شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 142)
- المحتوى
-
سل المتعاونون ومخاطر تدهور «النظام العام
خاص: الى الالتزام بالبرامج الدراسية؛ أساساً
لمواجهة سياسة التجهيل المقصود مع الالتزام
'الشامل؛ ومواصلة برامج
التعليم الشعبي لتكون مكمّلة للدراسة المنهجية في
المدارس. وناشدت القيادة الموحّدة, في بيانهاء
الهيئات والمؤسسات الاكاديمية والانسانية الدولية
الضغط على سلطات الاحتلال: لاجبارها على فتح
الجامعات والمعاهد العليا التى لا تزال مغلقة
(«الحرية», مصدر سيق ذكره). -
على الرغم من الارتياح العام الذي ساد في
الاوساط الشعبية والرسمية الفلسطينية. واجهت
بدايات انتظام: الدراسة في مدارس الضفة عقيات
معيّنة, غير انها ظلت محدودة:ء مما أمكن: تجاوزه.
فعلى الرغم من الاضراب العام الذي أعلنته حركة
«حماس». فقد انتظمت الدراسة في المراحل
الابتدائية والصف الثانى عشر دون عقبات. وقد
حت نشطاء الانتفاضة الطلاب على العودة الى
مدارسهمء والعمل على تسيير دراستهم يشكل
منتظم. وامتنعت قوات الأمن الاسرائيلية عن
الاحتكاك بالتلاميذ. خصوصاً في المدن الكبيرة حيث
كان تواجد الجيش الاسرائيلي محدوداً (معاريف
5 69 وتعتبر الضغوط التي مارستها
عناصر تنتمى الى الجيهة الشعبية على الطلاب»
لنعهم من الع ودة الى الدراسة:, المحاولة الوحيدة
السلبية في هذا الاتجاه. فقد ذكرت مصادر
اسرائيلية ان عناضر من «الشعيبية» مارست ضغطاً
قوياً لابعاد الطلاب من مدارسهم. ونسنيت المضادر
الى مواطنين فلسطينيين من مخيمي عسكر وبلاطة,
في الضفة الفك نظينية» قولهم ان شجاراً وقع بين
مؤيدين ل «فتح» يعتمرون الكوفيّة السوداء
ومؤيدين للجبهة الشعبية يضعون أغطية رأس
حمراء ممّتن حاولوا اعتراض سبيل الطلات
المتتوجهين الى مدارسهم. وقد خاض مؤيدى «فتح»
«معركة شوارع» لتمكين الطلاب من متابعة توجههم
(جويل غرينبرغء «الانتفاضة؛ انكسار الواجهة»,
جيرو زاليم بوست, .)11485/8/١١
تأنشيرات اليكترونية
عدّة: ' على تقليص معدل دخول الفلسطينيين من
بالاضراب أيام الاضراب
العدذ 154 أيلول (ستبتمير
وسيلتين: استخدام بطاقات الهوية الخضراء:
والبطاقات الممغنطة. وتختص البطاقة الخضراء
بذوي «الخلفية الأمنية» من الفلسطينيين؛ أي من
أصدرت بحقهم احكام بالسجن أو أمضوا فترة
زمنية في الاعتقال الاداري. وتحمل البطاقة ملاحظة
ذُمُلت بتوقيع الحاكم العسكري الاسرائيلي؛ نصها:
«لا يحق لحامل الهوية الدخول الى اسرائيل» . ويعتير
كبان الضباط العسكريين الاسرائيليين في الادارة
العسكرية حاملي البطاقات الخضراء «مثيري
اضطرابات». وزود الجنود. الذين يصادفون حاملي
البطاقات الخضراءء بأوامر تسمح لهم باستجوابهم,
والتتحقيق معهم, واعاقتهم. واعدّت الشرطة
الاسرائيلية قائمة ضمّت أسماء ثلاثة [لاف
فلسطيني «من ذوي السوابق الجنائية» ممّن يُرفض
دخولهم الى اسرائيل (أوري نيرء «أعمال مرتدة على
اصحابها»: الاتحاد, حيفاء ١585/4/7 ؛ نقلاً عن
هآرتس. .)15945/8/١
ومتذ الثامن عشر من آب (اغسطس) الماضي:
طيّقت سلطات الاختلال الاسرائيلي على سنكان قطاع
غزة الذين يرغيون في العمل في اسرائيل: أو الدخول
اليها لأغراض أخرىء نظام البطاقة الممغنطة
(الحياة. .)١11489/5/١ وتتمئّل الفكرة في ان يُدخْل
القادمون الى اسرائيل: عبر حاجز «ايرن». شمال
قطاع غزة. بطاقاتهم الممغنطة في جهاز اليكتروني
يرتبط بمركز معلومات تتعلق بحاملي البطاقات.
ويسمح لحامل البطاقة باجتياز الحدود الى اسرائيل
بعد مصادقة الجهاز الاليكتروني على ذلك (اوري
نير «شمرة ناضجة في يد النشطاء»: هارتس,
260١ وصرّح رئيس «الادارة المدنية,
الاسرائيلية في غزة» ارييه شيفمانء بأن ما يقرب من
سبعمئة سيارة اتجهت:ء في اليوم الاولء الى العمل
بنظام البطاقة الممغنطة؛ من قطاع غزة الى اسرائيل.
ويمثل هذا الرقم ثلثي السيارات التي كانت تعبر في
العادة على الطريق ذاته في أيام الجمعة؛ اما الذين
منعوا من المرور من العمال الغزيينء فقد تمت
اعادتهم الى القطاع (ميشال سيلاء «غزيون يخرقون ٠
تحذير النشطاء بعدم الذهاب الى اسرائيل»,
جيرو زاليم دوست /2)/8.
بعد فترة من بدء اصدار البطاقات الممغنطة:
)1185 لون فلشطزية ١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 198
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6868 (5 views)