شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 142)
- المحتوى
-
لسلست حكومة شامير تفون يثقة الكنيست
ردوب الفعل الحزبية على الاتفاق الائتلافي بين
الليكود والمعراخ» أتسمت,؛ عموماً. على صعيد الكتل
الدينية: بالبلبلة والاستنكار وتوجيه اتهامات
وانتقادات حادة الى الليكود: بدعوى تتكره
للاتفاقات التى كان توصل اليها سابقاً معها. كذلك»
برزت معارضة في صفوف الليكود للاتفاق من جانئب
الوزيرين» اريئيل شارون واسحق موداعي» وبعض
أعضاء الليكوب في الكنيست (هارتس,
262١ كذلك صدرت انتقادات شديدة
اللهجة عن ممثلي المعارضة اليسارية الليبرالية في
الكنيست. فعضى الكنيست حاييم اورون (مبام)
اعتبر ان الحكومة الجديدة ولدت «جراء خطيئة
الخداع والتضليل اللذين مورسا ايان المعركة
الانتخابية, وجراء خطيئة افظع تتمثّل في طمس طابع
حزب العمل خلال المفاوضات الائتلافية» (عل
همشمان .)19488/15/٠١ أمسا رئيس حركة
شينوي - المركز عضو الكنيست امنون روبنشتاين»
فأعرب عن دهشته لانضمام حزب العمل الى حكومة,
خطوطها الاساسية:. في موضوع السلام: هي
النقيض لمواقف الحزب السياسية. من جهة أخرى,
قال عضى الكنيست يوسي ساريدء في رسالة وجهها
الى بيرس: «اذا كان هذا هو ردّك على مبادرة
م.ت.ف. وألولايات المتحدة, فانني لم أعد اثق بأي
كلمة تصدر عنك. أنت» وزميلك أسحق رابين» سوف
تُذكران كمن دق المسمار الاخير في نعش حزب
العمل. وعملياً لماذ! لا تنضموا الى الليكود ككتلة من
كتلة ؟ قاذ! كان كل الفارق بينكما يتلخّص في
مستوطنتين, او ثلاث مستوطنات أكشر او أقل»
فعندها لا وجود لأي فارق جوهريء (المصدر
نفسه). اما على صعيد الاحزاب اليمينية الصغيرة,
فندّد مركز هتحياه بشامير. لتنكره للاتفاق الموقع مع
الحركة. وفي الوقت ذاته, أعريت الحركة عن
استنكارها لرضوخ الليكود للفيتى الذي فرضه
المعراخ بشأن انضمام الاحزاب اليمينية الى
الحكومة. وقالت عضو الكنيست غيئولاه كوهين»
بهذا الصددء انها كانت تفضّل الانضمام الى
الحكومة الجديدة والنضاأل من الداخلء لكن الكتلة
لم تتلق أي اقتراح بشأن انضمامها (يديعوت
احرونوت: 1544/1/51).
المصادقة على الاتفاق
من ناحية أخرىء كان لا بد من مصادقة
مركزي الليكود والعمل على الاتفاق الائتلافيء بما في
ذلك الخطوط الاساسية لسياسة الحكومة الجديدة:
وكذلك على قائمتي وزراء كل منهماء لكي يصبح
الاتفاق» الذي وُقع بالأحرف الاولىء ساري المفعول.
ولهذه الغاية, عقد مركز الليكود ومركز
العمل اجتماعين منفصلين لمناقشة الاتفاق
والمصادقة عليه.
في الليكود؛ دعي المركز الى الانعقاد بتاريخ
واستمرت المناقشة وعملية
التصويت على الاتفاق وقائمة الوزراء حتى الساعات
الادلى من فقجر .1948/١5/5١ وقد برزت
معارضة للاتفاق تزعمها الوزيران» شارون
وموداعيء وعدد آخر من أعضاء الليكود في
الكنيست. وألقى شامير بكامل ثقله السياسي لصالح
الاتفاق مع العملء حيث هدّد باعتزال الحياة
السياسية؛ وبالاعتد ار عن التكليفء اذا لم يصادق
مركز الليكددٍ على الاتفاق (هسارتسء.
م وعدّد شامير, خلال لقائه بوزراء
الليكودء وكذلك خلال خطابه الى مركز الليكودء
الدواقع والاسباب التي أملت ضرورة التوجه نحو
تشكيل حكومة وحدة وطنية موسّعة مع العمل. «فبعد
استعد اد الولايات المتحدة لاجراء حوار مع م.ت.ف.
اصبح هناك ضرورة [على حد قول شامير] لاقامة
حكومة موسّعة؛ لأن مثل هذه الحكومة فقط لديه
فرصة لايقاف التدهور؛ (المصدر نفسه). وفي
خطابه الى مركز الليكود. أشسار شامير الى ان
اصدقاء اسرائيل في العالم, وفي الولايات المتحدة,
يطالبون بوحدة الصف وبالتحدث يصوت واحد.
وأضاف شامير: «ان الخطر كبير وشديد؛ [ولذا.]
ليس هناك صعوبة في التغلب عليه سوياء على الريغم
من الخلافات في الرأي. فالخطر يتمثّل في الدولة
الفلسطينية . ونحن والعمل ومعظم الجمهور في البلاد
نعتبر تلك الدولة خطراً شديداً على وجودنا. ولذاء
يتوجب علينا جميعاً ان نوحّد صفوفنا ضد هذا
الخطر» (يديعوت احرونوت, 1544/1/51).
وكشف شامير النقاب عن انه بذل جهوداً جبّارة
لتشكيل حكومة مع شركاء الليكود في الكنيسنت
(الاشارة الى الاحزاب الدينية واليمينية) . لكنه على
حد قوله - اصطدم بعراقيل هائلة. «وحتى لى نجح
العدد 151, شباط ( قبراير ) 1545 شُيُون فلسطيزية دمل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 191
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22423 (3 views)