شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 118)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 118)

المحتوى

10 تعميق مفهوم السلام ا لفلسطيني
الايسطء وما لعبته مصر من دور ايجابي ازاء
م.ت.ف: في تحركها السياسي. ساعد على بث الروح»,
في الحوار الفلسطيني - الاميركي: «على أساس
أنتقال الحديث الى حل النزاع: وليس [الى] ما
يسمى بالارهاب فقطء (نبيل شعثء الحوادث,
257 وعلى ان عامل.الوقت في احراز
تقدم في عملية السلام في الشرق الاوسطء هو امرهام
للغاية. لذاء فقد أصيّت القيادة الفلسطينية: خلال
حواراتها الاخيرة. في اوروباء على ضرورة قيام
الحوار الاميركي ‏ الفلسطيني بالبحث في المسائل
الجوهرية؛ وفي مقدمها الاعداد لعقد المؤتمر الدولي
هذا العامء وضرورة رقع الحماية السياسية
الاميركية عن الارهاب الاسرائيلي في المناطق المحتلة»
وخارجهاء والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني
وتمثيله المستقل من خلال م.ت .ف. (مقابلة مع ياسر
عبدربه» الحرية نيقوسياء ؟5١1545/15/1).‏
الى ذلك. رأت أوساط صحفية فلسطينية «ان
مسألة الحوار الاميركي ‏ الفلسطينيء الذي بدأ في
كانون الاول ( ديسمبر ) من العام الماضيء قد
كشف للجميع التوقع الاسرائيلي التابع للموقع
الاميركيء وليس العكسء على الرغم من قوة النقوذ
الصهيوني في واشنطن». وأضافت تلك الاوساط «ان
القرار [هو] في واشنطنء وليس في تل أبيب. وليس
مطلوباً من م.ت.ف. ان تجيب... [عن] هواجس
ومخاوف اسرائيل» (احمد عبد الحق, فلسطين
الثورة. ‎.)1945/15/١5‏
ولعل ما يشجع على هكذا استنتاج: هو ما أدلى
به وزير الخارجية الاميركية؛ جيمس بيكر, في
الكونغرس الاميركيء بتاريخ 5 7/9/ 1545؛ اذ قال
انه لا'يتستبعد:مفناوضات 'مباشرة :بين اسرائيْل
وم.ءت ف . ووصف رئيس اللجنة السياسية للمجلس
الوطني الفلسطينيء د. نبيل شعثء: موقف بيكر,
بأنه «أيجابي» . وقالء: في تصريح لهء انه «لاحظ تبد لا
في التصور الاميركي في الايام الماضية. وان هذا
التبدل يعني ان الجوار الاميركي - الفلسطيني قد
يؤدي الى تطوير للأفكار الاميركية المطروحة»
(الحياة, 1545/5/17).
من جهة أخرىء. صرّح عرفات لرؤساء تحرير
الصحف الكويتية بأنه على استعداد لاجراء
مقاوضات مباشرة مع الاسرائيليين, على ان
يكون ذلك .«بموافقة كل العرب» (القبس, الكويت,
7/5/3 ؤوزذلك اسهاماً منه في زيادة عزلة
الموقف الاسرائيلي الرافض ل م.ت.ف. وتحركها
السلمي . وخلاصة لكل ذلك ‎٠‏ يمكن القول ان أيَاّ من
اسرائيل أو الولايات المتحدة لم تعد 00 بعد
شهور فقط من هجوم السلام الفلسطينيء ‎٠‏
‏الاستمرار في استخدام الخطاب 0-0 5
المنظمة. لأن مشل هذا الاستمرار في استخدام
الخطاب من شأنه ان يقود الى نتيجة واحدة. هى
احكام عزلة الولايات المتحدة واسرائيل امام قيادات
دولية تلتقيء جميصساً. على تقييم سياسة
المنظمة 0 ايجابياً» (فيصل حوراني» الحرية,
كا /ركهذا).
وفي السياق. ذاته: ظهر في الوسط السياسي
الفلسطينيء خلال مرحلة العمل السياسي
والدبلوماسي الاخيرة المزيد من التساؤلات التي
أدّتء بدورهاء الى نقاش جدي.ء لا تزال اصداؤه
تتردد داخل أوساط المنظمة. ويتركز النقاش, في
أساسه. حول جدوى الحوار مع الولايات المتحدة.
ويسرنء في هذا.السياقء :تيار يدعو الى ايقاف
الاتصالات مع واشنطن الى ان توافق ادارة بوش
على مناقشة المسائل الجوهرية مع م.ت.ف. وفي
المقابلء برز تيار آخر يعارض هذا التوجه؛ ويؤيد
استمرار الاتصالات الاميركية. ويقول انصار هذا
التيار «ان المسؤولين الاسرائيليين ينتظرون وقف
الاتصالات الفلسطينية ‏ الاميركية» للقيام بعملية
اعلامية دبلوماسية واسعة في الساحة الاميركية,
تتركز على ان م.ت.ف. ليست جادة في سعيها الى
احلال السلام» (القبس, ؟1ا/؟/كذذا). اما
دعاة التيار الأول ومنظروه؛ فانهم يرون دان الادارة
الاميركية, ما زالت حتى اللحظة تستهدف استدراج
م.ت.ف. لتقديم المزيد من التنازلات. وبالاضافة الى
ذلك: فانها تسعى الى احداث ارياك في الوحدة
الوطنية الفلستطينية... كما ان للادارة الاميركية
هدفاً ثالثاً من الحوار. هو اقناع قيادة م.ت.ف. بأن
الحل الوحيد الممكن للقضية الفلسطينية هو من
خلال الكونفدرالية مع الاردن» وليس من خلال اقامة
الدولة الفلسطينية» (من مؤتمر صحافي لجورج
حبش في دمشقء بتاريخ 1549/5/17/ الهدف,
؟1/؟/كدذا).
العدد 151ء نيسان ( ابريل ) 1185 شُهُونُ فلسطفية /ا١ا١1‏

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 193

تاريخ

أبريل ١٩٨٩

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات