شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 138)
- المحتوى
-
للد كلافات اللكود وقراىن «مركز العمل»
وقاحة ونية الانشقاق والاستفزان» (هسارتس»
١ . لمخم ذ١).
الواضح من قرارات مركز العمل انها تعبير عن
رغية الحزبء «صقورا» و«حمائم»» قْ اليقاء فق
الحكم؛ والاستمرار في مشاركة الليكود في حكومة
الوحدة الوطنية» حيث ان الخيارات الاخرىء كما
طرحها شيفح فايس (عل همشمار. )2
لا تشكل أي حافز على الانسحاب من الحكم. وهذه
الخيارات هى: حكومة يمينية ضيّقة ؛ حكومة يسارية
ضدقة؛ انتخابات جديدة في غضون سنة؛ أو حكومة
انتقالية مستمرة في ظل محاولات اعادة تشكيل
الاتتلاف القائم. وتعكس قرزارات الحزبء أيضاًء
الروح التوفيقية والميل نحى التسوية داخل صفوفه
ما بين معسكر «الحمائم» و«الصقور» (عليزا وولخ.
دافان. تك/ل مركم ة١)ء وبالتالي: تأجيل المواجهة
بين الطرفين الى موعد. لاحق: لم يتحدد حتى الآن»
هذا التراجع عن الحسم داخل حزب العمل»
بين «الحمسائم» و«دالصقور». وخارجه مع الليكؤد,
يعود. حسب رأي يوئثيل ماركوس (هارتس,
0١ )الى مبدا التعاون المشترك
القائم فيما بين طرفي الاتتلاف الحكومي؛ وهىء
أيضاً؛ المبدأ عينه الذي يدفع جميع اللاعبين في
الحلبة السياسية الاسرائيلية الى فرض قيود على
بعضهم البعضء وتطويق مبادرات الآخرين
السياسية؛ وغيرها: وحذر ماركوس من نتائج هذا
النهج الحكومي قائلا: «ثمة دكتاتورية من نوع
جديد آخذة في التشكّل؛ انها دكتاتورية الاتحاد»
التي ستنتزع من الجيل المقبل حرية الاختيار
والحافز لتحديد طابع دولته». 1
دكتاتورية من نوع آخر تحدثت عنها «عل
همشمان :)١1144/48/١١( منتقدة الاسلوب الذي
اتبعه حزب العمل في فرض قرار المركز المعدٌ مسبقاًء
على جميع الاعضاءء دون اتاحة المجال لأي نقاش
حقيقيء أو تقويم لسياسة زعماء الحزب:
ان حرب الرهائن والمخطوفين المتبادلة بين
اسرائيل ولبنان» وحرب القيود والاطواق المتبادلة بين
الليكود والعمل؛ وفرت لشامير على ما يبدو فسحة
من الوقت يعيد فيها ترتيب أوراقه وبنرامجه
السياسية. فهل توفر له حرب «تصفية العملاء»
المستهرة في المناطق المحتلة مزيداً من الوقت
والامكانات لتشنديد القيضة الحديدية على
الانتفاضة الشعبية في الاراضى المحتلة؟
مها يسطامي
العدد 154: أيلول ( سبتمين) 1145 لشْوُون فلسطيزية /1 ١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 198
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)