شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 137)
- المحتوى
-
ابسر ائيليات
محادتات ارئس 4 واشتطن
في اطار التحرّك السياسي والدبلوماسي الذي
باشرته حكومة شامير منذ تشكيلها في كانون الاول
( ديسمبر) العام 1544 توجه وزير الخارجية
الاسرائيلية. موشى ارنسء الى الولايات المتحدة, في
التاسع من آذار (مارس). في زيارة رسمية لاجراء
محادثات سياسية مع زعماء الادارة الاميركية. وقد
تضمن جدول اعمال الزيارة شقين من اللقاءات
والممادثات: الاولء: لقاءات ومشاورات مع بعض
زعماء الطائفة اليهودية في نيويورك: كتحضير
لمحادثاته مع الرئيس الاميركي» جورج بوش» ووزير
خارجيته: جيمس بيكر. كذلك اجرى ارنسء في
السياق ذاتهء لقاءات ومحادثات. وصفت بأنها
«تبادل للآراع» مع بعض الشخصيات الاميركية,
امثال وزير الخارجية الاميركية الاسبق. هنري
كيسنجرء ورجل الاعمال اليهودي: جورج كلاين
المعروف بصلاته الوثيقة بالرئيس الاميركي» بوش
(هآرقتس, .)19485/5/٠١ اما الشق الثاني» فبدأ
يُعَيّْد وصوله الى واشسنتطن: يوم الاحد
.)١1543/7/17( حيث استبق محادثاته الرسمية
مع الرئيس بوش ووزير خارجيته, بيكر. بعقد لقاءات
مع بعض الشخصيات الاميركية. وقبل ذلك؛ عقد
ارئس لقاء مع القناصل العامين لاسرائيل في
الولاينات المتخذة وكنداء اكد فيه حرض اسَرَائَيل
الشديد على اتخاذ خطوات لتسريع عملية السلام:
مشيرا الى انه ليس بامكائها عمل أي شيء دون ان
يكون لذلك شركاء لها في مسعاها. وأضاف ارنس ان
اسرائيل سوف تبذل كل جهد لتحسين الاوضاع
(يديعوت احرونوت. ؟١1181/5/1). وغداة
وصوله واشنطنء بدأ ارنس محادثاته الرسمية مع
الرئيس بوشء والوزير بيكر. وقال مراسل وكالة
«عتيم» الاسرائيلية ان المحادثات بين الجانبين,
الاسرائيلي والاميركي. تجرى على خلفية ما يطلق
عليه في واشنطن «الديناميكية الجديدة في الشرق
الاوسط». التي أثارت: في اوساط بعض السياسيين
في واشنطن,ء تفاوّلًا بالنسبة الى خلق امكان لفرصة
حقيقية للتقدم يزخم نحو السلام. وأضاف المراسل
أن هناك توقعات بأن يطلب ارنس من بيكر ايقاف
الاتصالات والمحادثات مع ممثلي منظمة التحرير
الفلسطينية (المصدر نفسه) .
التوقعات والاهداف
على الصعيد الاميركىء استبق الرئيس
الاميركي» بوش محادثاته مع أرنس بعقد لقاء مع
مجموعة من الزعماء اليهود في الولايات المتحدة,
تعهد لهم خلاله عدم ممارسة ضغوط أميركية على
ارنسء ومن ثم على رئيس الحكومة. اسحق شامير
خلال زيارتهما للعاصمة الاميركية . وكرز بوش موقف
ادارته من انها تنوي التقدم في سياستها الشرق
أوسطية؛ بحذر وبشكل تدريجي؛ ومن خلال الاتفاق
والتعاون مع اسرائيل (دافار, /7/٠١ 1145). وقال
بوش. أيضاً: ان عملية السلام تحتاج الى وقت
طويلء وأكدء في الوقت 'ذاته؛ مواققه المعروفة المؤيدة
لاسرائيل والرافضة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة:
موضحاً ان ادارته سوف تواصل تأييدها لبقاء
القدس موحّدة. لكنه أشار الى أنه يتوجب على ادارته
مراقبة الاوضاع حتى لا تضيع فرص جديدة
(هارتس. .)١159489/5/٠١ وتطرق بوش الى
المواضيع المطروحة على جدول الاعمال السياسي
بالنسبة الى الازمة في الشرق الاوسطء فقال ان
ادارته 'لا تعتقد بأن عقد المؤتمر الدولي سوف يخدم
عملية السلام؛ في هذه المرحلة. لكنها قد تدرس هذا
الامكان اذا اتضع انه يمكن بواسطته المساهمة في
تقدم المفاوضات المباشرة بين الاطراف. اما بالنسبة
الى الحوار الجاري مع منظمة التحرير الفلسطينية,
فأشار بوش الى أنه اصبح حقيقة واقعة. لكنه وعد
الزعماء اليهوب بأن ادارته سوف تواصل مطالبتها
ل م.ت.ف. بنبذ «الارهاب» بشكل قاطع (دافار.
4/5
كردا يون لسطيفية العدد ,١157 نيسان ( ابريل ) 1١949 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 193
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22423 (3 views)