شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 109)
- المحتوى
-
اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. دما أقيّه المجلس
الوطني الفلسطيني من قرارات تتجاوب مع الارادة
الدولية الهادفة الى تحقيق السلام في الشرق الاوسط
[ و] يمثّل قاعدة صلبة ومساهمة ايجابية لتحريك
الجهد الدولي للسلام وانجان الحقوق الوطنية
للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف» (القبس,
01 )0 والجهد الدولي قد يصبح قابلاً
للتشغيلء اذا تحركت الولايات المتحدة بشكل
ايجابي: كما قال عرفات أيضاًء لأن «مؤتمراً دولياً
لاحلال السلام في الشرق الاوسط قد يعقد اذا
وافقت واشنطن... وان اسرائيل تنقّذ ما تقوله
الولايات التحدةه (المصدن تقفسه, 5١
0١ وإذاء فان عرفات «يريد اقامة
اتصالات مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام»
(المصدر نفسم). لكن للولايات المتحدة مطاليها
لاقامة الاتصال مع م.ت.ف.
دخان أبيض
وقد شهد الاسيوعان الاولان من كأنون الاول
( ديسمير ) اتصالات عربية وعالمية محمومة لاقامة
جسر اتصال بين واشنطن وم.ت.ف. ويدا للدول
العربية المعنيّة باقامة الاتصال ان ما جاء في البيان
السياسي الصادر عن دورة المجلس الوطني الاخيرة»
كاف لتلبية المطالب الاميركية. فقد قال الملك الاردني
حسين, في خطاب له في بريطانيا: «ان م.ت.ف. الممثل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؛ تتحمّل
مسؤولياتها تجاه التوصل الى سلام حقيقي
وعادل... [ ى ] أن الفلسطينيين اظهروا رغبتهم في
ذلكء وقد بدا ذلك جلياً في القرارات التى اتخذها
المجلس الوطني الفلسطيني... [فهم] أعلنوا قبولهم
لقراري مجلس الامن الدولي 547 و71/8 كأساس
لأي حل سلمي... وكذلك نبذهم للارهاب... ويمثل
هذا الموقف الاساسي يكون الفلسطينيون قد
تجاويوا مع المطالب المختلفة, وخاصة تلك التي
قدمتها الولايات المتحدة كالتزام تجاه هذه القرارات
من أجل تأهيلهم [الفلسطينيين] كشركاء في عملية
السلام» (السقين .)19448/١5/0
وخلال المردلة ما بين قرار نقل مناقشات
الجمعية العامة لقضية فلسطين الى المقرٌ الاوروبي
في جنيف والقاء عرفسات خطايه في الجمعية
أحمد شاهين ل
العامة, شهد بعض العواصم العربية والاوروبية
نشاطاً خلف الكواليس اتسم بالضغط ف اتجاهين:
على الولايات المتهدة كي تقبل ما يعلنه
الفلسطينيون ؛ وعلى الفاسليين كي يلقو يتويد
واشنطن؛ وكانت العاصمة السويدية؛ ستوكهولم:
والعاصمة البريطانية, لندن» محطتين رئيستين.
وبعد القاء عرفات خطابه في الجمعية العامة, في
7/9 الذي لاقى قبولاً واستحساناً
لدى جميسع دول العالم؛ الا الولايات المتحدة,
وبالطبع أسرائيل» قال الرئيس المصري؛ حسني
مبارك: «اعتقد بأن هذا يكفى. قعرفات استجاب لكل
المطالب؛ بما في ذلك الاعتراف باسرائيل كدولة تعيش
بأمان إلى جانب دولة فلسطين» (الان كويل»
انترناشونال هيرالد تربيون, 1144/17/1 ص
غ). كما أعريت السعودية «عن ارتياحها الكبير
للخطاب الذي القاه رئيس اللجنة التنفيذية..
[حيث] كان واضحاً ودقيقاً وصادقاًء وتميّزت كافة
المبادرات التي تضمّنها خطابه بالموضوعية والاتزان
والرغية الصادقة في السلام الحقيقي» شرط
انسماب اسرائيل من الاراضي التي أحتلتها منذ
العام 1577 مع حق تقرير المصير لأشعب
القلسطيني»: حسب ما ذكرته وكالة الاثباء
السعودية (الحياةء 1984/11/17).
لكن الولايات المتحدة لم تكتف يما ورد في
خطاب عرفات. وبدأت الخطوط الساخنة تعمل بين
عواصم العالم وواشنطن. فقد قال الرئيس المصريء
مبارك: «عندما وجدنا أن العملية اصبحت في منطقة
حرجة اتصلت بوزير الخارجية الاميركية: وقلت له:
ان هذا الموقف غير معقول. فأنت تعلم الجهود التي
بُذلت من اجل اخراج قرارات ا مجلس الوطني
الفلسطيني بهذا الشكلء ثم المجهودات التي بذلت
من اجل خطاب أبو عمان وتفاهمنا مع جميع
الاطراف؛, قلماذا! لا تساندون الدول العربية
المعتدلة [؟] فمن غير المعقول أن نكون وحدنا على
المسرح؛ وأصدقاؤكم في المنطقة غير راضين عن هذا
الموقف... [[د] لا بد إن تساعد أصدقاءك في
المنطقة» (من مقابلة مع مبارك؛ الشرق الاوسطء
ص م
ويدا أن كل شيء في طريقه الى الانهيار. فقد قال
مسؤولون عرب: «ان السيد عرفات بدا يوم
15/84 شوُون فلسطيزية العدد ١6١.؛ كانون الثاني ( يناير) 1١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 190
- تاريخ
- يناير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6867 (5 views)