شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 199 (ص 151)
- المحتوى
-
بأنها «مفتاح لتحريك القضية؛ وليست خطة سلام».
وأوضح ان الموقف الاسرائيلي الرافض للسلام لم
يتغير حتى الآن» وان اسرائيل الى الآن» تبحث «عن
قيادة ضعيفة بديلة من م.ت.ف.». وأضاف ابو
عياش» ان هذا الرفض جاء متزامناً مع الاجراءات
القمعية الاسرائيلية التي تزداد يوماً بعد يوم لانهاء
الانتفاضة وقمع الشعب الفلسطيني؛ حتى ان
النقاط المصرية العشرء التي طرحتها مصر على
الجانب الاسرائيلي»ء بدت غير مقبولة منها. ولخص
ابو عياش المطالب الفلسطينية؛ قبل اجراء
الانتخايات, بضرورة أصدار اعلان ميادىء حول
السلام من قبل الجانب الاسرائيلي» وتحضير اجواء
السلام في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والقدس,
من طريق ايقاف اعمال القمع والاعتقال وكل
الممارسات الاسرائيلية ؛ ومن ثم اتباع النقاط المصرية
العشر التي لم يعتبرها خطة سلامء وانما «مفتاح
لتحريك الوضع الذي وصل الى طريق مسدود» نتيجة
للتعنت الاسرائيلي». وقال أبى عياشء ان «النقاط
العشي» تفتقر الى الكثير. فهي لم تنص على حق
الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ؛ ولم تحدّد دور
مات افا. . طرفاً أساسياً في عملية السلام بين
الفلسطينيين واسرائيل؛ ولم تحدّدء كذلك؛: جدولا
زمنياً لتنفيذ الانسحاب الاسرائيلي الشامل من
الاراضي المحتلة» وكيفية ضمان الامن لجميع دول
المنطقة, بما في ذلك الدولة الفلسطينية. وطالب
بايقاف الممارسات الاسرائيلية المسلطة على سكان
الضفة والقطاع ليل نهارء وتخديد مبادىء السلام
بالموافقة على مبدأ «الارض مقابل السسلامى»,
والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني:
وضمان. الامن للجميعء ووجود اشراف دولي على
تنفيذ المقترحات. وأشار الى ان مكان انعقاد
مباحثات فلسطينية اسرائيلية هى أمر غير هام,
«فالمهم هى اعلان مبادىء من جانب اسرائيل»
(الحياة, لندن: 7/55 6)))).
وأيّد رئيس جمعية الدراسات العربية في
القدسء فيصل الحسينيء هذا الاتجاه الذي يبدو
ان ثمّة اتفاقاً عاماً بشأنه. فأعلن: في معرض تعليق
له على النقاط المصرية العشرء ان مقترحات مصر «غير
كافية تماماً لآن تقبلها م.ت.ف. كخطة انتخابات
مكتملة وقادرة على الحركة». وأضاف: «لقد
ه١1 شوُون فلسطيزية العدد 2,155
لغم. مك
دعت وثيقة الرئيس المصري,. حسنى مباركء الى
اجراء انتخابات في المناطق المحتلة في ضوء قبول
اسرائيل مبيداً مبادلة. الارض بالسسلام؛ وايقاف
النشاط الاستيطانيء والسماح لسكان القدس
الشرقية بالتصويت». وقال: «ينبغي ان ترتبط
الانتخابات يتحديد الموقف النهائي» ؛ موضحاً ان ما
يدفع م.ت.ف. الى التحرك قدماً مع صيغة مبارك
للانتخابات هي رغبتها في ان تتسع النقاط العشر
لتتضمّن اعلان مبادىء. وبين هذه المبادىء؛ ينبغي
ان تكون حقوق الشعب الفلسطيني نقطة هامة
جداً . والهام في نظر الحسينيء في كل ما أجري
ويجرىء «ليس محادثات القاهرة: بل رغبة واشنطن
في قبول فلسطينيين من خارج الارض المحتلة
أعضاء في فريق تفاوضي مع اسرائيل حول
الانتخايات». وأشار الحسيني الى ان المبعدين
المقترحين لا ينبغي أن يتحددوا بالذين أبعدوا مؤخراً
من المناطق المحتلة. كما يريد الاسرائيليون؛ «فمن
وجهة نظرنا كل الفلسطينيين مبعدين» ومن بينهم
نستطيع اختيار من نشاء؛ فهذا أمريخصّنا ؛ وسوف
نختار مفاوضين جيّدين» (جيرواليم بوست,
65))).
وكان وزير الدفاع الاسرائييء اسحق رابين,
اعلن» في بيان له عقب المباحثات التي أجراها مع
الرئيس المصريء حسني مبارك؛ بتاريخ ١4 أيلول
( سبتمبر) 1585 ان ثمّة تفهّماً وتقديراً واسعي
النطاقء في اسرائيلء للجهود التي بذلها الرئيس
مباركء ولفكرة عقد لقاء بين وفد اسرائيلي ووقد
فلسطيني . وأعلن رابين ان اسرائيل توافق على قبول
دعوة الى عقد هذا الاجتماع تتقدم بها مهصر, على ان
تبلّغ اسرائيل بأسماء الذين يشاركون في الوفد
الفلسطيني (الاهرام, القاهرة, 65)).
الا ان مصادر فلسطينية سارعت الى توضيح
بعض الملابسات التى رافقت الحديث عن تشكيل
وفد فلسطيني للتفاوض مع اسرائيل؛ فقالت ان زيارة
شخصيات سياسية فلسطينية من الاراضي المحتلة
صر ليست مرتبطة بتشكيل وفد فلسطيني للقاء
فلسطيني اسرائيلي محتمل (وكالة الصحافة
الفرنسية. القاهرة. /)ا) وذهيت
مصادر أخرى الى ما هو أبعد من ذلك؛: فأاكدت ان
أياً من الوفود الفلسطينية المسؤولة التي زارت
تشرين الأول ( اكتوير ) ١545 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 199
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22426 (3 views)