شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 176)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 176)
- المحتوى
-
حب موجز الوقائع الفلسطينية من 1988/11/15 الى ١1/؟988/11١
سلطات الاحتلال, واطلقوا بالونات تحمل علم فلسطين
الى السماء. واستشهد مواطن؛ لم يعرف اسمه بعده
وذلك بعد ان تمكّن من قتل مستوطن اسرائيلي في
مستعمرة براخا القريبة من نابلس وقتل جندي.
وحظرت السلطات على الصحافيين دخول قطاع غزة.
كما أعلنت نابلس منطقة مغلقة. واتسمت مقاومة
المواطنين بالبطولة في مواجهة الوحشية البالغة التي
وصمت سلوك قوات الاحتلال. وقد جرح سبعون
مواطناً بالرصاصء اى الضرب باعقاب البتتادق»
والهراوات (الدستون, .)09544/1١7/15
ه خيب القائم بأعمال رئيس الحكومة الاسرائيلية
وزير الخارجية. شمعون بيرسء امال عشرات طواقم
التلفزة ومكات الصحافيين من كل العالم, عندما رفض
الرد على خطاب عرفات في الامم المتحدة. وأوفضح
الناطق باسم وزين الخارجية؛ ان بيرس سوف يرد غداء
في الكنيست على اقتراحات على جدول الاعمال في
موضوع خطاب عرفات» وسوف يعبّر. أيضاًء عن وجهة
نظره (عل همشمار, .)١1148/١15/١4 وقال سكرتير
عام حزب مبام؛ اليعيزر غرانوت» ان ما يظهر من أقوال
عرفات يشكل تحدياً سياسياًء على الصعيدين
الاسرائيلي والعالمي, لاسرائيل, بينما المخفي في نواياه
يمكن التأكد منه؛ فقطء على طاولة المفاوضات. وأضاف
غرانوت ان السياسة التي تكبل أيدي شامير ونتنياهى
سوف تؤدي الى عزلة خطيرة لاسرائيل على الساحة
الدولية؛ والى الحاق الضرر بها من جانب اصدقائها
(المصدر نفسه). وقال فكتور شيمطوف, تعليقاً على
خطاب عرفات: «ان أقوال عرفات تتضمن استجابة لكل
الشروط الواردة في صيغة شيمطوف ياريف. لقد حان
الوقت لكي نضع مواقف م.ت.ف. قيد الامتحان»
بشأن استعدادها للدخول في مفاوضات مع اسرائيل»
(عل همشمال .)0944/١1/114
ه أعلم سفير الولايات المتحدة في اسرائيل»
توماس بيكرينغ» كلا من رئيس الحكومة الاسرائيلية,
اسحق شامير: ووزير الخارجية. شمعون بيرسء بأن
خطاب عرفات في جنيف خيّب امال واشنطن. وقد ذكر
بيكرينغ؛ في الرسالة التي نقلها إلى مكتب كل من رئيس
الحكومة الاسرائيئية ووزارة الخارجية» ان عرفات لم
غير مواقفه إزاء النقاط الثتلاث التى عرضها كيسنجر
منذ العام 197 (الاعتراف باسرائيل ونبذ الارهاب
والاعتراف بالقرارين ؟5؟ و18؟). لهذا «ليس هناك
أي سبب لتراجع الولايات المتحدة عن سياستهاء
وسوف تستمر بالامتناع عن القيام بأية اتصالات مع
مءت.ف.» (عل همشما. .)1944/1١7/15
ه قال رئيس الحكومة الاسرائيلية: اسحق شامير:
«ان الهجوم السياسي الذي تشنّه م.ت.ف. على
اسرائيل: مع دمج أعمال الارهاب والعنفء يلزم
اسرائيل بالوحدة وخلق جبهة سياسية واحدة, للوقوف
في وجه هذه الموجة. وهذاء بحد ذاته, تبرير اضافق
للمتسائلين لماذ! المطلوبء الآن, اقامة حكومة وحدة
وطنية ؟» (معاريف. .)19144/1١5/١5 وقد اتفق
ممثلى المعراخ والليكود في مفاوضات تشكيل الحكومة
الاسرائيلية الجديدة على أن تتضمن الخطوط
الاساسية للحكومة «ان اسرائيل لن تتفاوض مع
م.ت.ف.». وأفادت اوساط من كلا الجانبين ان هذا
التعهد كان: أيضاًء في الخطوط الاساسية للحكومة
السابقة؛ وان هذا احد المواضيع التي لن تتغير. وفي
هذا تعبير عن موقف الحكومة المقبلة تجاه خطاب
عرفات في جنيف (عل همشمار. .)1544/1١7/١5
ه قال ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية ان
ليس هناك أي خطط لعقد اجتماع قريب بين رئيس
اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر عرفات» ووزير
الخارجية البريطانية» جيفري هاو. ووهصف الناطق
الكلام الذي تردد حول هذا الموضوع بأنه «سابق
لأوانه»: الا انه لم يستبعد امكان حدوث الاجتماع: في
مرحلة مقبلة (القيس, .)1544/17/1١4
ه أعرب الملك الاردني حسينء في باريسء» اثر
محادثاته مع الرئيس الفرنسيء فرائسوا ميتران» عن
تفاؤله يشان تسوية قريبة للصراع العربي -
الاسرائيليء ويرّر التفاؤل «باهتمام المجتمع الدوليء
بالتوصل الى تسوية عادلة ومشرفة للقضية
الفلسطينية, من ناحية, وبالموقف الايجابي والمسؤول
لرئيس م.ت.ف. يأسر عرفات؛ من ناحية أخرئ»؛ كما
عزاه الى الوضع في الاراضي المحتلة. منذ بداية
الانتفاضة (السفير .)15448/1١7/14
1210/1
ه بمناسبة وجوده في الامم المتحدة في جنيف,
حيث ألقى كلمة فلسطين في الجمعية العامة؛ اجتمع
رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر عرفات: بعدد
كبسير من وزراء خارجية الدول الذين ترأسوا وفود
بلادهم. كما اجتمع مع الامين العام للامم المتحدة
بيييز دي كويلار. والامين العام لمنظامة المؤتمر
العدد ١15؛ كانون الثاني ( يناير ) 1545 دون فلصطيزية و1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 190
- تاريخ
- يناير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22427 (3 views)