شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 72)
- المحتوى
-
حح المازق الوجودي الاسرائيي
«خطر الذوبان في المحيط العربيء أى التحوّل الى دولة شرق أوسطية»(''). وهنا بلتقي المتشددون,
سواء أكانوا من الليكوب أو من غيرهم. ١
وتكمن أزمة هذا الاتجاه في انه لا يفرّق بين العركة والحرب» وان خيار اسرائيل الأبدي انها قد
تربح معارك عديدة, لكنها لن تستطيع ان تربح الحرب('"). والفارق كبير بين المعارك؛ خاصة تلك التي
تيعثها محاولات كسر استمرارية السكونية» وبين الحروب كقافلات للتاريخ. بل ان مشكلة هذا الاتجاه
أنه يعبث بالموقف الآني» ولا يدرك ان تراكم المعارك التي يربحها طرف ما لايعني النهاية» الى أن يربح
الحرب, وان تراكم «الآني» لا يؤدي الى الربح «الاستراتيجي»؛ خاصة أذا أدركنا ان المعارك
الاسرائيلية ليست الْآ اداة لتجتب الحروب طويلة الأمد.
اننا نميّز بين الحروب كفعاليات تغيير درامي على المستوى الحسكريء وبالتالي على المستوى
السياسيء وبين المعارك الخاطفة التي لا تغيّر سمات الواقع المحيط تغييراً جذرياً؛ لأنها غير قادرة على
الحسم المطلق عسكرياً. ولا يمكن استثمارها على المستوى السياسي, بسبب ضآلة الطبيعة
اللااستراتيجية الموجهة اليهاء وتخبّطها بين اللاتخطيط السياسي المسبق وردود الفعل السيكولوجية
التي تؤخذ بالانتصارات الآنية.
)١( في بحث احصائي قدمته مجلة نوفيل
اوبسزيرفاتور الفرنسية, في ,159448/1١/104 جاء إن
عدد اليهود في العالم, بمن فيهم سكان اسرائيل, في
العام /1941: هى/1,؟١ مليوناً. وتنبأت المجلة بأن عدد
اليهود سينخفض العام ٠٠٠١ الى ثمانية ملايين» والى
ستة ملايين في العام 7070. وهذا يعني انقراض
اليهود العام .5٠٠١ وسبب التناقص يعود الى كثرة
عدد الشسوخ (نسبتهم وصلت الى 19 بالمئة العام
5417) وميل اليهود الى الانخراط في مجتمعاتهم الأم
بالزواج اللدني المختلط حيث تصل نسبة المواليد لكل
زوجين في اسراكيل ؟,؟ بالمئة و0,١ بالمكة بين يهود
العالم.
(؟) أمين هويديء كيف يفكر زعماء الصهاينة ؟
القاهرة: دار المعارف. ١91/0 ؛ وللكاتب نفسه:؛ «فجوات
في الامن الاسرائيني حتى العام 7٠ ٠ شؤون عربية
(تونس), العدد 55, أيلول ( سيتمير) 21584 ص
كفده
(5)همق آعم ب(.1) لعتصدظ متام ستستكز
:مآ 1ك أاطماعظ ومررع[ 12 15 4ه 16
.1984 روقة© علصمة18
)5 10 1/19" زوع [تقطن ,سمسوطع امآ
1 ,جاعلء50 1م153 مذ وعسطله؟ 0ه
53 - 44 .صم ,3771978 نلطةل[ ,24 .5701
)0 ).© .022 م8 153ع مسحت
(1) المصدن نفسه.
) 7) قال حابيم بتجامين: : «طالما أن السياسيين لم
يريدوا؛ أولم يعرفوا كيف يحددون الاهداف؛ فقد كان
على العسكريين المحترفين أن يحدّدوها 3
المصدر نقسه, .
(8) انظ تسفي لانير: «الغايات السياسية
والاهداقف العسكرية لحروب اسرائيل», داقان /ا١ -
4ت
(4) د. يائير عفرونء «اتجاهات في نسب القوة
العربية الاسرائيلية», سكيراه حودشيت, شباط
( فبراير) آذار (مارس) 1581, الرقم 7/7 ص
كا لا
(9) المصسدن نفسه. وكتب عفرون: «ان هذه
العيوب في القدرة العربية قد ساعدتء بالطبع: اسرائيل
على تحقيق اهد افها الاستراتيجية العملياتية». ونلاحظ
انه لم يقل السياسية.
)٠١( أن فكرة «الحدود الآمنة» كما تبلورت
بنتيجة حرب الايام الستة عُيّر عنها في آن تقريباً من
قبل ثلاثة وزراء في الحكومة الاسرائيلية: كانواء
جميعهم: ضباطاً سابقين في الجيشء وهم يقئال الون
وموشي كارميئيل وموشي دايان» هآرتس, 1141/5/0
العدد 156 أيار ( مايى) 1544 لتُؤْونُ فلسطيزية الا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)