شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 97)
- المحتوى
-
أحمد شاهين سل
سفك الدماء» (ص ؟١١).
الفلسطينييون
الفلسطينيون هم الشعب الذي عاش على أرض فلسطين التي استمدت اسمها منهم (ص .)١١5 كتب
كارتر ان فلسطين, تحت الانتداب البريطاني» كانت «تشمل اراضي اسرائيل الحديثة والضفة الغربية وقطاع غزة
والأردن. وفي العام 11757.: فصل الاردن عن الانتداب» (الصفحة ذاتها). و«تعني كلمة ' فلسطيني ' » بصورة
منطقية» كل من عاش, أو لديه المواطنية؛ في تلك المنطقة؛ لكن الأمر ليس منطقياً كثيراً في ما يتعلق ب ' الأرض
المقدسة” . .. [ف ] اليهود الفلسطينيون... أصبحواء فيما بعد اسرائيليين؛ أمّا العرب الفلسطينيون الذين لم
يقبلوا الدولة الجديدة, ولم يقبلوا ان يعيشوا فيها كمواطنين؛ فقد ظلوا يعتبرون أنفسهم فلسطينيين. وتعريفنا
سيشتملء فقط على العرب وذزيتهم, مسلمين ومسيحيينء, ممن عاشوا في هذه المنطقة. والذين ما زالوا يزعمون
ان فلسطين وطنهم» (الصفحة ذاتها).
وبعد ان استعرض كارتر تاريخ تطور القضية الفلسطينية» وتشتّت الشعب الفلسطيني؛ وتشكيل حركته
الوطنية المعاصرة منظمة التحرير الفلسطينية؛ رأى انه «في التعامل مع الصراع وآفاق السلام في الشرق الأوسط.
لا مفرّمن ملاحظة كيف ينجدلء: بصورة جوهرية:» التاريخ والتطلعات ومصير شعبين عانيا زمناً طويلاً ... بالتعبير
المبسشطء ان الصراع العربي الاسرائيلي هو صراع بين هويتين قوميتين سعى كل منهما الى السيطرة على الأرض؛
لكن ثمة, أيضاً: مشاكل تاريخية ودينية واستراتيجية وسياسية ونفسية؛. تصبغ المجايهة بلونها وتؤخر الحل
السلمي. ان ما يريده كل من الطرفين ليس أقل من الاعتراف» [و] القبول» [و] الاستقلالء والسيادة؛ وهوية
مكانية. لم يعترف أي منهماء رسمياًء بوجود الآخر؛ لذاء فأي فحص للنوايا يمر عبر وسطاء لا يوثق بهم. وكلاهما
ينشد القبول العالمي والدعم المالي والمعنوي والعسكري من الحلفاء الخارجيين ومن أحد الجبارين. كل جانب
يخشى التدمير الشامل والرفض المطلق من قبل الآخر, ويغذّي هذا الخوف تاريخ من العنف والكره سعى كل طرف»,
خلاله؛ الى ان يسلب الآخر شرعيته؛ فيما هى يسعى الى تقديم وعرض مزايا قضيته الفريدة والاستثنائية» (ص
/16-111ل).
ورأى الكاتب ان هناك ثلاث وجهات نظر رئيسة حول امكان تحقيق صلح بين اليهود والفلسطينيين. «أولهماء
ان المشكلة الفلسطينية هى مركز العداء العربي الاسرائيلي؛ فاذا ما أعطي الفلسطينيون ضرياً من المساواة
والتقرير الذاتي» فان الصراع سيبدأ بالتلاشي مع قبول العالم العربي باسرائيل كواقعة سياسية... [الثانية] ان
العنصر الفلسطيني في الصراع سيحل بصورة أكثر سهولة في أعقاب حل الخلاف العربي الاسرائيلي الشامل...
ما وجهة. النظر الأشد سوداوية وتشاؤماً. [فهي] ما يعبر عنها أولتك الذين يقولون انه لا يمكن ان يأتي السلام
الدائم الى المنطقة, طالما ان دولة يهودية تعيش في قلب العالم العربي؛ أو. من ناحية أخرىء ان أي شكل من
تقرير المَصَير للفلسطينيين سيكون حتماً الخطوة الأولى نحو تدمير اسرائيل» (ص .)١١5
وبعد ان استعرض كارتر الخطوات والاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى السيطرة على الأراضي الفلسطينية,
عرض مواقف الاتجاهات الفلسطينية من حل المسألة الفلسطينية. ونقل عن راديكاليين فلسطينيين القول: «لم
نؤسس منظمتنا لنحرّر الخليل ونابلس وغزة؛ فهذه تعتير محررةء وانما اسسناها لنحرر يافا وحيفا والرملة
والنقب (ص 757١)؛ واقتبس عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ د . جورج حبشء قوله : «سنقبل
بجزء من فلسطين في البداية؛ لكن لن نتوقف عند ذلك مهما تكن الظروف؛ وسنكافح حتى نحرر كل زاوية فيها»
(الصفحة ذاتها) . في المقابلء اقتبس عن رئيس م.ت.ف. ياسر عرفات القول ان «منظمة التحرير الفلسطينية لم
ترفع: مطلقاً ؛ لواء تدمير اسرائيل... قلنا اننا نريد اقامة دولة ديمقراطية؛ حيث يمكن لليهود والمسيحيين والمسلمين
ان يعيشوا معاً. ٠٠ [ى] قلنا لليهود الصهيونيين : حسناً: اذا كنتم لا تريدون دولة ديمقراطية علمانية للجميع: فاننا
سنسلك سبيلاًٌ آخر. وفي العام 1917: قلنا اننا مستعدون لانشاء دولتنا المستقلة على أي شطر قد تنسحب منه
اسرائيل» (ص .)١١17 كما نقل عن السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة مواقف مختلفة؛ «فهم يطلبون
15 لقُوُون فلسطيزية العدد 154١.؛ تشرين الأول ( اكتوير ) ١19145 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)