شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 61)
- المحتوى
-
تنظيمهم المستقل للوقوف في وجه «مؤامرات العدو الخارجي وخنوع اولئك المستعدين للخيانة
من الداخل... ان ان الوكالة اليهودية تامل: حالياً. بالحصول على مصادقة على نشاط...
اتباعها مقابل الخنوع للحكم الاجنبي والخضوع لمشاريع اقامة نظام الكانتونات في
البلد»(؟"). وقد اقتصرت عضوية اتسلء بطبعتها الجديدة: على اعضاء حزب التصحيحيين
وبيتار ومؤيديهم المتشددين. ويرز بين مسؤوليهاء بشكل خاصء موشي روزنبرغ ودافيد
رازيئيل 'وحانوخ كلعي (سترليتش) (الذين تناوبواء فيما بعدء على قيادة اتسل)» وكذلك
ابراهام ث5 شتيرن (فيما بعد قائد منظمة لوحمي حيروت يسرائيل المحاربون من اجل حرية
اسرائيل» المغزوفة ايضاً باسم «ليحي» او «عصابة شتيرن», التي انشقت عن اتسل سنة
)اما الهاغاناه. فقد ضمت كافة مؤيدي الجناح العمالي» وكذلك التيارات اليمينية
المعتدلة, وان كان العمال هم الأكثر عدة وعدداًء وبالتالي الأوسع نفوناً داخلها. واستمر
«المنشقون:» في الاحتفاظ بتنظيمهم المستقل في اتسلء وكذلك الهاغاناه» نحى ١7 سنة؛ حتى
اقامة اسرائيلء على ما تخلل هذه الفترة من مشاحنات وصراعات مستمرة ومتنوعة بين
التنظيمين. وكانت عملية التوحيد تلك قد أسفرت عن انضمام نحو ٠ عضو من اتسل
الى الهاغاناه(: "), التي وصل عدد اعضائهاء آنذاك: في صيف العام ,١91717 حسب اقوال
مؤرخهاء الى نحو ”١ ألف عضى بينهم 4 آلاف امرأة. متواجدين في "٠٠١ فرعاً و0 المدن
والمستوطنات اليهودية,. وتحت تصرفهم نحى 5١١ رشاشاً و0٠0٠50 بندقية و١٠٠٠١٠
مسد س('"). اما مؤرخ اتسلء فقد قدر عدد الاعضاء الذين بقوا في منظمته بنحو ١8٠٠١
عضو(""):
تنظيم ومفاهيم امنية جديدة
على الرغم من ان عملية التوحيد الانشقاق هذه لم تسفر عن تغييرات جذرية عموماًء
اذ بقيت اتسل قائمة كمنظمة منفصلة, بينما لم تزدد قوة الهاغاناه بشكل ملحوظء فقد كان
للناحية السياسية من هذه التجربة: من حيث انها جمعت معظم الاحزاب والقوى الصهيونية
في فلسطين خلف الهاغاناه, نتائجها على المدى الطويل. فقد حرّرت هذه التطورات»؛ التي وقعت
قبيل تجدد نشاط الثورة العربية في خريف العام /1971+ الهاغاناه وقيادتها السياسية من
الضغوط التي كانث تتعرض لها سابقاً ومكنتها من انتهاج السياسة التي ترتأيهاء وبالتالي
التعاون مع السلطات البريطانية وفق هواها. وخلال فترة السنة الواقعة بين أيلول (سبتمبر)
377 وأيلول (سبتمبر) 1574, التي استعر فيها النشاط الثوري العربي مجدداً على نطاق
واسع وفي معظم أنحاء فلسطين» ول التعاون بين السلطات البريطانية والصهيونيين في البلد
الى أوجه؛ مما أسفر عن فوائد جمة للصهيونيين في اكثر من مجال؛ وخصوصاً العسكري.
ونتيجة لذلك, نمت قوى الصهيونيين. من حيث تدريبها وتسليحها واعادة تنظيمها, ؛ بشكل لا
مثيل له حتى ذلك الوقت, كانت له انعكاساته في المستقبلء, بعد ان خلعت الهاغاناه طابع
الميليشيا: الفضفاض الذي كان يغلب علي نشاطها واستبدلته. بفضل جهوب البريطانيين»
بتنظيم شبه عسكري منضبط ومدرب جيداً . . وبرزهذا التغييره بشكل خاص؛ في قوات الخفر
التي اصبحت بمشابة العمود الفقري للقوى العسكرية الصهيونية. فمع استئناف الثوار
العرب نشاطهم: ٠ في خريف سنة 19717, استؤنفت ايضاً عملية تجنيد المزيد من المتطوعين
ع4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22435 (3 views)