شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 79)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 79)
المحتوى
طلعت أحمد مسلّم سبحم
الحرب: أمالواء المشاة السوداني» الذي وصل بعد وقفك اطلاق النان. فقد كلف بالعمل في الاحتياطي
واحتلال النطاق الدفاعي الثاني ؛ وهو لم يشترك في القتال . وذكر الفريق الشاذلي ان «السودانيين كان
مستواهم القتالي مثيراً للاعجاب, ولكن: نظراً الى مشاكل النقل: وصلوا متأخرين»(4*):
وقبل ان ننتقل الى الجبهة السورية؛ لا بد ان نذكز عنصرين آخرين؛ أولهماء ان ليبيا قد أمدت
مصر بكتيبة صواريخ دفاع جوي: (كروتال) بعد بدء القتال: وان هذه الكتيبة لم يُستفد منهاء نظراً الى
ان القوات الليبية لم تكن لديها الفرصة للتدرّب عليها قبل بدء.الصراع؛ وان القوات المصرية لم يكن
لديها المعرفة ولا المهارة الفنية اللازمة لاستخد امهاء وان باقي اللواء المدرّع الليبي قد قاتل بشراسة
في موالجهة الضربة المضادة الاسرائيلية من ثغرة الدفرسوار. وان كان يشوب اداءه ضعف في
الانضباط. اما الامر الثاني فهو ان-القوات البحرية المصرية التي كُلفت بغلق مضيق باب المندب في
وجه الملاحة الاسرائيلية قد لاقت العون من كل من السلطات والقوات المسلحة في كل .من الجمهورية
العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية!'").
على عكس الجبهة المصرية لم يكن عاك الجبهة السورية أي قوات عربية؛ قبل بدء الصراع
المسلّح, عدا.اللواء المدرّع المغربي» الذي انضم الى الجبهة السورية في نيسان (ابريل) ‎1117٠‏ . وعلى
الرغم من عدم تور مراجع كافية عن التخطيط لاستخدام هذا اللواء. فهى على ما يبدو كان في
الاحتياط: وانه دفعء في ‎١١‏ تشرين الاول ( اكتوبر ) (قبل وصول القوات العراقية): الى حماية الجنب
الايمن للقوات السورية وسنتر طرق الاقتراب الى مزرعة بيت جان بالتعاون مع قوات سورية(:'). ولا
طق ما اذا كان له دونفي الهجوم: ويبدى انه كان في النسق الثاني مع الفرقة الثالثة المدرّعة السورية
التي كانت تتمر كن في قطناء والتي كان لها اتجاهان للعمل: الاول في اتجاه القنيطرة مارّاً بمزرعة بيت
جانء والآخر في اتجاه تل الحارة.
أشارت المراجع كافة الى أن قوات الدعم العربية التي وصلت سوريا قد استخدمت في صد
الهجوم المضاد الاسرائيلي عند تل الحارة() في حين أشارت مصادر كثيرة الى ان القوات الجوية
العراقية قد تكبّدت من وسائل الدفاع الجوي السورية وان القوات العراقية الاخرى وقعت في كمين
نصبته لها القوات الاسرائيلية» أي ان فاعلية هذه القوات لم تكن على المستوى الذي ظهرت فيه عند
التحرك: الآ اننا لا بد ان نضع في الاعتبار عوامل عدم معرفة العدو والارضء ونتائج الاجهاد من
التحرّك: وضعف التعاون بين القوات. ولا ننسى: هناء ان القوات العراقية. على الرغم من كل ما سبق»
قد أتاحت الفرصة للقوات السورية لتركيز دفاعاتها حول دمشق ومنع القوات:الاسرائيلية من توسيع
الاختراق.
أشارت مراجع كثيرة الى كفاءة الوحدات المدرعة الاردنية في قتالها مع القوات الاسرائيلية . ويعود
ذلك: اضافة الى التدرّب والاعداد والروح المعنوية؛ الى قرب هذه الوحدات من ميدن القتال؛ ومعرفتها
تالعد والارض التي تقاتل عليهاء وغدم اجهادها في مسير طويّل الى ميد ان القتال. ونعتقد بأنه يصعب
عَىَ أي مراقب خارجي ان يميّرْ بين القوات العربية المشتركة في قتال» وان نتائج اية معركة لا بد وان
تنسب الى كل القوات المشتركة فيها من كل جانب اا فلاس 0
القيادة االلشورية فق 0 اشراك القوات الاردنية, بحيث تم م الاتفاق» آخيراً: 0 اسلوب استخدام
هذه القوات(١).‏ ويغض النظر عن وجاهة وجهة النظر الاردنية, فان ذلك يعنيء في الوقت عينه»
74 هون فلعطفية. العدد ؟15., نيسان ( ابريل ) ‎1١945‏
تاريخ
أبريل ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18242 (3 views)