شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 147)
- المحتوى
-
65/88 ) ولم يلب الدعوة الى اللقاء. من بين
الشخصيات الثلاث عشرة. سوى أربع فقطء التقت
الوفد الاميركي فعلاٌ في مبنى القنصلية؛ وهي الياس
فريج ومهدي عبد الهادي ومحموب أبو الزلف وفاين
القواسمة. وفسّر أحد الذين لم يشاركوا احجام
الغالبية عن المشاركة «بعدم ارتياحهم لتوجيه
القنصلية الاميركية الدعوة الى عناصر اسلامية من
غزة. اضافة الى د. محمود الزهار الذي يعد من
مؤيدي حركة «حمأس» (جيرورزاليم بوست ,2
66 غير أن هذا التفسير ليس كافياً؛
فقد قدّمت ست شخصيات: هي د. سري نسيبة وب.
زكريا الآغا وعزالدين العريان ودب. غسان الخطيب
وزهيرة كمال وزياد أبى زياد. مذكرة الى القنصل
الاميركي العام, صباح اليوم المقرر للقاء؛ اعتذرت
فيها عن حضور غذاء العمل الذي تمّت الدعوة اليه.
وضمّنت الشخصيات الست مذكرتها وجهة نظرها
السياسية في موضوع الانتخابات؛ ورأت أنها يجب
ان تكون جزءاً من خطة سياسية شاملة تؤديء في
النهاية؛ الى إقامة الدولة الفلسطينية؛ واكدت ان
المؤتمر الدولي هى السبيل الى التسوية ؛ وحرصت على
دعم وتشجيع وتطوير الحوار بين الولايات المتحدة
الاميركية وم.ت.ف. واقترحت عقد لقاء مصغّْر
يضمّها والوفد الاميركي» برئاسة روسء في مكان
وزمان يحددهما الفلسطينيون («اليوم السابع»,
مصدن سبق ذكره): كذلك أوضم المدعوون: في
المذكرة؛ أن عامل الوقت والعدد الكبير للمدعوين
«جعلتنا نشعر بأننا لن نستطيع التقدم في المحادثات
بالشكل الذي نطمح اليه». وقال نسيبة وزياد؛ فيما
بعد أن غداء عمل مع مجمسوعة كبسترة من
الفلسطينين لنٍ يفضي 3 محادثاتٍ حقيقية؛ دان
يختارها الفلسطينيون («جيروزاليم بوبست »»؛ مصدر
سبق ذكره). أمّا المشاركون الأريعة في اللقاء؛ فقد
اكدوا ان الهدف الاساس من وراء مشاركتهم هو
تأكيد عدم وجود رغبة في المقاطعة: والاشارة الى أن
الفلسطينيين حريصون على الحوار. وذكر الياس
فريج انه جرى اعلام روس ب «اننا نقبل بانتخابات
حرّة وديمقراطية ونزيهة تحت اشراف دولي؛ وانناء في
الوقت عينه؛ نعارض ما يطرحه شامير ورابين في هذا
الخصوص». أما د. مهدي عبد الهادي» فقد ذكن انه
اكد للوفد الاميركي رفض الانتخابات المطروحة:
ريعي المدهون ححح
جملة وتفصيلا: «لأنها تعني انتحار الانتفاضة
وانتحار م.ت.ف. سياسياً». وان المطلوي هو
«مفاوضات مع القيادة الفلسطينية مباشرة» («اليوم
السابع». مصدر سيق ذكره) . وبالفعل؛ عقد اللقاء
الذي دعت اليه الشخصيات الست مع الوفد
الاميركي في «فندق الوطني» في القدس الشرقية,
وضمٌ خمس شخصيات فقطه إن اعتقلت
سلطات الاحتلال الاسرائيلي غسان الخطيب قبل
ساعة من موعد اللقاء (جيروزاليم بوست,
28/1 )).
في اثناء اللقاء. الذي دام ساعتين: طالب وفد
الشخصيات الفلسطينية روس بالتدخل لدى
السلطات الاسرائيلية لاطلاق سراح الخطيب»
واستنكر الحاضرون الخمسة عملية الاعتقال. ومن
جهة أخرىء اكدواء جميعاً. رفضهم لخطة شامير
لتنكرها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في
دولة مستقلة, » وشدّدوا على ان م.ت.ف. . هى الممثل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني و«العنوان
الرئيس الذي يجب ان تتجه اليه الانظار لارساء
أسس سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط». وأبرز
أعضاء الوفد الفلسطيني الثغرات والمخاطر التي
تتضمئْها الخطة الاسرائيلية» «الهادفة الى صرف
الانظار عن جوهر القضية؛ وضربء وتصفية,
الانتفاضة». من جانبه؛ وعد الوفد الاميركى بدراسة
وجهة النظر الفلسطينية ومواصلة اللقاءات مع
الفلسطينيين (الاتحاد, 117/ 191485/5). وطالب
روس الطرف الفلسطيني بعدم رفض المبادرة
الاسرائيلية بصورة قاطغة, مشيراً الى تحفظ الولايات
المتحدة الاميركية. نفسها. من.بعض نقاط المبادرة»
كالموقف من مشاركة المواطنين الفلسطينيين في
القدس الشرقية في الانتخابات, وموضوع الاشراف
الدوليء ومشاركة فلسطينيين من الخارج («اليوم
السابع». مصدر سبق ذكره). في وقت لاحقء ويعد
مغادرة روس اسرائيل الى بروكسيلء؛ عقد مساعد اه.,
آرون ميلر ودان كيركزر. بتاريخ /١١/ 15/85/05 في
منزل القنصل الاميركيء في القدسء لقاء غير متوقع
مع أربع شخصيات فلسطينية لم تكن ضمن قائمة
الخمس عشرة؛ هم: الصحافي ابراهيم قراعين؛
ونقيب أطباء الاسنانء د..انيس القاق؛ والصحافي
داود كتّاب؛ والمحامي جوناثان كتّاب. وتكرر, في
١9145 ) حزيران ( يوني ,١5© اشُوُون فلسطيزية العدد ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 195
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)