شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 98)
- المحتوى
-
سح الشؤون العسكرية الاسرائيلية
نقفسه, 70/؟1584/5). الا ان تعديل القانون الاميركي أتاح لاسرائيل؛ الآن» ان تسعى الى الحصول على
الطائرات المروحية المذكورة دون الاضطرار الى دفع أي أجر, بحجة ان ذلك سيكون لقاء صفقة «كفين.. وهكذا
يأمل سلاح الجو الاسرائيلي في ان يوقّر مبلغ "5٠ مليون دولار كلقة الحصول على طائرة «أباتشي» وحدهاء علاوة
على توفير نفقات استتجارء أو شراءء «بلاكهوك»: بحيث يصبح التأجير مجانياً.
واخيراً؛ تشمل سلسلة الصفقات عروضاً أميركية واسرائيلية متبادلة. فقد عرضت شركة «سولطام»
الاسرائيلية برجأ جديداً للعربات المدرّعة الاميركية حاملة مدافع الهاون من طرازي مم - ١*8 1 5 ودل.! .في -
4 » (انترناشونال ديقينس ريفيوء .)١145 /1/١ ويتميّز الجهاز الجديد عن مدفع «ك 1» الاسرائيلي الذي
اشتراه الجيش الاميركي سابقاً بأنه يشمل البرج اضافة الى المدفع «ر.م.س - 18» الجديدء الذي يتمتع بقوة
صدمة أقل عند الرماية؛ وبامكانية التلقيم اليدويء والآليء علاوة على قدرة الالتفاف الدوراني الكامل؛ والرماية
المباشرة, وتحقيق معدل رمي ١5 قذيفة في الدقيقة ضمن ظروف الحماية النووية الكيميائية - الجرثومية. ومن
الناحية المقابلة؛ قرّر الجيش الاسرائيلي شراء كمية ضخمة من سيارات «جيب» الاميركية لاغراض الاستطلاع
والدورية (عل همشمار, .)1144/7/١ وقد تم تفضيل تلك السيارة من طراز «هامر»؛ على عربة «أفين» المنتجة
محلياً. والتي سيحصل الجيش عليهاء أيضاً؛ لاغراض التتقّل والادارة.
التهديدات الكيمياتية واللضادة
جدّد القادة الاسرائيليون» في كانون الثاني ( يناير ) 1545: اثارتهم لموضوع الاسلحة الكيميائية العربية,
فيما أدرجوا عنصراً متميزاً ضمن أحاديثهم هو اطلاق التهديدات الصريحة ضد الدول العربية. جاء الحديث
الاول في ١٠ كانون الثاني ( يناير)» حين اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ان أية دولة عربية تستخدم الاسلحة
الكيميائية ضد الاهداف المدنية؛ أى الحسكرية, الاسرائيلية ستتعرّض للضرب «مئة مرةء ان لم يكن أكثر»
(السفير, بيروت: .)1545/1١/14 وأضاف رابين أن أربع دول عربية تمتلك مثل تلك الاسلحة مركبة على رؤوس
الصواريخ الباليستيكية أرض - أرض لديهاء وذلك باشارة غير مباشرة الى سوريا والعراق ومصر وليبياء ثم تِجدّ
الحديث؛ بعد أيام, حين صرّح عقيد لم يذكر اسمه في مخابرات سلاح الجى الاسرائيلي بأن سوريا تقى
الاسلحة الجرثومية (البيولوجية)» علاوة على جهودها وجهود الحراق لتركيب الرؤوس الكيميائية (الغا
والسموم العصبية) على صواريخها الباليستيكية (العصدر نفسه, .)1945/١/15 وأضاف الضابط :ان
الصواريخ قادرة على ضرب أي مكان في اسرائيل الا ان ضابطاً كبيراً في السلاح, هى العميد اوري (ميخا) رام:
أكد قدرة اسرائيل على التصدي للتهديدات العربية. ثم أضاف وزير التجارة والصناعة؛ اريئيل شارون» صوته
الى الحملة, في الثاني من شباط ( فبراير )؛ قائلاً ان مصر في صدد تطوير الصواريخ الباليستيكية القادرة على
نقل الرؤوس الحربية حتى مدى ٠٠١ كيلومتر. وأضاف ان تلك الصواريخ قادرة على حمل الرؤوس الكيميائية,
دون ان يوضح اذا ما كانت مصر تقوم بانتاجها فعلاً, علماً بأنه أوضح أن نشاط التطوير يتم بالتعاون مع شركة
ارجنتينية وخبراء المان اتحاديين (المصدر نفسه, 7//7/ 1545). واتهم شارون سورياء أيضاً بتركيب الرؤوس
الكيميائية على متن صواريخ باليستيكية قامت بتطويرها بمساعدة خيراء ألمان اتحاديين لتصل مدى ١٠١
كيلومتر. في المقابل» طرح محلّلون غربيون ان الصواريخ الباليستيكية؛ وخصوصاً تلك المزوّدة بالرؤويس
الكيميائية؛ تقدم رادعاً فاعلاً للدول العربية ضد ليس القوة النووية الاسرائيلية وحدهاء بل وضصد القوة التقليدية
(ميدل ايسست انترناشونال, .)19485/17/1١37 ويفسّر ذلك اشتداد الحملة الاميركية الاسرائيلية لنزع الاسلحة
الكيميائية العربية» نظراً الى انزعاج اسرائيل من نشوء ميزان قوى اقليمي مستقر للمرة الاولى.
جاءت هذه التصريحات وسط استعدادات اسرائيلية اضافية للوقاية من الهجوم الكيميائي: أى الجرثومي,
حيث أجرى سلاح الشؤون الطبية في الجيش وبعض الوحدات تمريناً تجريبياً لاختبار قدرة نقل المصابين من
الاحياء السكنية الى المستشفيات؛ في منطقة تل ابيب (حولون). في منتصف تشرين الاول ( اكتوبر ) الماضي
(بمحانيه, .)1544/١١/15 وما لبثت شركة «البطء للصناعة الحربية ان كشفت النقاب عن قيامها
العدد 155: أيار ( مايى) 1585 لَتُيُون فلسطيزية 7ع4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)