شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 133)
- المحتوى
-
والقرى والمخيمات العربية في الارض المحتلة؛
واعادة فتح المدارس الفلسطينية؛ وايقاف اعمال
الاعتقال الادارى العشوائى واعمال الطرد غير
القانوني (نيويورك تايمن .)1944/١7/58 واذا
ما صحت هذه المعلومات,ء فانها تظهرء بوضوح,
اتجاه الادارة الاميركية نحو الضغط على اسرائيل
للاقرار بالمطالب الاربعة الرئيسة التي ظلت تمثل
أهمء وأبرزء المطالب المباشرة للمواطنين في الضفة
والقطاع على امتداد الشهور التسعة الاولى من عمر
الانتفاضة؛ غير انها تظل اقلّ بكثير من المطالب
الحالية للانتفاضة:؛ كما عكستها البيانات والنداءات
الصادرة عن القيادة الموحدة؛ وتمثل محاولة لتجئب
المطالب الفلسطينية المباشرة الخاصة بالاعتراف
ب م.ت.ف. والحقوق الوطنية المشروعة, كما
جسّدها النشاط الدبلوماسي ل م.ت.ف. نقسها.
في السياق عينه؛ وربما الى جانبه أيضاًء كشف
رئيس بلدية بيت لحم, الياس فريج» انه حضٌ رئيس
اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر عرفات؛ على
الموافقة على تحقيق هدنة في المناطق المحتلة لمدة عام
تفسح في المجال لاجراء انتخابات وتنشيط الجهود
الديلوماسية. وأوضح فريج أنه وجه ربسالة؛ بهذا
المعنى» الى عرفات بواسطة الرئيس الروماني»
نيكولاي تشاوشيسكي, في أثناء محادتات اجراها في
بوخارست في وقت سابق من كانون الاول
( ديسمير ) ١948/8 («التهار». مصدر سبق ذكره) .
في مقابل هذه التحركات. أعلنت أوساط
م.ت.ف. والقيادة ال موحدة موققاً رافضاً بالمطلق.
وردت عليها بشكل حاسم وسريع. فمن جهة؛ أعلن
عرفات «ان أحداً لن يتمكن من ايقاف الانتفاضة».
وصرح بأن « كل مسؤول قلسطيني يدعو الى ايقاقهأ
[الانتفاضة] يعرض نفسه لرصاص شعينا»
(القبس, 5 .)1945/١ وأصدرت القيادة الوطنية
الموحدة بياناً حول ذلك, بتاريخ ١9/؟1١1544/1:
ريعي المدهون ست
تضمن ثلاثة بنود رئيسة:؛ هى: ان الانتفاضة
مستمرة حتى ترضخ اسرائيل لميادرة السلام
الفلسطينية الداعية الى عقد المؤتمر الدولي بمشاركة
م.ت.ف. ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني»
من أجل تحقيق الانسحاب الكامل من الاراضي التي
احتلت العام ا كافة, واقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة, بعاصمتها الابدية قدس العروبة
والاسلام؛ وان كاقة المشاريع الوهمية المطروحة على
الساحة, والتي تروج لها اسرائيل؛ بدءاً بفكرة
الانتخابات ومروراً بفكرة تلبية بعض المطالب
الحياتية وانتهاء بمبادرة شامير الاعتراضية: انما
تستهدفء جميعهاء اجهاض الانتفاضة؛ وتدعو
القيادة الوطنية الموحدة ابناء الشعب الفلسطيني
الى تفويت القرصة على العدو. بعدم الالتفات الى
الشائعات المدسوسة والمسمومة؛ وتؤّكد أن هدف
الانتفاضة هو تطبيق مقررأت دورة المجلس الوطني
التاسعة عشرة بخصوص السلام؛ وان عنوان
الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده هو
م.ت.ف. وهي وحدها المخوّلة بالتحدث عنه بشأن
السلام (فلسطين الثورة, نيقوسياء العدد ١١لا
1١ /4 / 45ذا).
في اعقاب هذه التصريحات والبيانات» أعلن
فريج سحب دعوته الى هدنة مؤقتة في المناطق
المحتلة. وأكد أن الاضطهاد الاسرائيق يجعل
السلام امراً مستبعداً. واعترف فريج بأن دعوته الى
هدنة مدتها عام, تشرف عليها الامم المتحدة؛ بهدف
الوصول الى مؤتمر دوليء قوبلت بالرفض من جانب
م.ت.ف. وقال: «حيث أن م.ت.ف. تعتبر اقتراحي
سابقاً لأوانه. فاني احترم قرارها تمامأ». وأضاف,
ان ثمة دواشر «أساءت قهم فكرة الهدنةء بوصفها
دعوة الى انهاء الانتفاضة من جانب واحد»؛ وان
اقتراحه تم بنية حسنة على أمل ان يؤدي ذلك
إلى عقد مؤتمر دولي للسلام (السفسرء بيروت,
0
ربعي اللدهون
1 نشؤون فلسطيزية العدد ١16.ء كانون الثاني ( يناير) 1545 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 190
- تاريخ
- يناير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1852 (12 views)