شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 40)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 40)
المحتوى
سب الصهيونية والهاجس الديمغراقي
وشابرتء اكثر من غيرهاء على متابعته. وقد برن من اصحاب هذه الآراء موشي شامير(؟") ويوقال
نكمان(: ؟) وتسفي شيلواح(1؛) واليعيزر ليفنه("؟) ونتان الترمان7؟) والحاخام تسفي يهودا كوك (؟؟)
والياهى عميكاد(”) ويهود! دون( ؟) واهرون اميرا"”) واسحق طبنكين9”*) وهزريا الون('') وراحيل
سيورائي ('*) وموشي طبتكين(7”) وزكئيف فون فايزل97*) ومثير بارايلي(؟”) ويسرائيل الداد(؟*) وافرايم
بن حاييم!**) واهرون بن عامي(”) وابراهام هلرا"”) وغيرهم.
طالب تسفي شيلواح: الذي يوصف بأنه «خبيره» في الشؤون العربية» ربما لكونه شغل منصب
الحاكم العسكري في الجليل بعيد اقامة اسرائيل» عبر العشرات من المقالات و«الدراسات» بضمٌ
المناطق الفلسطينية المحتلة وطرد الفلسطينين منها. ففي مقالة كتبها بعد مرور شهر على احتلال
الضفة والقطاع, حدَّر شيلواح من انه يوجد في «المناطق المحرّرة» مكات الالوف من العربء وان
«احتواء هؤلاء السكان د اخل حدود اسرائيل يعتبر قنبلة زمنية في قلب الدولة»؛ أذ ان ابقاءهم في هذه
المناطق يعرّض اسرائيل للمخاطر ويشكل خطراً على طابعها «القومي اليهودي». واستخلص ان «الحل
الوحيد هو تنظيم هجرتهم وتوطينهم في البلد ان العربية كثيرة المياه والارضء مثل سوريا والعراق»[4*).
عشّشت فكرة طرب الفلسطينيين: وخاصة اللاجئين منهم» واستوطنت في مخيلة عالم الذرّة
الاسرائيلي يوفال نتمان» الذي اصبح؛ فيما بعدء احد أبرز قادة حركة «هتحياه»؛ حيث ما انقك يبشر
بها ويطالب بتحقيقها منذ عشرين عاماً ونيّف.
مع اشتداد الحوار والنقاش حول افضل السبل لحل «المعضلة». بين التيار المطالب بحل اقليمي
وسط والانسحاب من المناطق المكتظة بالسكان» وبين التيار المطالب بضمّ المناطق الفلسطينية المحتلة,
اخذ المفكرون من المنتمين الى التيار الاخير يجرون الدراسات حول المشكلة الديمغرافية ومدى
خطورتهاء ويقدمون حلولاً تنسجم مع المصالح الصهيونية التوسّعية. وفي هذا الاطار» نشر ابراهام
هلى, في العام ‎:161+١‏ فصلا من كتابه «لن الحقوق في هذه البلاد» تحت عنوان «الشيطان الديمغراقي»
في مجلة «هؤماه» (الامة) التي أصبحت, بعد العام 19517, منبراً لدعاة الضمّ والطرد» حاول فيه
التخفيف من حجم «الخطر الديمغرافي». استهل هلر دراسته بالرد على من وصفهم باصحاب الشعار
الواهم «سلام مقابل اراض» الذين يستندون الى الخطر الديموغرافي لتسويق افكارهم» وسأل: «هل
كان وضعنا الديمغرافي في البلادء في بداية عهد الانتدابء افضلء عندما كان عددنا بين ‎٠١‏ الى ‎8١‏
‏الفا ونشكل اقل من عشرة بالمكة من مجموع سكان البلاد ؟ علماً بأن الهجرة اليهوبية كانت, في تلك
الفترة, مرتبطة ومحدّدة بنوايا الادارة البريطانية». واضاف قائلاً: «لى اجرت قيادة الييشوف والحركة
الصهيونية حسابات ديمغرافية العام /1441, فهل كان من المعقول الموافقة على قرار التقسيم واقامة
الدولة اليهودية في الوقت الذي كان عدد العرب في تلك المنطقة المخصصة للدولة اليهودية اكثرمن ‎+١‏
‏بالمئة ؟ ولى وافقواء في تلك الفترة, على توسيع حدودنا بمناطق يقطنها العرب» أَلَم نكن نقبل ذلك
بحماس ؟». ثم أضاف: «لقد اتخذ الشعب وقيادته في تلك الفترة قرار تأسيس الدولة بحماس عظيم»
لانهم آمنوا بالفكر الصهيوني ويارادة الانقاذ التي تمثلت بالهجرة ويجمع الشتات. وايمانهم لم
يخيّب[5".
وفي الوقت الذي تجاهل هلر قيام القيادة الصهيونية ‏ التي امتدحها كثيراً ‏ بطرد الفلسطينيين
عشية: ويعدء قيام اسرائيل: للتخلّص من خطر تحولها الى دولة ثنائية القومية, فانه حرص على اظهار
دور الهجرة اليهودية الى اسرائيل بُعيّْد قيامهاء والتي بلغت مئات الآلاف من المهاجرين؛ في
العدد 154, أيأر ( مايى) 1545 شين فلسطيزية لاا
تاريخ
مايو ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6869 (5 views)