالت فيها: «في الجزائر أَسّستَ الدولة الفلسطينية... اعلان الجزائر هى خطوة حاسمة نحو السلام
العادل والدائم في الشرق الاوسط والمصالحة بين الشعوب... ما زلنا ننتظر اعترافهم الواضع والصريح باسرائيل
ونبذهم للارهاب... وبصفتنا متمسكين بنهج الحركة الصهيونية التي ناضلت من أجل حق تقرير المصير للشعب
اليهودي» فاننا نركب بخطوتكم نحو تقرير المصير للفلسطينيين واقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل.
ان حكومة اسرائيل تتجاهل؛ عن سبق اصرار روح الواقعية التي تجلّت في الجزائرء لكي تخلّد الاحتلال والقمع
في المناطق المحتلة. نعاهدكم على الاستمرار في النضال ضد هذه السياسة؛ وضد اهد اف حكومة اسراكيل: والسير
نحو خلق اجواء الود في اسرائيل من اجل مدّ يد السلام الى الحركة الفلسطينية» (المصدر نفسه).
وتقاطعت مع هذه المواقف ادارة الحزب الشيوعي الاسرائيلي (راكح)؛ لكن دون ابداء تحفظات؛ حيث يكبت
بقرارات الجزائر, معتبرة اياها ذات أهمية تاريخية بالغة » لكونها صادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني. ويعتقد
«راكح» بأن ليس لدى حكومة اسرائيل أي تبرير منطقي لرفض مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط بمشاركة
م.ت.ف. الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. واعتبر ان قرار اقامة دولة فلسطينية, سوية مع المطالبة
بعقد مؤتمر دولي للسلام على اساس قراري مجلس الامن ١47 و5378 يساعد كثيراً قوى السلام في اسرائيل
للنضال من أجل اعتراف اسرائيل ب م.ت.ف. والانسحاب من المناطق المحتلة واقامة دولة فلسطينية الى جانب
اسرائيل» من اجل المستقيل السعيد لكلا الشعبين (المصدر نقسه) .
الاحزاب الدينية
اجمعت الاحزاب الدينية الاسرائيلية على رفض قرارات المجلس الوطني الفلسطينيء وشكّكت في
مصداقيتها . فقد قال زعيم الحزب الديني القومي (المفدال)» افنير شاكي: «ان اعلان الاستقلال الفلسطيني لا
يتضمن أي سند قضائي أو عملي؛ اضافة الى ان وزنه السياسي صغير جداً. بشكل عام؛ لم يقصد من الاعلان
سوى كسب الرأي العام... وهى يتناقضء بشكل لا يقبل التأويل» مع اتفاقيتي كامب ديفيد, اللتين لا تتضمنان
أي ذكر لاقامة دولة فلسطينية في [الضفة الغربية] وقطاع غزة». ووصف شاكي الاعلان بأنه «نمرمن ورق» وان
الردّ القاطع عليه من جانب حكومة اسرائيل؛ سوف يعجّر عنه عبر زيادة الاستيطان في [الضفة الغربية] وغزة»
وتكثيف المستوطنات القائمة وزيادة عدد سكانها» (هاتسوفيه, .)1544/1١/17
شاركه في هذا الرأي زعيم حركة «شاس». الحاخام اسحق بيرتس, الذي قال: «من الصعب, حالياً. التطرق
الى الموضوع» لأننا لم نحصل الآ على أجزاء من اعلان الجزائر. غير ان الاعلان, بحد ذاته. يبدو وكأنه اعتراف
غير مباشر باسرائيل... ومن الواضح أنني أعارض, كلياء اقامة دولة فلسطينية؛ لأن مثل هذه الدولة سوف تكون
بمثابة السرطان في جسم اسرائيل» له (يديعوت أحرونوت, .)0015448/1١/11/
أمأ حركة غوش أيموتيم الاستيطانية الدينية, فقد أعلنت «ان ألرب الصحيح على اعلان الاستقلال
القلسطيني في الجزائر. هو عبر دفع وتيرة الاستيطان, والسير قدماً في تطوير المستوطنات القائمة» ورفض المؤتمر
الدولي؛ والقضاء على الانتفاضة» (عل همشمان .)١154/8/11/11
آراء وتعليقات أخرى
شغل اعلان الاستقلال والبيان السياسي الفلسطيني حيّزاً في الحياة السياسية الاسرائيلية أبعد مدى
كم شيون فلسطزية العدد 15١ كانون الثاني ( يتاير) 1544 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 190
- تاريخ
- يناير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22750 (3 views)