شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 42)
- المحتوى
-
حب الصهيونية والهاجس الديمغراقي
والقوى اللاسامية ضد اليهود» وطالبت علانية؛ ورسمياً. بوضع «حل نهائي» لهذه المشكلة» وطرد
جميع العرب الفلسطينين من فلسطين. وتكمن المفارقه في ان كهانا واقرانه من دعاة الطرد يتبون
النظريات الاكثر انحطاطاً وعدواناً ضد الانسانية في التاريخ البشري.
وجهتا نر لتدارين متناقضين
ادَى ظهور حركة كاخ على الخارطة السياسية الاسرائيلية؛ وخاصة بعد حصول كهانا على مقعد
ف الكنيست و «كفاحه» المستمر للتخلص من الفلسطينيين؛ وكذلك ازدياد القوى الصهيونية المطالبة,
رسمياً. بطر الفلسطينيين, كحركات هتحياه وتسومت وموليدت وقوى لها وزنها داخل الاحزاب
الدينية الصهيونية وباخل الليكوب؛ الى زيادة المعضلة التي تواجهها اسرائيل حدة وتعميق الاستقطاب
5 المجتمع الاسرائيلي حول كيفية حل هذه المعضلة. على ارضية هذا الاستقطاب في المجتمع الاسرائيلي
وحول حلّه الذي يقترحه للمعضلة التي تواجه اسرائيل منذ عشرين عاماء ثمة كتابان حول ذلك؛ الاول
وعنوانه «الدولة اليهودية والمشكلة العربية» للدكتور مردخاي نيسان: الاستاذ المحاضر في الجامعة
العبرية في القدس, والثاني ألّفه البروفيسور يهوشقاط هركابي, المحاضر في الجامعة العبرية في القدس»
وعنوانه «قرارات مصيرية». ونظراً الى اهمية وجهتي نظرهما في معالجة المعضلة ومحاولتهما معالجتها
بصورة شاملة؛ ولكونهما طرفي نقيض» ويمكّلان» في نهاية المطافء تيارين اساسيين في المجتمع
الاسرائيي» فانه ينبغي التوقف عند كيفية رؤية كل منهما الى حل المعضلة.
ينطلق نيسان من فرضية ان «ارض - اسرائيل» هي ملك الشعب اليهودي وحده. علاوة على ذلك,
فان «ما انتجه وبناه الاغيار في ارض - اسرائيل, يعود كله الى شعب اسرائيل» لسبب بسيط هو ان
ارض - اسرائيل تابعة لشعب اسرائيل بصورة مطلقة». وتشمل ملكية اليهوب كل ما تنتجه «ارض -
اسرائيل» من كل نوع وكل ما وجد فيها عبر العصور(؟). وبعيارة اخرىء يقول نيسان ان كل ما يملكه
العرب الفلسطينيون من اراض مسجلة في «الطابو»» وبيوت: ومؤسسات, وكل ما يأكلونه ويليسونه
ويشريونه, ليس ملكا لهم؛ وانما هى ملك لليهود .
لدى تطرّقه الى مسالة طرد العربء في الفصل الخامس من الكتاب الذي جاء تحت عنوان «خط
العزل؛ فكرة نقل العرب من ارض - اسرائيل الغربية»» اسكهّل نيسان ب : «ان هناك امور تجرى في
اماكن معيّنة يمنع حتى الحديث عنها في اماكن اخرى»؛ وهو يحاول ان يبحث ويثير قضايا جوهرية
لعرضها على الرأي العام الاسرائيلي؛ بعد ان كانت مثل هذه القضايا لا تطرح علانية؛ على حدّ رأيه.
يعتقد نيسان بأن «المشكلة العربية» تطارد الصهيونية منذ مكة عام» وانها تشكل تهديداً لاحتمال
عيش المجموعتين العرقيتين في بلد صغير. واضاف ان كثيرين من الاسرائيليين: اليوم واكثر من أي
وقت مضىء يسألون: «اذا كان اليهود والحرب لا يستطيعون العيش معاًء قما العمل ؟». وقبل ان يقترح
الحل الذي يرتأيه؛ اكد نيسان انه ما من حل سياسي يستطيع الغاء خطر وجوب العرب في وطنهم الى
جانب اليهو» وانه لا يمكن التوصّل الى اي حل سياسيء خاصة اذا كان الحديث يدور عن حل دائّم.
واضاف انه كلما ازدادت صعوية التعايش اليهودي - العربي» ازداد احتمال طرح حل واضح
ومتطرف لوجود العرب في البلاد. واشان الى الدل الذي يتمثاهء ويسعى الى تحقيقه, بقوله أن فكرة
الخراج العرب من «ارض - اسرائيل الغربية» تشعٌ بالامل وتثير الاهتمام» مقابل التقصير والعجز
اللذين ابدتهما حكومات اسرائيل في الفترة الاخيرة. وذكر ثلاث «ايجابيات» اساسيّة لتهجير العرب
الفلسطينيين من وطنهم: ١١ - انتهاء الخطر الامني الداخنيء ووضع حدّ لعذاب وقلق اليهود؛
العدد 19. أيأر ( مايى) 1145 وين فلسطزية لحف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)