شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 112)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 112)

المحتوى

سل الموقف العربي بعد «القمة,
أصدرها المجلس الوطني الفلسطيني؛ في الجزائن
والتي أعطت قوة دفع معنوية كبيرة للانتفاضة
الفلسطينية في الداخلء وللتحرك السياسي الخارجي
لايجاد حل دائم وعادل في الشرق الاوسط» (من
مقابلة مع الشيخ أحمد بن حامد, اليوم السابع,
باريسء العدد 959 2546/5/6 ص ‎.)5١‏
‏ورأت القيادة الموخدة للانتفاضة الفلسطينية: في
بيانها الرقم ‎,6١‏ «ان القرارات التي خرجت بها
القمة العربية بصدد قضيتنا لم تخرج عن الموقف
الفلسطيني؛ ولكن شعينا الرازح تحت الاحتلال في
حاجة لأكثر من مجرد المواقف الكلامية المعلنة؛ فما
نعانيه, منذ أكثر من عشرين عاماًء هو نتيجة مباشرة
للقمسور والعجز العربي المترسخ. فليترجموا
قراراتهم الى أفعال, ولييموا بتقلهم السياسي
والاقتصادي للضغط على الولايات المتحدة: داعمة
عدونا الأولى, للكفٌ عن المماطلة وأساليب الخطوة
خطوة, والاقرار بحقوقنا المشروعة كمدخل حقيقي
للسلام والأمن في المتطقة». ودعا البيان «الجماهير
العربية [الى] القيام بمسيرات وتظاهراتء مساندة
للانتفاضة الفلسطينية» (فلسطين الثورة, العدد
07 1545/5/14 ص 64).
وحدها مصر
من بين ما تقرّر في قمة الدار البيضاء لدعم
التحرك السياسي الفلسطيني تشكيل لجنة من ملوك
ورؤساء الدول العربية, برئاسة الملك الحسن
الثانيء ملك المغربء تكون مهمتها زيارة الدول
العظمى لعرض وجهة النظر العربية حول تحقيق
السلام في منطقة الشرق الأوسط. وردّدت أوساط
صحفية أن الرئيس الفلسطينيء ياسر عرفات: كان
«سيزور المغرب [خلال الأسبوع الثالث من حزيران
( يونيسى)]... للاتفاق مع الملك الحسن الثاني...
بوصفه رئيس القمّة على اجراء الاتصالات الخاصة
بتشكيل اللجنة العربية التي ينتظر أن تضم قادة
مصر والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والمغرب
والجزائر ودولة أخرى من دول الخليج العربي,
وربما أكثر» (القبسء 7/7/1811 1545)؛ إِلَا أن
تلك الزيارة لم تحصل؛ ولم تتشكل تلك اللجنة بعد؛
وقد ربط مراقيون بين تشكيل اللجنة وبين ما
ستنتهي «اليه الاتصالات والمشاورات التي تجرى
بخصوص اقتراح اسحق شامير, رئيس وزراء
اسرائيل: بإجراء انتخابات بين سكان الضفة وغزة»
(اكتويس, القاهرة, العدد 37 1545/1/18ء.ص
00
وعدم وجود نشاط عربي جماعي يذكر, ترجمة
لمقررات القمة العربية, دفع بعض المتشائمين الى
القول ان الانتفاضة لا يمكن أن تتحمّل: بمفردهاء
تلك المسؤولية الهائلة التى يقتضيها انشاء
الدولة... والسؤال الذي يطرحه أحد هؤلاء
المتشائمين: أين العرب؟ ثم يستدرك ليقول أن العرب
موجودون في غرفة الانتظار؛ ولقد انتهى ذلك الوضع
الذي كان فيه الاقبال الكبير على الخنادق: كل دولة
عربية وضعت في دائرة الخطرء وليس هناك قائض
عسكريء أق فائض نفسي يعسطى للقبضية
الفلسطينية؛ أي أن الظروف مواتية تماماً لاستنزاف
الفلسطينيين» الذين لا يرتطمون بالحائط الاسرائيلى
وحسب, بل انهم يرتطمون بالحائط الأميركي»
(المراقب العربيء القبس, 8؟ ‏ 5/50/ 21545
ص 8). وقال أحدهم: «اذا كان ' فلسطينيى
المستقبل” . الصامدون في الوطن المحتل, قد جعلوا
من أنفسهم وقود الانتفاضة وطليعتها المتصدية,
وبالتالي ضمانة تحقيق الانتصارء فإن انتقال هذا
التطور الأخير من نطاق الممكن الى نطاق الفعل
يحتاج الى عوامل دولية مساعدةء والى عوامل اقليمية
مشاركة؛ أو على الأقل مساعدة. وطالما أن العوامل
الدولية هي خارج سيطرة العرب» فإن تغيّر العرب...
المقيمين خارج المناطق المحتلة هى بيت القصيد...
[ف ] هل نشهد انبثاق ' عرب المستقيل' , مثلما
شهدنا اتبثاق ' فلسطينيي المستقبل” » فتنتصر
ارادة الانتقفاضة بتقرير المصير؟» (أسعد
عبد الرحمن, المصدر نقسه, ص ‎.)١‏
على أرض الواقع, ما زالت التمنيّات تحكم
النشاط العربي حيال الموضوع الفلسطيني؛ حتى
أن صندوق دعم صمود الأراضي المحتلة يكاد يكون
خاوياً. وقد قال عضى اللجنة التنفيذية في م.ت.ف.
د ملحمء العة في اللجنة الأردنية ‏
الفلسطينية المشتركة: ان «صندوق الدعم شبه
فارغء وأن برامج مساعداته قد تتوقفء اذا لم تدقع
الدول العربية الأموال المتأخرة عليها... [و] ان
اغلاق الصندوق أمر خطير جداً ' لأنه يتضمن كنا
من المعلومات عن الضفة الغربية وقطاع غزة
العدى 151. تمون ( يوليى) 1545 لثثون فلسطلفية ‎1١1‏

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 196

تاريخ

يوليو ١٩٨٩

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات