شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 99)
- المحتوى
-
فايز ساره
الثلاثي: واحتلال القطاع من قبل القوات الصهيونية العام 1157 (ص 45).
والوجه البارز للمقاومة «الغزية» خلال هذه المرحلة بدا في قيام أول تنظيم مسلّح العام 196 باسم «الكتيبة
-فدائيون» التى تولّ اعدادها وقيادتها الشهيد مصطفى حافظ: وتسيّبت عملياتها بقتل ١4؟ صهيونياً
خلال العام ١1565 وحدهء وكانت عناصرها بين القوى التي تصدّت لقوات الغزى الصهيوني عند الهجوم على
القطاع واحتلاله العام ١5805 (ص 45 -00).
الفصل الثالت من الكتاب حمل عنوان «قطاع غزة بين الاحتلال والمقاومة, 19717 - 195485». وتم خلاله
تناول الوضع في القطاع من أربع نقاط أساسية: هي:
الاولى: «التنذليم والتسليح»», وتم خلالها استعراض أشغال التنظيم في القطاع على ما جسّدته تجارب
«الجبهة الوطنية المتحدة», و«اللجان الوطنية» ثم «الجبهة الوطنية الفلسطينية»؛ والتجارب الثلاث أمتدت مأ بين
الاحتلال العام ١471/ وأواسط السبعينات؛ وهي الفترة التي شهدت مقاومة عنيفة مسلّحة وسياسية للاحتلال»
عمادها الرفض الشعبي له؛ اضاقة إلى وجود عدد من مخازن الاسلحة والذخائر الى جانب ما كان يصل القطاع
من خارجه (ص 15 31).
الشانية: «المقاومة في الشارع الغزّي». فقد التفّت جماهير القطاع حول المقاومة؛ حيث قدمت مختلف
المساعدات: وخاصة المتطوعين؛ ومواجهة النشاطات التي يقوم بها عملاء الاحتلال وجواسيسه. وتوازى الموقف
الجماهيريء في عدائه للاحتلال ومناهضته, مع مواقف ممائلة اتخذتها القيادات الوطنية في القطاع لرفضها
الاحتلال والتعامل معه؛ والقلّة التي حاولت التفاهم مع الاحتلال اتخذت بحقها اجراءات رادعة؛ فتمٌ حصارها
وعزلهاء أي تمت عمليات تصفية جسدية لرموزها (ص .)٠١7-557
الثالثة: «السياسة الصهيونية تجاه المقاومة بقطاع غزة» والملخّصة في أريعة مفاصل؛ هي: الاجهزة الامنية
الصهيونية ؛ والسياسة العسكرية؛ والتهجير والاستيطان؛ ومشروعات التسوية ومحاولات الاحتواء السياسي.
وكما هى واضح من المفاصل الاربعة, فان الاحتلال اتبع مختلف الطرق من الترغيب والترهيب لاحتواء
مقاومة القطاعء ولكنه فشل؛ فلا ممارسات اجهزة المخايرات والامن الصهيونية استطاعت تصفية المقاومة: ولا
سياسة الحكم العسكري فعلت ذلك؛ كما ان سياسة الاستيطان وعمليات تهجير اهالي القطاع الى خارج فلسطين
لم تنجح: هي الاخرىء في تحقيق الاهداف الصهيونية.
ويطبيعة الحالء فان فشل سياسة الترهيب هذهء كان يعنىء في أساسه؛ فشل سياسة الترغيب هى
الاخرىء والتي حاولت سلطات الاحتلال من خلالها مساومة بعض الشخصيات لخلق قيادات محلية بديلة» أو
لدفع آخرين الى قبول مشروعات من طراز الحكم الذاتي أ الحكم الاداري (ص ..)١١9-1١5
الرابيعة: «العلاقات النضالية والمقاومة بين الضفة والقطاع». وفي هذه النقطة: تناول الباحث بالعرض
والمقارنة أوجه التشابه والاختلاف بين المتطقتين, ملاحظاً أنه في السنوات الاولى من الاحتلال وحتى حرب تشرين
الاول ( اكتوبر ) تغلّبت عوامل التباين على واقع المقاومة في المنطقتين. ثم عادت وحدة الشعب ووحدة المصير لكي
تنسجمان مع المتغيرات الجديدة وتفرضان الوحدة النضالية؛ وبالتائي التشابه والتماثل بين صورة المنطقتين.
وتبدى مفهومة الاسباب المؤدية الى ظهور تباينات في واقع المقاومة في كل من الضفة والقطاع في السنوات الاولى؛
ذلك ان ظروفاً مختلفة مرّت بكل منهماء اضافة الى ان المحتلين الصهيونيين كانوا يحاولون القيام بخطوات من
شأنها اقامة تمايز على الرغم من واقع الوحدة في ظل الاحتلال؛ الامر الذي اخذ يظهر أكثر فأكثر سبباً في تعميق
العلاقات الكفاحية ومدّ روح المقاومة الموحّدة بين الضفة والقطاعء منذ بداية السبعينات (ص 1١1١4-1؟١).
ويخرج الفصل الرابع من الكتاب قليلاً عن السياق العام الذي اختطته الفصول السابقة, حيث قدّم المؤلف
فيه «المقاومة المسلّحة في قطاع غزة, 19717 19480 (نحو اقتراب احصائي)». ويشتمل الفصل على جداول
تقصيلية واجمالية لعمليات المقاومة في القطاع وبقية الاراضي الفلسطينية لمعظم السنوات من ١970 -
58 نثؤون فلسطزية العدد ؟15., آذار ( مارس ) 15284 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 192
- تاريخ
- مارس ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)