شؤون فلسطينية : عدد 197 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 197 (ص 113)
- المحتوى
-
دنت», في اشارة الى اعتزامه الضغط على الادارة
الاميركية لتوقف حوارها مع م.ت.ف. ذلك ان هذا
الحوار. في رأيه, هى الذي أدَى الى اضعاف موقعه
ومواقفه داخل تكتل الليكود (جواد البشيتي»
فلسطين الثورة, /1//7١ 1544).
وبسألت أوساط فلسطينية عن ماذا بقي من
«مشروع شامي» حتى تجهد الادارة الاميركية
نفسها في تسويقه؟ فبعد قرارات مركز الليكود,
المتخذة بتاريخ /1141/17, «اتضح ان ' العظم,
الاسرائيلي الذي كان يحتاج الى ' كسائه ' لحماً
فلسطينياً. على حدّ تعبير الادارة الاميركية؛ ليس الا
عظماً منخوراء (ال بة., نية ياء
2262 وقال الأمين العام للجبهة
الديمقراطية: نايف حواتمه: ان المباحثات
الفلسطينية الاميركية «كشفتء, حتى الآن» ان
واشنطن ضد الشعب الفلسطيني في تقرير المصير
وبناء دولته المستقلة, وتصرٌ على خطة شامير
ومشروع الانتخابات الخاص بالضفة وغزة تحت
حراب الاحتلال ودباباته. ولهذاء تدور المباحثات
الفلسطينية الاميركية في حلقة مفرغة حتى
الآن» (من مقابلة مع نايف حواتمه, المصدر نفسه,
)2
الحوار اليهودي - الفلسطيني
استئنافاً للحوار اليهودي - الفلسطيني»
التقت, بين الرابع والسادس من تموز ( يوليو)
5 في مدينة توليدى (طليطلة) الاسبانية,
شخصيات فلسطينية وأخرى اسرائيلية من اليهود
الشرقيين (السفاراديم) في اطار الحوار بين الطرفين.
ضمٌ الوفد الفلسطيني عضوي اللجنة التنفيذية
لام.ت.ف. محمود عباس (أبى مازن) ومحمود
درويشء في حين ضمٌ الوفد الاسرائيي» الذي ترأسه
لطيف دوري» شخصيات ثقافية ودينية ناشطة2»
كالكاتب شمعون بلاص والشاعر ايرز بعيلون
والبروفيسور شلومو الباز. وخلال كلمته الافتتاحية,
أشار محمود عباس الى ان الحوار اليهودي -
الفلسطيني تطوّر خلال السنوات الاخيرة وتحوّل الى
سياسة شرعية ل م.ت.ف. «التي كانت دعواتها
تقابل بحملة تشكيكء أعلنت افلاسها بلجوء
الحكومة الاسرائيلية الى سن قانون خاص حظر
يح شبيب
على الاسرائيليين الاتصالء أو الحوار مع
الفلسطينيين» (وفاء 1//6/ 1144). وأوضح عباس
دان الاتصالات الأخيرة مع شخصيات اسرائيلية: في
أماكن مختلفة من العالم, لا تكتسب طابع
المفاوضات, وانمنا هي حوار من شأنه ان ينقل
الافكار الفلسطينية: بوضوح., الى الاسرائيليين»
(الشرق الاوسط , 7؟1/1/ 1145).
للؤتمر العام ل «فتح»
جاء انعقاد الموّتمر العام الخامس ل «فتح»
بعد تسع سنوات على انعقاد المؤّتمر العام الرابع»
و"" عاما عل أنعقاد مؤد ها الأولء حيث عقدت
«فتح» أول مؤتمراتها العامة في دمشقء وذلك بعد
أقل من اسبوعين من انتهاء حرب العام 215517
وكان منزل القائد الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد)»
في دمشقء مقرٌ المؤتمر الاول» حيث حضره ثلاثون
عضواً. يمثلون مختلف أوساط الحركة. وعُقد المؤتمر
العام الثاني في مصيف الزبدانيء» القريب من
العاصمة السورية» وذلك في أواكل آب (اغسطس)
. وقد شارك في هذا المؤتمر ١١1 عضوا,
ناقشواء خلاله, القضايا التنظيمية والسياسية في
ضوء تجربة الكفاح المسلّحء في ظل الانتصار الذي
حققته حركة المقاومة الفلسطينية, بقيادة «فتح»» في
معركة الكرامة (1518/5/11)؛ وخلاله, تم
انتخاب ياسر عرفات قائداً عاماً لقوات العاصفة
وناطقاً رسمياً باسم «فتح». آمّا المؤتمر العام الثالث»
فتمٌ عقده في بلدة حمورية (ضواحي مدينة دمشق)»
وذلك في الأول من أيلول ( سبتمبر) ١9ا9١.
واكتسب هذا المؤتمر أهمية بالغة» حيث عقد على اثر
احداث أيلول ( سبتمبر) .1517١ في الاردن»
وخروج المقاومة الفلسطينية من عمّان. وكان المؤتمر
العام الرابعء عقد في مدينة أبناء الشهداءء في
ضاحية دوما القريبة من دمشقء وذلك في أيار
( مايو) ,١1140 ويحضور 5117 كادراً من كوادر
«فتح». وكان هذا المؤتمر أطول مؤتمرات الحركة؛ اذ
استمر زهاء عشرة أيام كانت مليئة بالحوار والنقاش
والجدل الصاخب (صالح عطاء اليوم السابع,
باريسء 1/55 1945).
ويمكن ملاحظة تطور «فتح», كحركة شعبية:
من خلال وثائق مؤتمراتهاء وأعمال هيئاتها
1145 ) شُيُونُ فلسطزية العدد 1517., آب ( اغسطس 1١1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 197
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6867 (5 views)