شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 58)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 58)
المحتوى
ب التكنولوجيا العسكرية الاسرائيلية
روبين. وتشير التصاميم, التي وضعت بمعاونة شركات اميركية» الى ان المفاعل طاقته ‎٠ ١‏ ؟ مليون وات
حراري» ويستخدم اليورانيوم الطبيعي كوقودء والهواء المضغوط كمبرّد. والهدف من المفاعل ‏ الذي
لم يكن قد اكتمل بصورة نهائية حتى مطلع السبعينات ‏ انتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر؛ اذ
يستطيع انتاج حوالى 4117/5 مليون لتر مكعب من الماء العذب يومياً.
الى جانب هذه المفاعلات النووية» هناك عدد من المسرّعات الذرية التي تستخدم في مجال دعم
البحث العلمي وانتاج النظائر المشعة. ومن اهم هذه المسرّعات(9): المسرّع الذري في حيفاء والمسرّع
الذري في رحوفوت.ء والمسرّع الذري في الجامعة العبرية في القدسء والمسرع الذري في القدس.
التكنولوجيا الاسرائيلية في اطار العلاقات مع الولايات المتحدة
نظراً الى البعد الاستراتيجي الذي يحكم العلاقات الاسرائيلية ‏ الاميركية؛ كان من الطبيعي ان
تعطي الولايات المتحدة لاسرائيل نا متميزاً في مجال نقل التكنولوجياء وخاصة انتاجء وتصنيع»
الاسلحة التقليدية والنووية» وأيضاً في مجال دعم الصادرات التكنولوجية الاسرائيلية الى الولايات
المتحدة. وعلى الرغم من ان الولايات المتحدة تفرض قيوداً على نقل التكنولوجيا الى أي دولة أخرى,
لكون ذلك يؤثر تأثيراً سلبياً ؛ في الاقتصاد الاميركيء علاوة على أنه يؤثر في قدرة الولايات المتحدة على
انتشار هذه التكنولوجياء الا ان ذلك لم يطيّق على اسرائيل؛ الآالمرة واحدة, في اثناء ادارة كارتر. حينما
اعترضت الولايات المتحدة على صفقة طائرات كفير الى الاكوادور» على أساس ان محرّك الطائرة من
الطراز الاميركي ‎١77‏ -11/8, مما أدّى الى اجهاض الصفقة, الى ان تمّت الموافقة عليها فيما بعد.
وقد ساهمت الولايات المتحدة, مساهمة فعّالة, في دعم صناعة الاسلحة الاسرائيلية. وفي هذا
الصدد.ء يشار الى مشاركة الشركات الاميركيةء من طريق الملكية, أو المشاركة؛ في أعمال غالبية
الشركات الالكترونية الاسرائيلية» مثل تاديران وألبط ومورتورولا والرون؛ وغييها من الشركات(:؟)
ومن ناحية أخرىء فانه؛ ونتيجة لمساهمة الشركات الاميركية؛ ا ملكيتها للشركات الاسرائيلية,
اضافة الى تدريب المهندسين الاسرائيليين في الولايات المتحدة؛ فان الصناعات الاسرائيلية تستخدم
المواصفات والتصميمات الاميركية: فتنتج ما يتوافق مع المعدات والانظمة الالكترونية الاميركية.
ويدعم هذا الاتجاه, اعتماد صناعة الاسلحة الاسرائيلية على بعض قطع الغيار الاميركية, كمحرّك
الطائرة كفير.
ويصفة عامة: يمكن ارجاع التعاون الاسرائيلي ‏ الاميركي؛ في مجال الصناعات الحربية
التقليدية؛ الى العام ‎:١1575‏ حيث بدأ هذا التعاون يدخل مرحلة جديدة» وذلك باتفاق البلدين على
تصنيع محركات الطائراتء وقنابلهاء في ذلك الوقت(١).‏
وقد حدّد تقرير قدمه مدير الحسابات العام الاميركي, في 4؟15417/7/1. بداية التعاون الفعلي
مع اسرائيلء فأكد ان البلدين وقّعا اتفاقية؛ في كانون الاول ( ديسمير) 2111 لتسهيل تبادل
المعلومات الفنيّة والتطبيقية عن أنظمة تسليحية متكاملة: تشمل الدبابات ومعدات الاستطلاع
والرصد والحرب الالكترونية والصواريخ جو جو وجو أرض والمعدات الهندسية.
وفي تموز ( يوليى ) 1547: أي بعد بضعة أسابيع من بدء غزو أسرائيل للبنان: اضيفت ملاحق
جديدة الى الاتفاقية. خاصة في مجال تبادل المعلومات حول الاسلحة:؛ الامر الذي يؤكد التخطيط
الاميركي - الاسرائيلي في عملية غزى لبنان. واستبعد التقرير احتمال منافسة الاسلحة والصناعات
العدد 1517, آذار ( مارس ) 1544 يون فلسطؤية /اه
تاريخ
مارس ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18074 (3 views)