شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 95)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 95)
- المحتوى
-
أحمد شاهين دا
مساومة حول هذا! المبد أء مهما كلفه الأمرمن مجابهات عسكرية: وسياسية: خطيرة» (ص 28١ ). و«يختلف الأسد
عن سواه من الزعماء العرب في ان وجهات نظره يقررها هو نفسه وتصدر عن بنات أفكاره... ولم يسبق للأسد
أن أذعن لسواه من القادة السوريين؛ كما لم يسيق ان أيدى اهتماماً بردود فعلهم على مواقفه» (ص 6).
ؤيرى الاسد «ان أصل المشاكل العديدة كان التقسيم الاعتباطي للمنطقة بواسطة القوتين الاستعماريتين»
بريطانيا العظمى وفرنساء ودون اعتبار للحدود الطبيعية, وللهويات الاثنية, والوحدات القبلية» (ص ”85).
وبالنسية الى اسرائيل» يرى الاسد ان «هذه الدولة قد قبلت عضوا في الامم المتحدة شرط ان يسمح للاجئين
بالعودة الى ديارهم»؛ وان يعوؤض عليهم بالكامل عمّأ قد فقدوه من ممتلكات قبل العام /171١؛ لكن اسرائيل» تايع
الاسدء استمرت في مصادرة أراضي العرب... بل أكثر من ذلك... بادرت اسرائيل الى شنْ حرب العام ١71/ بغية
الاستيلاء على أراض عربية جديدة: ثم أعلنت ان ذلك لم يكن سوى خطوة مرحلية نحو ' اسرائيل الكبرى” .
[ى] كان الاسد على قناعة بأن اسرائيل لا تريد السلام: وانها ستعمل على احباط المفاوضات فيما هي تكسب
المزيد من الأراضي. وأضافء عن اعتقاد راسخ ومبدئيء» ان ما من زعيم عربي يسعه ان يوافق على التخلي عن
أية أرض مهما تكن شدة رغبته في الوصول الى السلام» (الصفحة ذاتها).
من جهة أخرىء يرى الاسدء كما نقل الكاتب عنهء «ان حل خلافات الحدوب جميعها يكمن في احترام
توصيات الأمم المتحدة, وفي اقامة مناطق منزوعة السلاح تحت سلطة قوات دولية ربماء وبوضع حد لمسألة
العداء ؛ كما يلزم ان تكون القوات تحت غطاء شامل من جانب الأمم المتحدة... ولن تكون ضمانة مجلس الأمن
شيئاً ضرورياً. وانما أمر مكمّل» (الصفحة ذاتها). أمّا بالنسبة الى القضية الفلسطينية؛ جوهر الصراع» فذكر
الكاتب: «لم يكن حديث الاسد قاطعاً حول ما اذا كان ينبغي انشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع
غزة» أو بالأحرى نوع من اتحاد كونفيدرالي مع الأردن . بدا مستعداً للأخذ بخيارات ت الملك حسين حول المشكلة,
وهى الخيار الأخيرء حسبما علمت ٠ وكنت قد توقعت منه ان يطالب بأن يكون للفلسطينيين وطن لهم؛ لكن موقتف
الأسد كان منسجماً مع اعتقاده بأن وحدة الهدف العربي (كما تفهمه سوريا) أكثر أهمية من الوطنية
الفلسطينية» (ص 8). وحول السبل التي يمكن ان ترسي سلاماً ٠ نقل كارتر عن الاسد ان «أشد الأمور أهمية
هى في منع جولة جديدة.من الحروب. اذا كان في وسعنا ان ننهي حالة العداء. فمن شأن ذلك ان يقود» بصورة
اوتوماتيكية, .الى السلام؛ أما الاجراءات المتعلقة بالناحية الأمنية... فانها تساعد على توفير الوقت. كذلك يحتاج
الامر الى تنمية اقتصادية واعادة أعمان من أجل منح الناس الثقة بالوضع الجديد وبديمومته؛ ومن شأن هذه
الاجراءات ان تخلق استقراراً نسبياً وان تعمل على تأسيس حقية جديدة في المنطقة» (الصفحة ذاتها).
والأسدء ذكر الكاتب» «يبدى لي شخصاً طموحاً جداً الا انه يتوخّى الصبر والمرونة في السير وراء أهدافه
البعيدة. ان أعماله وتأثيره على منظمة التحرين ولبنان» وحتى على الأردن في ابان السنوات السبع الأخيرة, قد
ثبتت أنه مصمّم على الحد من نشاطاتهم الاستقلالية في عملية السلام. ورغم انه حتى اليوم لم يكشف سوى
عن فعالية سليية, الا ان بوسعه ان يلعب دورا مساعداء وأساسياًء في صياغة اتفاق سلام شامل في الشرق
الأوسطء بالطبع وفق الظروف التي يشتهيها. فهو لا يريد ان يُستبعّد ويُعزل عن أية عملية سلام تحظى بأية
فرصة للنجاح؛ لكن »مهما تكن الظروفء فانه سيصّر على حماية مصالح سورياء وعلى الاعتراف بدوره في عملية
السلام. قد يتفق مثل هذا السلام مع الاطار العام للتأويل السائد لقرار الأمم المتحدة الرقم ؟5". في آية حال»
حتى عند ذلك؛ من غير المحتمل ان يتخلى الاسد عن حلمه البعيد في أمّة عربية موحّدة تمتد على الشواطىء
الشرقية والجنوبية للمتوسطء وجنوياً ياتجاه الخليج ' الفارسي' »ريما في ظل قيادته هو بالذات» (ص 55).
إبنان
ف العام رأى كارقر ان الاسام ا المتساوي تسبياً ب بين الديانتين التوحيديتين د [خلق] مشكلة في مشاركة
14 اشْوُون فلسطيزية العدد 159: تشرين الأول ( اكتوير ) ١5145 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)