شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 119)
- المحتوى
-
الاسرائيلي» (الحوادث: لندن, 1544/5/7١ ص
ا
غير إن هذه العملية ليست من البساطة كما
تبدن؛ فالانتخابيات؛ حسب مسؤول في وزارة
الخارجية: «تبدىو لنا انها الطريق الذي يمكن
سلوكه».: لكنها «ليست الخيار الوحيد»؛ فهتاك
خيارات اخرى الى جانب خيار الانتخابات. وكمثال
على الخيارات الاخرى: تحدث المسؤول نفسه عن
اتفاقيتي كامب ديفيد اللتين «تنطويان على اسلوب
ختلف تماماً لاختيار الممثلين الفلسطينيين
من قبل الاردن ومصىي (انترناشونال هيرالد
تربيون, .)05145/5/٠١
الموقق الاميركى الاخير لا يدعى الى العجب»
أذا ما ارجعناه الى ما يقوله مسؤولون اميركيون بأن
الفجوة بين الطروحات الاسرائيلية والمسوقف
الفلسطيني كبيرة, والاقتناع بأن الفجوة, في الوقت
الحاضر, على الاقلء غير قابلة للتجسير. وفي هذا
الصددء اكدت صحيفة «نيويورك تايمن ان شامير
وحكومته يريدان اجراء انتخابات في الارض المحتلة
بصورة يرفضها حتى اكثر الفلسطينيين اعتدالاً.
وحسب الصحيفة. فان المسؤولين الاسرائيليين
يِنَدِونْ:قصر حرية التعبير على الاجتماعات
التي تسبق الانتخابات: ولن يسحبوا
نوات من المدن, حتى في عن الحملة الانتخابية» ولن
يسمحوا المزاقبين دوليين بمتابعة الانتخابات. واكثر
من ذلك فان الانتخابات ستخضع لاجراءات تبثتها
الحكومة العسكرية في الضفة الفلسطينية وقطاع
غزة (نيويورك تايمن 5/515 /1545).
اما الموقف الفلسطينيء فائه يؤكد انسحاب
قوات الاحتلال من المدن والضواحي الرئيسة في
الارض المحتلة قبل الانتخابات؛ التى يجب أن تكون
حرّة؛ وديمقراطية؛ وتحت اشراف دوليء تعقبها
مفاوضات فلسطينية اسرائيلية للبحث في القضايا
الداخلية المشتركة؛ مثل السيادة على الموارد
الطبيعية والشرطة والأمن, والقضايا الاقتصادية
الاخرى؛ ومرتبطة بالوضع النهائي من خلال
مفاوضات بين ممثلين من م .ت.ف. ويضمان اميركي
«خطي» لتقرير المصير في دولة ترتبط؛ كونفدرالياًء مع
الايدن (باتريك تايلور. الغفارديان ويكلي»
؟/رغ/ كظخككء ص 18).
على هذه الخلفية: يرى المراقبون ان التوجّه
ضاح-
الاميركى ازاء العملية الانتخابية في الارض المحتلة
سيكون في نقطة الالتقاء التي افرزتها فعاليات
الادارة الاميركية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي في
واشنطنء ومع الحوار الفلسطيني - الاميركي في
تونسء والتي كشفت,؛ في مجموعهاء عن المنطلقات
الاميركية للاجراءات التمهيدية الاولى لانجاز
العملية الانتخابية, او ربّما المرحلية على طريق الحل
النهائى. وما يلفت الانتباه اليه في هذا السياق»
شهادة وزير الخارجية الاميركية الى لجنة
الاعتمادات في مجلس الشيوخ., قال: «ان على
الاطراف جميعاً ابقاء مسألة الانتخابات حيّة في
اذهائهم ضمن اطار عملية سياسية شاملة»: ؛ وشددٍ
على ان فكرة الانتخابات «لم تتبلور بعد وأن نقاطاً
عدة بقيت عالقة؛ ليس أقلها اهمية الاشراف الدولي
ومشاركة الفلسطينيين خارج الارض المحتلة, ودرجة
الهدوء الواجب ان يسود في المناطق [المحتلة] لجعل
الانتخابات ممكنة», واضاف: «يصعبء في رأيناء
أجراء انتخابات في اجواء العنف. ولهذا السبب» فان
واشنطن ستطلب من أسرائيل و م.ت.ف. اتخاذ
تدابير متبادلة لتحسين الاجواء». وقال» دان الهوّة
بين مواقف الاطراف واسعة جداً؛ والوضع غير
مستقر من أجل درس تحرك كبير ومباشر نحو
المفاوضات في الوقت الراهن». وتابع؛ أن المطلوب,
بدلا من ذلك؛ «عملية على اساس الخطوة خطوة
لتحسين المناخ» وخفض حدة التوتره وبدء حوار
فلسطيني - اسرائيسي» تحضيرا للمفاوضات
المباشرة», التي قال انها يجب ان تؤدي «الى اتفاق
يتضمّن مبدأ مقايضة الارض في مقايل السلام,
وأمن اسرائيلء والحقوق السياسية الفلسطينيين»
(الواشتطن بوست, 16 -09435/5/15).
والظاهرء ان فكرة الانتخايات بدأت تواجه
صعوبات جدّية كلما ظهر مزيد من الكلام حول
تفاصيلهاء وما هو مقبولء أو غير مقبول. لدى
الطرفين الرئيسينء اسرائيل وم.ت.ف. ولكن أبرز
الصعوبات التفصيلية التي يركز عليها الرسميون
الاميركيون:ء في هذا الشأن, قضية مشاركة
الفاسطينيين من سكان القدسء وعددهم حوالى
٠ ألقاًء في الانتخايات؛ ويقول هؤّلاء ان اسرائيل
لن تقبل بأي شكل من الاشكال؛ اشراكهم؛ في حين
أن م.ت.ف. لن تقبل باجراء اتتخابات من
114 هون فلسطيفية العدد 155., أيار ( مايى) 15415 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10630 (4 views)