شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 141)
- المحتوى
-
قتل من يسمُون بالمتعاونين الى فقدان السيطرة
وسقوط ضحايا من طريق الخطأ (غرينبرغ: «نداء
جديد يدين القتل المتهور للمتعاونين». جيرو زاليم
بوست. .)١1485/48/1١1 ويدين بعض السكان
عمليات القتل» ويقولون ان بعضها ربما تم بسبب
انحرافاتء: او سلوك اجتماعي, ٠ ويتهمون حركة
«حماس» بذلك. ويضربون مثالا يسامر كمال. من
نابلس» الذي قتل بعد عملية ضرب وصفت بأتها
«غير انسانية ومخالفة للتعاليم الدينية» ووسيلة غير
مقبولة لمكافحة الرذيلة, واصلاح المجتمع
الفلسطيني». وكان كمال معروقاً بادمانه الكحول
والمخدرات (غرينبرغ: «فرصة للتسوية...». مصدر
سيق ذكره) .
قبل فوات الأوان
في مواجهة هذه التطورات تدخلت القيادة
الوطنية الموحّدة للسيطرة على الاوضاع ؛ وأصدرت
بياناً أكد «أهمية مواصلة ملاحقة عملاء الاحتلال
وأعوانه لردعهم عن خيانة شعبهم». واهاب البيان
بالققوى الضاربة للانتفاضة واللجان الشعبية
الترؤّي باصدار احكامهاء وعدم اللجوء الى الاعدام
الا في حالات التعامل الصارخ» ويعد التحقق التاحٌّ
من ثبوت تهمة الخيانة. وبمصادقة المراجع العليا
(الحرية, نيقوسياء العدد ,1595/7٠١
7 :ص .)١١
في الاتجاه عينه؛ شدّد فيصل الحسينى على
الفلسطينيين: بالحاح» عدم اللجوء الى القتل المميت:
والسماح للمشتبه بهم من المتعاونين بتصحيح
مسارهم, ومساءلتهم التوية. وطالب بالسماح لهم
بالتزام بيوتهم ومنازلهم, والعمل على اقناعهم
بالتوقف عن القيام بنشاطاتهم. وقال: «ينبغي ان
نحاول المحافظة على الانتفاضة كثورة بيضاء
ونبقيها أقل عنفاً» (غرينيرغ: «نداء جديد.
مصدر سيق ذكره) .
عودة الى الدراسة
بدأت, منذ الثلث الأخير من تموز ( يوليو )
الماضىء عودة طلاب المدارس الابتدائية الى صفوف
الدراسة: بعد غلق دام ثمانية عشر شهراً متواصلة,
كجزء من عقوية جماعية نقذتها سلطات الاحتلال
لثم. سس
الاسرائيلي ضد المواطنين في الضفة الفلسطينية
وقطاع غزة (الدستور. عمّان, ؟1185/1/55).
وكان وزير الدفاع الاسرائيئي» اسحق رابين» ورئيس
أركان الجيش الاسرائيليء دان شومرون:ء قرّرا بدء
الاستعدادات لفتح المدارس قبل اسبوع من عودة
الدراسة؛ غير ان القرار الاسرائيلي ظل حكراً على
مراحل الدراسة من الصفوف الأولى وحتى نهاية
المرحلة الثانوية؛ واستثنى الجامعات الاربع
والكليات العديدة في كل من الضفة والقطاع, التي ما
تزال مغلقة حتى اشعار آخر (ميشال سيلاء «اعادة
فتح المدارس في الضفة الغربية». جيرو زاليم
بوست, 1185/1/55). وهكذا انتظم., في
الصفوف الدراسية؛ في الضفة الفلسطينية, ١91
ألف طالبء من اصل 7٠١ ألفاً آخرين: بعد ان
سمح لألف ومئتي مدرسة ابتدائية حكومية وأخرى
تابعة لوكالة غوث اللاجئين (أونروا) بفتح ابوابها
للطلاب. من جهتهاء قررت الدوائر التعليمية تمديد
فترة الدراسة حتى نهاية تشرين الثاني ( نوفمبر )
المقبلء في محاولة لتعويض الطلاب جزءاً من
الخسارة التربوية الاكاديمية التي لحقت بهم,
وانقاذ العام الدراسي الحالي؛ فيما حدّدت فترة
انعقاد الامتحانات للشهادة الثانوية العامة بين
7 و١٠/5١/584!؛ ومن المتوقع
ان يتقدم اليها ١١ آلف طالب وطالبة (فلسطين
الثورة, العدد 1705 1585/1/5١ ص .)١15
ومع نهاية آب (اغسطس) ,١1584 كانت سلطات
الاحتلال سمحت بفتح بقية المدارسء فعاد الى
مقاعد الدراسة الثانوية 5؛ ألف طالب توقفوا عن
متابعة دراستهم منذ كانون الثاني ( يناير )
(القبس: .)15985/8/5١
قابلت القيادة الوطنية الموحّدة للانتفاضة
التطور الجديدء على الصعيد التعليمي والتربوي,
بالارتياح . واعتبر بيانها الرقم '؛ عودة الطلاب الى
مقاعد: الدراسة «نتيجة حتمية لتواصل الانتفاضة
وما حققته من تعاطف دوليء خصوصاً في مواجهة
سياسة التجهيل التي يمارسها العدو ضد شعينا
منذ حوالى العامين». وحث بيان القيادة الوطنية
الطلبة والمدرّسين على تكثيف البرامج الدراسية
لتعويض الطلاب عمًّا فاتهم. ودعا الطلبة. بشكل
م١1 شْوُون فلسطيزية العدد ,١54 أيلول ( سبتمبر ) 1545 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 198
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)