شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 96)
- المحتوى
-
لب سياسة الانتداب الاقتصادية لانشاء اسرائيل
لهما استغلال تلك الاملاك؛ وكذلك تجفيف بحيرة الحولة» حيت تم تشريد ١5٠١ عائلة من الفلاحين العرب جراء
تنفيذه. وعلاوة على ذلك, فقد سمحت سلطات الانتداب لليهود باقامة ميناء خاص لهم في تل - أبيب لمتافسة ميناء
يافا العربيء المتاخم له.
وتعزيزاً لدور اليهود في كنف الانتداب؛ سمحت سلطات الانتداب لليهود بالاشراف على مداربسهم, مما أتاح
لهم انشاء جيل له ملامحه اليهودية الخاصة؛ وقد نمت المدارس اليهودية في ظل الانتد اب» وزاد عددها من /1 1
مدرسة سنة 1970 الى 01/5 مدرسة سنة 1946
وخصص المؤلف الفصل الثاني لدراسة فئات المجتمع القلسطيني في ظل الانتداب» متعرّضاً الى التركيب
الاجتماعي لعرب فلسطين, بفئاتهم الثلاث؛ القلاحون» والحضريون» والبدى. وركز على دور الفلاحين؛ حيث بلغ
عددهم 49/171947 سنة 1577 أي /١ بالمئة من مجموع السكان العرب آنذاك. حيث كان عددهم 75٠١544
نسمة. أما الحضريون: فيقوم ال مؤلف بتقسيمهم الى ثلات طبقات؛ الاولى طبقة كبار الملاك؛ كآل طوقان
وعبد الهادي والحسيني والخالدي والنشاشيبيء متطرقاً الى دور هذه الطبقة, سياسياً ودينياً. كونها تنتمي الى
طبقة الاشراف؛ والطبقة الثانية هي طبقة التجار, وبروز دورها ونموها بعد انشاء سكة حديد يافا القدس سنة
برأس مال فرنسيء وكذلك افتتاح قناة السويس للملاحة سنة 1835 الامر الذي ترتب عليه ثمو رأس
المال الاجنبي في فلسطين؛ ويالتالي» أدى الى نمى عدد سكان المدن الساحلية في فلسطين؛ اما الثالثة, الأخيرةء
فهي طبقة العمال وضآلة حجمها الاجتماعي؛ وارتباطها بالصناعات اليدوية, أى الصناعات الزراعية. وتطرق
المؤلف الى البدي وخصائصهم:؛ وتكوينهم: ومناطق أنتشارهم.
كذلكء تناول الفصل الثاني فئات السكان اليهود» عبر متابعة بدايات هجرتهم الى فلسطين وانشاء مستوطنة
ريشون ليتسيون سنة 1887: وتِبدّل موقف تركيا من هجرة اليهود الى فلسطين, بعد قيام حكومة الاتحاد
والترقيء انتقالا إلى تتالي الهجرات اليهودية الى فلسطين؛ وخاصة ما عرف بالهجرة الثالثة (1519 7 15؟19)؛
اذ قدر عددها ب 55 ألف مهاجر. وتناول المؤلف الوسائل غير المشروعة لدخول اليهود ألى فلسطينء كمهرجان
الالعاب الرياضية المكابية (نسبة الى النادي المكابي)» وهي عبارة عن دورة العاب بدأ اليهود باقامتها منذ سنة
1 اضافة الى تحججهم بالمعارضء والسياحة, والزواج الصوري» وانتحال صفة رجال الدين؛ وما رافق ذلك
من قوانين بريطانية تقوم بتسهيل تسرّب اليهود الى فلسطين؛ والاقامة فيهاء حتى بلغ عدد اليهود في فلسطين -
حسب الاحصاء الذي أجرته حكومة الانتداب سنة ١91715 نحو 8551/4, زادوا الى 1781/57 يهودياً العام
ووارتفع هذا العدد الى لاه 5 156 العام 155
دولة داخل دويلة
تناول الفصل التالت ملكية الاراضي والزراعة في ظل الانتداب: وكذلك أوضاع الاراضي واشكال الاقطاع في
العهد العثماني» وذلك كخلفية اساسية لما برز من مشكلات تتعلق بالاراضيء وخاصة الاميرية والمشاع منها.
وأورد المؤلف أن ملكية الاراضي الفلسطينية, حتى العام 21514 كانت 77,077,057 مليون دونم» وموزعة
كالتالي: ؟١ مليون دونم (5,5 بالمئة) أراض مسجلة باسم الدولة (اميرية)؛ ,17,7175 مليون دونم (؟1ه
بالمئة) أراض مسجلة باسماء المالكين العرب؛ 10١ الف دونم (0؟ بالمئة) اراض مسجلة باسماء اليهود؛ 4 ٠١
آلاف دونم (3,؟ بالمكة) اراض مسجلة على انهار وبحيرات.
وتوزعت ملكية الاراضي المسجلة باسم المالكين العرب ما بين الاسر الاقطاعية الفلسطينية والاسر الاقطاعية
غير الفلسطينية:» واراضي الوقفين, الاسلامى والمسيحىء بالاضافة الى الملكيات الاخرى الصغيرة المقسمة,
وأيضاً الواقعة ضمن المشاع. وقد تميزت الاسر الاقطاعية الفلسطينية باتساع نفوذهاء وبما تمتلكه من اراضي
قرى بأكملها؛ فعائلة عبدالهادي, مثلاًء كانت تمتلك ١7 قرية» وعائلة الجيوسي 5” قرية» وعائلة البرغوثي 59
قرية؛ وقدرت املاك عائلة عبد الهادي في نابلس وجنين بحوالى ٠١ ألف دونمء وعائلة الحسيني بحوالى 5٠
العدد 15١ شباط ( قيراير ) 1585 تيون فلسطيزية دن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 191
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)