شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 103)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 103)
المحتوى
على توازن المصالح والقرص لكل أطراف الصراع»؛
واتضح لها «ان الجانب الفلسطيني متمسك بالدور
الاوروبي» بل ويطلب من دول المجموعة الاقتصادية
تحمل مسؤولياتها التاريخية» (احمد عبدالحقء
فلسطين الخورة. ‎.)1544/5/٠‏
وفي السياق عينه. ثمّة من رأى ان الحركة
الفلسطينية الديلوماسية ازاء القارة الاوروبية
«تسعى الى توسيع الهامش الاميركي الذي يتحرك
فيه زعماء الدول الاوروبية» في حال انعقاد المؤتمر
الدولي الفقالء واغسراء اوروبا بقسمة جديدة
للمصالح في الشرق الاوسط لعلها تقوم بدور
سياسي مستقل» (صالح هواش, الأفق, نيقوسياء
ترك /رحدذا).
من جهتهاء لا تزال م.ت.ف. ترى في الموقف
الاوروبي» عامة» انه «ما زال دون مستوى القرارات
التي اتخذتها المنظمة» سواء بالفسية الى المجلس
الوطني الفلسطيني, او بالنسبة الى خطاب عرفات
الذي ألقاه [في] الجمعية العامة للامم المتحدة في
جنيف» (من مقابلة مع صلاح خلف (أبو اياد)ء
الحوادث؛ لندن» /11/ 97/ ‎.)١15/45‏ ذلك ان م.ت.ف.
تتطلع الى دور ابرن وأوضح: من اورويا الغربية,.
يساعد في «الضغط على الولايات المتحدة واسرائيل»
بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي والصينء والأغلبية
المظمى من دول العالم: من اجل ازالة العقبة
الاميركية ‏ الاسرائيلية بوجه انعقاد المؤتمر الدولي».
واعتبرت أوساط قيادية فلسطينية ذلك «جوهر الدور
الذي تستطيع اوروبا الغربية إن تلعبه في اطار
المساعي الهادئة إلى تسوية أزمة المنطقة» (من
مقابلة مع نايف حواتمة؛ الحرية, نيقوسياء
6 و99 وطالبت الأوساط تلك الاسرة
الاوروبية بأن تنتهج سياسة واقعية ازاء قضايا
الشرق الاوسطء وان تأخذ بعين الاعتبار الواقع
الجديد الذي تولد بعد الانتفاضة:؛ معتيرة ذلك
«المدخل الذي سوف يمكّن الدور الاوروبىء في
التحركات الهادفة الى ايجاد حل لأزمة الشرق
الايسط؛ من ان يكتسب درجة أعلى من الفعالية
والاستقلالية, وبالتالي القدرة على تحقيق نتائج
ثابتة» (المصدر نفسه) .
التعدّت الاسرائيلي
لا تزال مبادرات م.ت.ف. ازاء عملية السلام
في الشرق الاوسط تلقى رفضياً اسراتيلياً قاطعاً. وله
يزال القادة الاسرائيليون يزعمون ان م.ت.ف.
ليست هي «الجهة الصالحة»»؛ او المقبولة, في أية
مفاوضات مقبلة؛ سواء ثنائية كانت أو موسّعة . وفي
مقابل التعنّت الاسرائيلي هذاء تتخذ م.ت.ف.
الاجراءات الكفيلة بكشق زيف الدعاوى
الاسرائيلية إزاء عملية السلام؛ حتى انه يمكن
القولء ان قيادة المنظمة بدأت هجوماً سلمياً
معاكساً. من شأنه احراج الطرف الاسرائيل وعزله
دولياً. وفي هذا السياق» دعا رئيس اللجنة التنفيذية
ل م.ت.ف. ياسر عرفات» الى ضرورة «انهاء حمام
الدم في الضفة الغربية وقطاع غزة». وقال: «ان على
اسرائيل ان تعطي اشارة ايجابية لدعوتنا من اجل
السلام» (التهان بيروت, 18/؟5/ 1944). ودعاء
أيضاًء الى ضرورة قيام سلام من شأنه اقامة اتحاد
اقتصادي بين الاردن واسرائيل وفلسطين ولبنان»
«لاقرار سلام دائم في المنطقة» (السفيس,
بيروتء ١٠/؟/9485١!‏ والاهرامء القاهسرة,
4 262 ووجه عضى اللجنة المركزية
ل «فتح», صلاح خلف (أبو اياد)؛ عبر شريط فيديي
أذيع في القدسء بتاريخ ؟5/؟/ 1545.: بمناسبة
اجتماع ل «المركز الدولي للسلام», «نداء حاراً من
اجل السلام. مصحوياً بنقد ذاتي للسياسة
السابقة ل م.ت.ف.». وقال خلفء في الشريط: «ان
السلام الحقيقي سيكون نتيجة اتصالات .مباشرة:
ولا ييجد طريق آخر للسلام». وأضاف: «لا أتكر
اننا في الماضي اعتبرنا هذه الارض أرضناء
ولم نعتقد في امكان التعايش بين دولتينا» (الحياة,
توكلم
وقد أثارت رسالة خلفء آنفة الذكر. ردود فعل
عديدة؛ وتفسيرات متباينة في الوسطينء الفلسطيني
والاسرائيليء مما حمل خلف الى ايضاح مضمون
رسالته, مؤكداً انه حاول؛ من خلال رسالته؛ تقديم
الأفكار التالية:
«© اأتناء كفلسطينيين, تملك؛ الآن,
استراتيجية للسلام؛ الا ان تعنّت اسرائيلء»
ورفضهاء لكل حل سياسي مع م.ت.ف. يعرقل
مساعي السلام.
© اثنا في م.ت.ف. نرى ان المؤتمر الدولي
1945 ) ‏يون فلسطزية العدد ؟15, آذار ( مارس‎ 1١
تاريخ
مارس ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10631 (4 views)