شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 152)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 152)

المحتوى

سل انتخابات مشروطة وددولة» للمستوطنين
وقد أغلق المستوطنون الطرقات بالحجارة والسيارات
المكوقفة., فقام الجيش بازالتهاء حيث وقعت
الصدامات. وأوضح وزير الدفاع الاسرائيني, رابين,
إن الأوامر أصدرت إلى الجيش بتنفيذ هذه المهمة
بسبب عدم حصول المستوطنين على اذن مسبق من
سلطات الجيش يسمح لهم بتنظيم نشاطات خارج
مستوطناتهم (المصدر نفسه) . وأضاف رابين ان
أقامة تمثال لادري يتطلب تصريحاً مسيقاً بذلك؛
وقال «ان عائلة المذكور لم تتقدّم الي بمثل هذا
الطلب»؛ وأعرب عن أمله في ان يتعلم المستوطنون
درمساً من احدات ياكير (المصدرن تقسسه.,
من جهة أخرىئء حذّر رئيس
الحكومة الاسرائيلية. اسحق شامين من «حرب
الأخوة» بين المستوطنين. واعتبرها «التهديد الرئيس
بالنسبة الى اسرائيل». وكان شامير يتحدث الى
اجتماع صاخب عقد في مستوطنة «هار براخا»؛ قرب
نابلس» قاطعه, خلال تحدثه: المجتمعون مرات عدة.
وحمّلوه مسؤولية «دم الاسرائيليين المهدور»»؛ واتهموا
حكومته بالعجز عن توفير الأمن لمستوطناتهم
(القدسء القدس. +19144/1/1).
وعلى الرغم من تأييسد شامير التقليدي
مستوطنين:. وهحرصه على استرضائهم, الا انه
فضّلء هذه المرة. الصمت على سياسة رابين
تجاههم؛ اذ يبدو حسب مصادر اسرائيلية -
«ليس مستعداً» في الظروف الحالية» للبدء في صدام
مفتوح مع رابين؛ الذي يجد قيه سنداً قوياً لتحالقه
الداخلي» (ن. د. غروسء «مستوطنون غاضبون
يصطدمون بالجيش»: جيروزاليم بوست,ء
861 وريما يتجاوز الأمر حدود
«احترام» شامير مواقف رابين القمعية الداعمة
لسياسته في الضفة والقطاع الى مخاوفه من تدهور
الاوضاعء؛ في ظل استمرار الانتفاضة الفلسطينية
المتصاعدة, بطريقة تؤدي الى اضطرار الحكومة الى
قسم أكبر من جيشها للتدخلء اذا ما
نشب تناح واسع بين الست وطنين. من جهة:
والمواطنين الفلسطينيين؛ من جهة أخرى. فخلال
السنة الاخيرة. تحوّلت المستوطنات اليهودية الى
جيوب معزولة تحرسها دوريات الجيش الاسرائيي
التي ترافق وحدات منها الباصات والسيارات
الخصوصية للمستوطنين, في اثناء تنقلاتهم في
استخدام 3
مناطق الضفة القلسطينية. كذلك, تطوف سيارات
جيب عسكرية حول المستوطنات اليهودية؛ ليل نهار.
ويشقٌ العديد من المستوطنين طريقهم الى
مستوطناتهم في قوافل منظمة تواكبها قوى عسكرية
مسلحة. ففى مرأت عدة» وصلت تظاهرات
الفلسطينيين في الضفة الفلسطيئية» الى أبواب
التجمّعات السكنية اليهودية» وزرعت فيها خوفاً
عظيماً (اوري نير «المستوطنون في مواجهة
الاضطرابات», الملفء نيقوسياء العدد 5: نيسان -
ابريل 5848١!؛‏ نقلاً عن هآرتس, 17/؟154/4/5).
وتعتير أوبساط اسرائيلية انتشار المستوطنات بين
القرى العربية عبئاً ثقيلاً اضافياً على المجهود
العسكري الاسرائيلي في المناطق المحتلة, في الايام
العادية عموماً. وفي شهور الانتفاضة خصوصاً.
«فلولا وجود المستوطنات. لكان بالامكان تحديد
[حجم] النشاط العسكري بحراسة المحاور المركزية
والاشداف الكبيرة. ويسيب المستعمرات يضطر
الجيش الاسرائيلي الى ان يكون متواجداً على كل
الطرق... وان يدخل كل قرية بة تقريبا» (دان كسليف:
«الاستيسطان», الحلقة الشامنة, الملف, العدد
8 آب ‏ أغسطس 15988؛ نقلاٌ عن هآرتس,
لاا
من جانبهم؛ يعتبر المستوطنون جلب الجيش
الاسرائيلي لمساعدتهم والدفاع عنهم انتصاراً كبيراً
لهم؛ مع انهم لا يتعرضون لخطر جدي: الا عندما
يمارسون استقزازاتهم للقرى العربية والمخيمات
الواقعة على طرق تنقلاتهم (المصدر نفسه) .
«دولة يهوذا» المستقلة ؟
في خلل هذه الأجواء, أعلن اتباع حركة مكاخ»
العنصرية؛ في مؤتمر صحافي عقدوه في مدينة القدس»
بتاريخ 1545/1/17 عن عزمهم على اقامة «دولة
يهوذاء؛ التي سيكون لها «علم؛ ونشيد وطني»
وبرلمان» وحكومة: وطوايع بريدية» وشرطة. 0
(الاتحاد, /1545/1/11) ). وأعلن الراب ميخا
بن حورين الذي اعتبر نفسه احد رؤساء -
يهوذا؛ عن قيام الدولة الجديدة؛ مشيراً الى انها
سوف تُجسد على أرض الواقعء فقط في حال
انسحاب أسرائيل من الضفة وقطاع غزة. وقال
حورين أن الاعلان هذا ليس بهلوانياًء او اعلامياً:
العدد ‎,.3151١‏ شباط ( قبراير ) 1545 لثؤون فلسطازية ‎16١‏

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 191

تاريخ

فبراير ١٩٨٩

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات