شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 113)
- المحتوى
-
الرئيس مبارك أبرز «أهمية منظمة التحرير
الفلسطينية: وضرورة التعامل معهاء موضحاً انه من
الخطاء والخطر. محاولة أن تستبدل بالمنظمة أية
قيادات بديلة؛ مشيداً... باعتدال رئيسها السيد
ياسر عرفات. كما أكد الرئيس الأهمية الكبيرة لدور
الأردن في عملية السلام» (المصدر نفسه,
45 85 وقال الرئيس مبارك؛ في ختام لقاءاته
مع المسؤولين الأميركيين: «نحن نعتقد بأن منطقة
الشرق الأوبسط وصلت, الآن: إلى مفترق طرق
تاريخي سوف يؤثر على الأجيال القادمة؛ وواجبنا
المقدس يقضي منًا أن نبدّل قصارى جهدنا لتوسيع
دائرة السلامء وازالة العقبات الياقية التي حالت:
حتى الآن: دون تحقيق السلام الدائم والعادل...
فالتسوية يجب أن تتم من خلال مفاوضات مباشرة
بين اسرائيل وكل الأطراف العربية في أطار مؤتمر
دولي للسلامء وأساس التفاوض هى قرار مجلس
الأمن الرقم 47؟ والقرار 98؟؛ ومبدا [مبادلة]
الأرض بالسلام, والأمن لكل الأطراف المعنية:
والاعتراف بالحقوق المشروعة والوطنية للشعب
الفلسطيني» (المصدر نقسه, 216 ص
'). وف حين أعرب الرئيس مبارك عن اعتقاده, آنف
الذكن أعلن الرئيس الأميركي» بوشء في ختام
َات؛ «أن مصر وأميركا تشتركان في تأكيد توفير
من لاسرائيل وانهاء الاحتلال والتوصل إلى
الاعتزاف بالحقوق السياسية المشروعة للشعب
الفلسطيني: ؛ وذلك يتحقق من خلال تسوية تفاوضية
تقوب إلى مود تمر دول يتم الاعداد له اعداداً طيباء
يمكن أن يلعب دوياً مفيداً في الوقت المناسب»
(المصدر نقسه) .
زيارة الللك حسسين
قيما بين زيارة مبارك لواشنطنء أوائل نيسان
(ابريل)» وزيارة الملك الأردني حسين لهاء في النصف
الثاني من الشهر ذاته؛ زار رئيس الحكومة
الاسرائيلية, أسحق شامير واشئطن حاملاً معه
أفكاراً لحل «المشكلة الفلسطينية»: تقوم على أساس
اقامة حكم ذاتي في الأراضي الفلسطينية المحتلة,
يتم الاتفاق عليه بين الحكومة الاسرائيلية ووفد
منتخب من قبل أولكك السكان. وشكلت فكرة اجراء
انتخابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة موضوعاً
للبحث. بحد ذاته. ان قبلته الادارة الأميركية,
أحمد شاهين د
وطالبت شامير بتقديم تفاصيل حول كيفية اجراء
تلك الانتخابات: ودورها في عملية السلام. وعلى ذلك
توجّهت الادارة الأميركية الى كل من مصر والأردن
وم.ت.ف. لاستجلاء رأيها حول اقتراح شامير.
وعلى هذا الأساسء يمكن القول أن زيارة
حسين لواشنطن قد تحدّد موضوعها مسبقاً وق
البحث في اقتراح شامير انف الذكر. وكمأ ذهب
ميارك إلى واشنطن بموقف متفق عليه بين مصر
والأردن وم.ت.ف. كذلك الحال بالنسبة الى الملك
حسين. ففي 1185/5/17 ؛ وصل إلى عمان
الرئيس مبارك وبحث مع الملك حسين في «تطورات
قضية الشرق الأوسط وجهود تحريك عملية السلام
وعقد المؤتمر الدولي... وقد أطلع الرئيس مبارك الملك
حسين على كافة تفاصيل محادثاته مع الادارة
الأميركية... وذلك قبل لقاء حسين وبوش في
واشنطن... وأوضح الرئيس مبارك أنه تدارس مع
الملك حسين تصريحات اسحق شامير: وأنه يرى
ضرورة اجراء اتصال مع الزعيم الفلسطيني ياسر
عرفات حتى يمكن بلورة الآراءء في ضوء محادثاته
مع الملك حسين... وقال ان مصر تريد أن تعرف رأي
المنظمة بالتحديد في امكانية اجراء انتخابات في
الأراضي الفاسطينية المحتلة... وأوضح مبارك,
بشكل قاطعء؛ ان مصر ترفض تمثيل م.ت.ف. في
التشاور مع أسرائيل, مشيراً إلى أنه يتعين على كل
طرف أن يتشاوض بنفسه, لأنها مفاوضات تحدّد
المصير» (المصدى. نقسه, .)1949/5/١5 وقال
الرئيس مبارك «أن الانتخابات التى اقترحت
اسرائيل اجراءها في الضفة الغربية وقطاع غزة
المحتلين لن تتم دون مواققة م.ت.ف. ولم يستبعد
الرئيس مبارك والملك حسين اجراء انتخابات في
الضفة الغربية وقطاع غزة... لكنهما يعتقد
بأن مقترحات شامير... غير كافية» (القبس,
0/1
ولم يحضر الرئيس الفلسطينيء ياسر عرفات»
لقاء مبارك - حسينء حيث كان في المغرب» وتوجه
منها مباشرة إلى بقدادء والتقى: فور وصوله.
بالرئيس العراقيء صدام حسين (الأهرام,
4 6ر6 يرأفادت مصادر صحفية بأن
سيب عدم مشاركة عرفات في اللقاء ايّاهِ يعو إلى
خلافات حصتت بين الجانبين: الأردني
15245 شون فلسطزية العدد 155: أيار ( مايى) 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10630 (4 views)