شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 124)
- المحتوى
-
حب لعبةجرٌ الحبل
الرابعة في الحوار بين الولايات المتحدة وم.ت.ف.
وكما أشرناء مؤخراً» فان واشنطن ترى هذا الحوار
اداة لدبلوماسيتنا الرامية الى تشجيع عملية سلام
قابل للبقاء في الشرق الاوسط». واستطرد في القول:
«دان هدفناء في هذه العملية, يظل تحقيق تسوية
شاملة يتم التوصل اليها عبر مفاوضات: على أساس
قرارى مجلس الامن الدولي 557 و8/؟". ونحن
نواصل هذا الجهد على أساس مبادىء راسخة:
الارض مقابل السلامء والأمن والاعتراف باسرائيل
وبالحقوق السياسية للفلسطينيين». وأضاف: «ان
مهمتنا الفورية هي العثور على وبسيلة عملية لترجمة
هذه المبادىاء الى واقع سياسي. وكما كان الحال في
جلستنا الرسمية الاخيرة. فان معظم مناقشاتنا
تركوت على هذه ه الغاية, وكانت محادثاتنا جدية
وتمحيصية» (المصدر نفسه ).
ولزيد من توضيح النوايا الاميركية: في هذا
الصددء قال ييلترو: «لقد أكدنا اقتناعنا بأن
الفلسطينيين يجب ان يستجيبوا لتحدي بناء سلام
جديدء لا ان يواصلوا صراعاً قديماً؛ ثمّة طريق نحو
السلام في الشرق الاهسطه ونحن نقترح ان علامة
الطريق المقيلة» ولكن ليس الاخيرة على هذا الطريق»
هى أجراء انتخابات في الارض المحتلة؛ فمثل هذه
الانتخابات: المعدّة لتكون مقيولة لذى الاسرائيليين
والفسطينيين ؛ يمكن ان تطلق عملية تفاوض سياسي
من شأنها ان تبدأ بتغيير مواقف أساسية» وان
تفضي الى حل شامل. وهناك فرصة لاظهار نتائج في
حوارناء لكن ذلك سيتطلي قرارات صعبة,
ودبلوماسية حذرة» (المصدر نفسه) .
وفي الوقت الذي اعتبرت مصادر في واشنطن ان
نص البيان الذي تلاه السفير الاميركي كان معدّاً
سلفاً فياوذا زارة الخارجية: أفادت مصادر أخرىئ يأن
البيان ركز على توجيه اسئّلة تمحيصية عن اشارة
البيان الختامى لمؤتمر «فتح» الاخير الى «الكفاح
المسلح»: وضرورة تصعيده لانهاء الاحتلال
الاسرائيلى للارض المحتلة. وتستند هذه المضادر الى
ما ذكرته الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية,
مارغريت تتوايلرء من «ان بيان مؤتمن ' فتح ' يشتمل
على أقوال تطعن في اسرائيل» وتتسم بلهجة المواجهة
والغنف وتفضيل الحلول غير الواقعية بدلا من اتباع
الافكار العملية المؤدية:الى: السسلام»: وذكرت:
أيضاً؛ في هذا السياقء «ان السلطات الاميركية
ستدرس بيان / فتم' دراسة أشمل» للحصول على
الملنظمة تجاه اسرائيل» (باتريك تايلورء المصدر
نفسه. .)١5485/48/1١1/ ش
وممًا لا ريب فية:ء أن نبرة البيان الذي تلاه
| :5 لسقير | لامسيركي تعني » قيما 7 تعنيهة, ان ا لأسن
الرئيسة للسياسة الاميركية لا تزال ترتكز على
أسلوب الخطوة الاولى المتمظة في اجراء الانتخابات
في الارض المحتلة؛ وهذه الخطوة تتطلب بدء الحوار
بين الفلسطينيين في الداخل والاسرائيليين؛ وبما ان
فكل مطلب م من شأانه ان يعتبر نتيججبة مسيقة
للمفاوضات مرفوض ميدئياً من قيل الادارة
الامبركية.
واشنطن تريد البداية لا النهاية. هذاء على
الاقل: ما أفادت :يه مضادر اميركية قريية من: الخوار
مع المنظمة: وأضافت: «أن 'التباعد في المواقف بين
م.ت.ف. والولايات المتحدة لن يودي الى قطع هذا
الحوارء أو تجميده», واستطردت تقول: «ان هذا
النوع من الحوار يتطلب اعصاباً فولاذية ونقّساً
طويبلاً, خصوصاً وانه يتعلق بقضية معقّدة
وشائكة» . وذككرت المصادر نفسها .بالوقت. الذي
استغرقته المفاوضات. الخاصة بالقضية الناميبية
التي استمرت على مدى ثمانية أعوام: ويما رافقها
من أزمات وتعقيدات. وأضافت: «ولكن النفس
الطويل والصبن الذي :أظهره جميع الاطزاف أوصل
المعنيين بهذه الآزمة الى الطريق المنشود» (الحياة,
لندن, 0000
هذا الحرضن في النيزة التي استخدمها فؤلاء
غاب عن النبرة التي استخدمها مسؤولون بارزون
في الادارة الاميركيةء الذين قالوا : «ان المتظمة مصنرة
على انهلا يمكنها: الموافقة على :آية خطة: اسرائيلية
للانتخابات .لا تؤمّن دوراً ومشاركة.مباشرة لها في
المفاوضات. ف عملية السلام؛ كما انها ,تصرّ على
حتمية وضرورة ان تؤدي عملية السلام» في النهاية»
الى.اقامة دولة فلسسطينية. مستقلة. ومن.هناء فان
المنظمة ٠لا تزال:تصيّ وتركز. على أهداف. سياسية:
بدلا من: احسران تقدم فوري. عان.طريق السلام:
الغدن33:8» أيلول ( سبتمين)-1185 شُوُون: فلسحيزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 198
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)