شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 125)
- المحتوى
-
العمل عضى الكنيست» عوزي برعام» ان التطورات
الاخيرة. يجب ان لا تثير الغضبء وخيبة الامل:
«وانما الاستعداد والميادرة. ويجب تحديد سياسات
لا تظهر ان لدينا جبهة رفض جديدة». ونشرت
سكرتارية «جيل الاستمراره» في حزب العمل بياناً
تضدّن موقفاً مختلفاً عن موقف المجموعة السابقة,
حيث دعا الى منع انهيار المواقف السياسية لحزب
العملء وأيّد موقف الحزب الثابت في ما يتعلق بعدم
الموافقة على اقامة دولة فلسطينية تابعة ل م.ت.ف.
بين أسرائيل والاردن. وذكر البيان أن «توطين
الشعب القلسطينى يجب ان يكون في اطار دولة
اردنية - فلسطينية؛ وليس على حساب اسرائيل»
(المصدر نفسه) .
ومن أبرز المواقف «الحمائمية». ظلهرت مواقف
الوزيرين عيزر وأيزمان ومردخاي غور وسكرتير حزب
ميام العازر غرانوت. فقد أعرب وإيزمان عن
استعداده للقساء ياسر عرفات والتباحث ممه
(يديعوت أحرونوت, 1948/17/17). ودعا غور
الى الردء فوراء بايجابية على التوجه الايجابي
ل م.ت.ف. على أساس ان المنظمة؛ يمكنها «اتخاذ
خطوات عملية وعلنية لايقاف الارهاب عملياه
(المصدر نفسه, 1944/17/14). وأيّد غرانوت
التفاوض مع م.ت.ف. والايتعاد من السياسة التي
«تكبّل أيدي شامير نتنياهي لأنها ستؤدي الى
عزلة خطيرة لاسرائيل على الساحة الدولية,
والحاق الضرر بها من جانب اصدقائها» (غل
همشمار. 00601
خيارات الخروج من المأزق
يهمناء هناء رصد الخيارات الاسرائيلية التى
يطرحها أصحاب الرأي في اسرائيل, كمخرج للازمة
التي تواجهها حكومتهم. فازاء التطور الجديد الذي
نشاء فان العزلة المطلقة هي ما ينتظر اسرائيل في
المرحلة القريبة المقبلة. فبدء الحوار الاميركي
الفلسطيني» ؛ يعني - في رأيهم اعتترافاً امبيكيً
. خلا شرعياً
الفلسطيني واعترافاً بحقه في تقرير المصير, حتى لى
لم يعلن هذا الاعتراف صراحة (رون بن يشاي,
يديعوت احرونوت, 1144/11/15).
ثمة بدائل عديدة طرحها الاسرائيليون
يأبامرت.ف.
محمد عبد الرحمن سح
للخروج من المأزق. منهم من دعا الى تطبيق تسوية»
من جانب واحد؛ ومنهم من راهن على توقف الحوار
الاميركي 35 الفلسطيني, استناد! الى «عدم قدرة
مات.ف. على الالتزام بتعهد اتها»؛ ودعا أخرون الى
التفاهم, مجددا!ء مع الولايات المتحدة.
التسوية من جانب واحد
أن اصحاب هذا الطرح همء في الاساس؛ من
كتلة اليمين ومن مؤيديها. ورأى هؤلاء ان اسرائيل
بحاجة, الآن» الى التحرك وطرح مبادرة سياسية,
حتى تفك عنها العزلة العالمية» وعليها ان توقف
عملية الانجرار وراء الرفض المطلق. وهم ينتقدون
حالة الجمود السائدة في اسرائيل والناجمة عن
تعادل القوى السياسية الحاكمة خلال السنوات
الماضية؛ مما أعجزها عن اتخاذ قرار. ورأى هؤلاء
أيضاًء ان تصلّب رئيس الحكومة؛ بمحافظته على
سياسة «الوضع الراهن», أدى الى خنق عنصر
المبادرة لدى اسرائيل. وفي هذا الصددء طرح مدير
عام وزارة الخارجية السابقء دافيد كيمحيء
مشروعاً لاحراج م.ت.ف. قوامه التحاور مع قيادة
الانتفاضة الفلسطينية في الداخلء و «التفاوهض
معها على الحكم الذاتي الحقيقيء كمرحلة الى
تسوية سلمية وبذلك يظهر للعالم اذا ما كان عرفات
يسمح لهم بالتحدث معناء». وحسب >
وآخرين؛ فان المطلوب هو طرح مبادرة سلام من «أي
نوع لملء الفراغ القائم على الساحة الدولية». ويعتقد
هؤلاء بأن قيام المسؤولين باتخاذ قرار بشآن تسوية
دائمة «هو الشرط الاول لأنهاء الانتفاضة»؛ ويدون
هذاء فان «الانتفاضة سوف تستمر»؛ وسوف تتطور
«الى استخدام الاسلحة النارية» (المصدر نفسه) .
وثقل عن موظفين بارزين في وزارة الخارجية
الاسرائيلية أنهم حذروا المستويات السياسية من
تدهور الموقف السياسي الاسرائيلي في العالم, مقابل
تحسن مكانة م.ت.ف. وقالوا انه «بدون مبادرة
سياسية ومع استمرار اعمال القتل والاجراءات
المشددة في المناطق [المحتلة] فان ايقاف التدهور
غير ممكن» (هارقس, .)1544/١1/1١7
ويبدى أن جهات في حزب العمل تؤيد هذا
التوجه, على أساس دمج هذا الاقتراح, مع اقتراح
وزيري المعراخ. شمعون بيرس واسحق رابين»
0
515 رون فلسطنية العدد .١15١ كانون الثاني ( يناير ) 15/84 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 190
- تاريخ
- يناير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22422 (3 views)