شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 90)
- المحتوى
-
مراحجعات
النظام الفلسطيي والنظم الاقليمية
-ة[أطهاآة 1 زه نلن5 4 زع خ1[وط وآنمالآ نبج اط 771:6 وله عع ,ه115
ونصن جل غ5 بعاتده 7" بجع آل روكنته 0 +27 )ه8216 ©1711 "«م] +07ترجزبا 35 [0 261107
.قعع228 198 ,1986 رودوع 27
ثمّة اسباب عديدة تدعونا الى الاحتفاء بقيام دار نشر اميركية عريقة باصدار اطروحة عن منظمة التحرير
الفلسطينية والسياسة الدولية؛ وهى اطرودة قدّمها صاحبها لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه
في العلوم السياسية من جامعة سيتي البريطانية. وأول هذه الاسبابء في رأيناء ان نشر هذه الدراسة يتيح
للقارىء الاجنبي أكبر قدر من المعرفة بأبعاد النزاع العربي - الاسرائيلي» وبأكبر قدر ممكن من العمق. والسبب
الثاني» هو تلك القطيعة الحازمة التي يسجلها المؤلف مع المنحى التاريخي في دراسة العلاقات الدولية؛ حيث لا
يكتفي بتلك القطيعة لوحدهاء وانما يخصص قسماأً يعتد به من الكتاب لتفصيل منهجه بدقة؛ متخطياً رتابة السرد
التاريخي غير الفاعل. ولا يقل السيب الثالث أهمية, برأيناء عن السببين اللذين سبقاه؛ وهو تبني الكاتب منهجاً
غاية في الحداثة: وهو يشكلء اليوم. على أيواب عقد التسعينات: آخر ما تتداوله الاوساط العلمية والجامعية في
هذا الميدان آلا وهو التحليل المنظومي. أما السبب الاخير, فهو تطبيق الكاتب هذا المنهج على مستوى محددء
طال اغفاله من غير وجه حقء أي مستوى الوحدات الاقليمية؛ وهى مستوى يتوسط بين النظام الدولي الشامل
وبين مسلك الدول في تحركها الخارجي
وفي اطار المنهج الذي تبنّاه الكاتب؛ قسم دراسته الى تسعة فصول. استعرض الفصل الاول «جردة»
مختصرة للتطورات التاريخية للقضية الفلسطينية» من جهة, وتحليل موجز للتعريف بمشكلة البحث؛ وفروضش
الدراسة ومنهاجيتهاء من جهة اخرى. ونقطة الانطلاق لديه ما جرى في الوعي اليهودي من تغيرات» في نهاية
القرن التاسع عشرء الذي بدأ يتطلع الى قيام دولة تجمع الشتات؛ وجدت تعبيرهاء لاحقاًء عند ثيودور هرتسل في
العام 1857. وقد تبلور هذا المفهوم» بصورة ناجزة في العام 1411, عندما أصدر وزير الخارجية البريطانية
تصريحه المعروف ب «وعد بلقور»: معلذاً فيه ان بريطانيا تنظر بعين العطف الى قامة «وطن قومي يهودي» في
فلسطين. وفي أيلول ( سبتمير ) 14151, اكتسب الانتداب البريطاني الولاية القانونية على فلسطين. وبات من
المسلّم به أن صك الانتداب كان القوة الدافعة الرئيسة الى تنقيذ « وعد بلفور» واقامة « الوطن القومي اليهودي».
وكرر ونستون تشرشلء بعد ذلك ببضع سنينء ان هذا كان» وبحق» هى الهدف, عندما قال» ان الغرض من الكتاب
الابيض العام 1377.: هو «توضيح أن انشاء مؤسسات الحكم الذاتي في فلسطين, ستخضع للتعهد والالتزام
الاسمى بانشاء ' وطن قومي يهودي' في فلسطين».
ازاء هذا الجهد المنّسم بالاصرار, والمتفق عليه بين دولة منتدبة ومنظمة يهودية اثبتت قدرتها وفاعليتهاء
رفض الفلسطينيون قبول هذه الخطة ورفضواء كذلك, الانضمام الى خطة تشرشل لتشكيل مجلس تشريعي
لتعزيزهاء واحتجوا على السياسة التي تعزز الجهود الرامية الى انشاء «وطن قومي يهودي» في فلسطين. ولم تغير
السنوات اللاحقة هذا التوجه. فدخلت الامم المتحدة طرفاً في النزاع» مقترحة؛ في العام :١1951/ خطة التقسيم
أسقرت, هي نفسهاء في العام اللاحق عن قيام اسرائيل.
على الجائب الفلسطينيء بدات ارهماصات العمل المستقل في الظهور. بشكل تدريجي بطيء؛ ويدأ
العدد 151: شباط ( قبراير ) 1545 لهُوُون فلسطؤية 44 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 191
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)