شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 52)
- المحتوى
-
ل الإبعاد الاستراتيجية والتكنولوجية للقمر الاصطناعي الاسرائيلي
والمشروعات العلمية المشتركة مع الولايات المتحدة بوجه خاص, وتوفير وتطوير مخزون بشري «علمي»
يضم أكثر من ٠٠١ ألف مهندس وفني في مجال اليحوث والصناعات العسكرية؛ بوجه خاص().
وعلى هذاء فإن إطلاق اسرائيل لقمرها الاصطناعي الأول جاء في إطار سعيها الحثيث الى تحقيق
تفوّق نوعي على القدرات العسكرية العربية» خاصة بعد أن أصبح واضحاً أن تحقيق التفوّق «الكمي»
هى أمر صعب مع تزايد المخزون وتكديس الأسلحة التقليدية في الترسانات العربية؛ وفي اطار تطوير
منظومة متكاملة للانذار والتحكّم والتوجيه ضد الصواريخ العربية.
وقبل استعراض الخطوات التي قطعتها إسرائيل قبل: وعلى طريقء إطلاق قمرها الاصطناعي,
من الهامٌ أن نشير الى أن تعاونها التقني مع الولايات المتحدة ساهم في اختصار وقت طويل ومجهود
كبير كان يمكن أن تستنفده قبل إطلاق قمرها الاصطناعي» وكان سينعكس ذلكء بالتاليء على تأخير
تحقيق هذا الانجاز لسنوات عدة.
وفي هذا المجال: يمكننا رصد خطوات التعاون العلمي التقني بين اسرائيل والولايات المتحدة
على النحى التالي:
© في العام .١97١ وقّعت اسرائيل والولايات المتحدة اتفاقية تبادل معلومات حول تطوير التسلّح,
وتتعلق؛ على وجه الخصوص, بالمدرّعات والصواريخ جى جو وجى - أرض ونظم الحرب الالكترونية.
في العام 151/7: أضيف الى الاتفاقية 14 ملحقاً مستقلاٌ تضمّنت مشروعات محددة؛ من بينها
ترخيص يشمل التكنولوجيا المتقدمة. وبمقتضى هذه الملاحقء حصلت أسرائيل على مئة مجموعة من
المعلومات الهامّة مجاناً فيما بين العامين 191/0 و لال91١1.
© في العام 15175: أضافت الولايات المتحدة تعهداً الى اتفاقية فض الاشتباك الثاني على
الجبهة المصرية؛ وافقت, بموجبه؛ على انشاء مشروعات مشتركة مع اسرائيل في مجال انتاج الدبابات
والصواريخ والتجهيزات البحرية2» وقطعت تعهدات مماثئلة بعد اتفاقيتي كامب ديقيدء العام
011
© في العام 1540: بدأت اسرائيل تلح على الدعوة الى تطوير قمر اصطناعي يزعم أن شبكة
الاتصالات السلكية واللاسلكية مزدحمة للغاية؛ وثمّة حاجة الى قمر اصطناعي للاتصالات» ليستعمل
كمحطة ارسال واستقبال متطوّرة لكافة الاتصالات!١٠). وعليه؛ بدأ التعاون الاسرائيلي مع الهيئات
الأميركية التخصصة في تكنولوجيا واستخدام الأقمار الاصطناعية.
في العام 1147: أقدم رئيس الموساد الأسبق الجنرال مائير عميت؛ والدبلوماسي والصحفي
السابق» غازي كرمئيلء على تأسيس شركة في لندن باسم «جنرال ساتيلايت» بغرض تطوير قمر
اصطناعي اسرائيلي بتمويل من مستثمرين أجانب واسرائيليين؛ وفي العام عينه, شكّل وزير الاتصالات
الاسرائيلية: مردخاي تسيبوريء لجاناً عدة للبحث في المشروعء وجدواه. وأنتهت اللجان الى تقرير
حاجة اسرائيل اليه, فعقدت اتفاقية مع «جنرال ساتيلايت» نصّت على منح الشركة حق تشغيل قمر
اصطناعي للاتصالات في مدار فضائي على ارتفاع 7 ألف كيلومترل").
© في العام عينه, تأسّست وكالة الفضاء الاسرائيلية كهيئة حكومية رسمية مختصة بشؤون
الفضاء, بما في ذلك إطلاق أقمار اصطناعية للاتصالات: بالتعاون مع وكالة الفضاء الأميركية
العدد 154.: أيان ( مايى) 1945 تيون فلسطينية 0١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)