شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 52)
- المحتوى
-
لل الصنفاعات الجوية الاسرائيلية:
بديلة للطائرة. «ولم تنعكس هذه الخطوة في ميزانية الدفاع رسمياً؛ كما أنها لم تحظ بموافقة مجلس
الوزراءء؛ ولا بموافقة لجان الكنيست المعنيّة». في ايلول ( سبتمبر ) :؛ عرض وايزمان المشروع
ص وزير الدفاع الاميركي في ادارة كارترء هارولد براون» طلباً للمساعدة المالية. وقدرت كلفة التطوير
٠ مليون دولار. ولاحظ فريق الخبراء الاميركيين ان الارقام الاسرائيلية تبلغ ثلث كلفة تطوير
طاء ثرة مشابهة في الولايات المتحدة. وعندما استقال عيزر وايزمان: تمكن قائد سلاح الجووقتهاء رئيس
الصناعات الجوية فيما بعدء دافيد عبري, من إقناع مناحيم بيغن بضرورة وضع محرك أكبن في
الطائرة. وفي العام :١11/85 قدرت كلفة التطوير ب ١,5 مليار دولار. وبين ١9/5 11 بلغت كلفة
التطوير 5١ مليون دولار سنوياًء أي عشرة بالمكة من ميزانية الانفاق المحلي!*'). وارتفعت كلفة
التطوير النهائية. حسب التقديرات الاسرائيلية» الى ؟,؟ مليار دولارلا '). وقد نجمت هذه الفروقات
من اتخاذ المشروع صورته النهائية الفعلية؛ ؛ فبدل من المحرك القديم «جنرال الكتريك ١٠ 5»
المستخدم في الطائرة «ف - ١8 هورنيت», كلّفت شركة «برات أند وتني» الأميركية بتصميم محرك
خاص للطائرة «لافي». كما تمّ اللجوء الى استخدام الياف الكريون في صناعة الأجنحة . واختيرت شركة
بريطانية لتقديم مقعد قاذف للطائرة على الرغم من وجوب معمل خاص بالصناعات الجوية في الجولان.
والنتيجة النهائية - كما لخصها مدير مشروع «لافي» في وزارة الدفاع: مناحيم ايني «منح أكثر من
عقداً للتطوير والانتاج الأولي الى شركات اميركية»("") . ومثل هذا التصريح يطرح السؤال ليس
فقط حول قدرة الصناعات الجوية على تنفيذ مشروع بهذا الحجم, وانماء أيضاً »حول المبررات التي
قدّمت للمضي به؛ مثل إنعاش القطاع الصناعي الاسرائيلي.
لم تعرف الصناعة العسكرية مشروعاً أكثر إثارة للجدل والشقاق من مشروع «لافي». لقد تخطى
المشروع الحواجز التقليدية؛ وحصل على مؤيدين ومعارضين في اتجاه حزبي» ا وتحالف سياسي واحد.
واجتان المشروعء ايضاً: الحواجز التقليدية بين المدنيين والعسكريين؛ فنجد في صفوف المؤيدين
عسكرين ومدنيين: وفي ضفوف المعارضين عسكريين ومدنيين أنضاً :واشتعلت حرب التضريحات خول
المشروع. فقد انتقد رئيس الاركان الاسرائيلية» دان شومرون: مشروع «لافي»: واتهم الصناعات
الجوية باستخدام لوبي لاقرار المشروع(9). وتسببت المبالغ المرصودة لتطوير «لافي» في اثارة المخاوف
لدئ القائمين على المشاريع الأخرى من إحداث تقليصات في الاعتمادات المالية المرصودة لها. فقد
تشكلت لجنة عمل من ممثلي حوالى ٠١ صناعة مشاركة في انتاج الدبابة «مركافاه». من أجل الضغط
على السلطات كي لا تقلل من انتاج هذه الدبابة("). أمّا سلاح الجىء فقد واصل «بروبه» التاريخي
تجاه ظائرات الصناعات الجوية؛ فسلاح الجوء الذي لم يضع طائرة اسرائيلية بين خياراته لعام
6 واصل معارضته لطائرة دلافي» في السنوات اللاحقة. ونقل عن قائد سلاح الجوء عامويس
لبيدوت» قوله: «ان طائرة لافي ليست الحل الوحيد لسلاح الجوء وان قرار استمرار العمل في المشروع
مرتبط بوجهات نظر وطنية» مثل المستوى التكنولوجي والاستقلال الاقتصادي والتي لا تتصل بسلاح
الج( ؟). ومع معارضة وزارة المالية» التي كانت تتجه نحى خفض الميزانية الاسرائيلية بشكل عام؛
وانضمام الحكومة الاميركية الى صفوف الراغبين في طي المشروع: أصدر الحكم على على «لافي» بالاعدام»
في ايلول ( سنبتمير ) 14417 بعد.ان تم انجاز نموذجين منها.
مايعد دلاقي»
لعل ه مشروع «لافي» هو آخر المشاريع «العملاقة» 3 تاريخ الصناعات الجوية الاسترائيلية.
الغدد 154+ أآيلول (:سبتمين) ١145 لَتُوون فلسطيزية كك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 198
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)