شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 140)
- المحتوى
-
ب ههمّة مردخاي المعقدة
توزيع الشارة على العمال العرب بأنه عمل أحمق.
ورفض شاصير الحضور الى مستوطنة بيت - ايل
لافتتاح كنيس جديد فيهاء الا بعد الغاء الشارة
المماثلة التي خطط لها رجال المستوطنة لوضعها على
صدور العمال العرب (عل همشمان 1544/1/6).
ما القائم بأعمال رئيس الحكومة وزير المالية» بييس»
فقد أعلن: من جهتهء رفضه لكل مبادرة: اى قرا
يقضي بحمل شارة «تشخيص تدل على عرق» أودين»
او قومية». وقال: «من غير المعقول, او المنطقي» ان
نسمح بمظاهر كهذه. ولن نسمح للمستوجلنين بأن
يهدموا حياتنا... وطالما تواجدنا في المناطق
[المحتلة]» فاننا مسؤولون عن حمايتها؛ وأذ! كنا غير
قادرين على ذلك» قالاقضل لنا أن نخرج من هناك»
(المصدر نفسه, ؟/1549/7). على الصعيد ذاته,
استتكر عشرون من أعضاء الكنيست الاسرائيل»
ينتمون الى كتل مختلفة هذه الاجراءات؛ وبعثوا
برسالة احتجاج شديدة الهجة الى الحكومة, طالبوها
بادانة المسؤولِين عن المستوطنة:, جرّاء عملهم
«المخجل والعنصري». وممًا جاء في رسالتهم: دان
قرار مستوطنة اريئيل هى اجراء عنصري لجذب
الانظارء وأعدّ لتحقير العرب؛ وهذه خطوة
تلاكم شرطة عنصرية لا دولة ديمقراطية» (الاتحاد,
ات ل).
أزاء هذه الموجة الصاخية من ردوب الفعل
والادانات القاسية؛ قرّر رئيس مستوطنة أريئيلء
رون نحمانء استبدال كلمتي «عامل غريب» بختم
مجلس المستوطنة (المصدر نقسه, الت تخةا).
بلاقات ممغئطة
في محاولة لاحكام رقابتها على قطاع غزة؛ بدأت
السلطات العسكرية الاسرائيلية: وسلطات الادارة
المدنية باصدان بطاقات هوية بلاستيكية ذات شريط
ممغنط للفلسطينيين الراغبين في الدخول الى أسرائيل
للعمل فيهاء أى لأية اغراض أخرى. بدأ العمل
باصدار البطاقات الجديدة في قريتي بيت حانون
وبيت لاهياء القريبتين من نقطة التفتيش الاسرائيلية
المعروفة بنقطة ايرن. ووفقاً للتعليمات, تعطى
البطاقات للشبان من الذكور. ممّن هم فوق سن
السادسة عشرة. وتحمل البطاقة صورة شخصية
لحاملهاء وتتضمن معلومات وتفاصيل كاملة عن
حياته: وتعتير صالحة من ستة شهور الى سنة. ولا
يحق للمحكومين بتهم أمنية؛ أو ذوي السوابق
الاجرامية. الحصول على البطاقة. ويبلغ عدد هؤلاء,
حسب ما ذكرت مصادر رسمية في وزارة الدفاع
الاسرائيلية: ألفي شخص. تستهدف سلطات
الاحتلال توزيع البطاقة عنى عدد يقارب الثمانين
ألفاًّء بينهم 5: ألقاً من الغمالء والباقون يذهبون
إلى أسرائيل بغرض تصريف الاعمالء أى لأسباب
خاصة. وقد قدّر دخل الذين يعملون في اسرائيل»
العام /1941, ب ٠١ مليون شيكل (ميشال سيلا
وجويل غرينبرغ: «عملية استخدام البطاقات تبدآ
أليوم في غزة», جيرو زاليم بوست. 7/7/ 1545).
بدأ توزيع بطاقات التشخيص الممغنطة في غزة
بتاريسخ 1585/1/7. وأوضح مصدر عسكري
أسرائييء في حينه؛ أن على الراغبين في دخول
أسرائيل للعمل التوجه الى ادارة الحكم العسكري في
قطاع غزة خلال مدة اقصاها شهرين: للحصول على
البطاقة الممغنطة مقابل مبلغ معي يدقع لادارة
الحكم العسكري. وشدّد المصدر على تأكيد قرار
سلطات الاحتلال منع كل من لم يحصل على
البطاقة, خلال المدة المذكورةء من دخول اسرائيل.
وتتوقع سلطات الاحتلال ان تصدر. خلال الفترة
المقبلة, مئة ألف بطاقة (الاتحاد, 5/7/ 1145).
في مواجهة ذلك؛ نقّذ الفلسطينيونء في الضفة
والقطاعء اضراباً احتجاجياً عاماً بتاريخ
5 شل الحياة في المنطقتين (القبس,
0 م.م وأعرب مواطتون من جباليا عن
رقضهم للبطاقة الممغنطة؛ لكنهم قألوا انهم ارغموا
على تسلّمها بالقوة. وأوضحوا انهم لن يتأثروا بهذا
الاجراء. ورأى آخرون في البطاقات عملية فصل
واقعيية لقطاع غزة عن اسرائيل. وكان فريق ثالث,
أقل تفاؤلاء ذكر ان الاسرائيليين «يعاملوننا
كالكلاب», فهم «يفرضون علينا الضرائب: ويحدّدون
ارقام السيارات» ويفرضون لوحات معيّنة يسمح
بسوجبها يمرور العريات الى اسرائيل. تحن غير
مرتاحين لكل ذلك؛ ولكن يتوجب علينا الحصول على
الغذاء لاطفالنا». وأضاف بعضهمء «ان هذا كله لن
يقوض الانتفاضة»؛ لكن المشكلة أن ما يدفعه
المواطن ثمنأ للبطاقة ٠١( شيكلا) يذهب لتعويض
المستوطنين عن زجاج نوافذ قام بعض الفلسطينيين
العدد 157.ء تمون ( يوليى ) 1546 لشُوُون فلسطزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 196
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22423 (3 views)