فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 111)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 111)
- المحتوى
-
حد لا تستطيع ارجله ان تحمله فينهار على الارض » وهنا
تتفاوت قدرة الانسان على الاحتمال أما الصبر بقوة
معئوية فهو مربوط بالارادة وفي هذا المجال مربوط بالارادة
فى الصمود والتحدي » الارادة الثورية القوية التي لا
تلين » والمقصود ايضاحه هنا أن الصير مسألة ارادية
الي حد غير متناه بخلاف التحمل الجسمي الجر ارادي
المذكور في المثال السابق ٠
اذن عندما ينفذ الصبر من هذا النوع فانه ينفذ
اراديا وهو ينفذ نفاذا واعيا دون شك » أي بسبيب تنامي
رغبة داخلية بوضع حد له اذا توجه المرء توجها كوهذا »
وينمو ويزداد ويتعمق اذا اعتيره الانسان نلاحا حادا
وضروريا لاستمرار مواقفه الشجاعة وصموده الحديدي.
وهل انتصرت ثورة في التاريخ دون أن يتحمل أبطالها
تدرا هائلا من المعاناه بصبر وثبات وبطولة ؟ أن الثورات
تلد من المعاناة وغالبا ما تبدا الهزيمة من نفوسس المقاتلين
أنفسهم 5
أن صبير المناضل واحتماله لكل الاثار الناجمة عن
التحقيق » كهدف يضعه نصب عينية منذ البداية » يشكل
الصخرة الصلدة التي تتحطم عليها كل اساليب التعذييب
ووحشيته وفي هذه الحالة لن يكون التعذيب الجسدي
سببيا في نفاذ الصبر والسقوط »© بل شاحذا جديدا يقوي
الهمة ويصلب العزيمة مما يؤدي مرة اخرى الى تعزيز
الصبر والصمود »© وهنا لن تكون قولة ( نفذ صبري » 33
لم استطع الصبر ... التعذيب فوق طاقتى ... لن تكون
هذه الاقوال الا تبريرا سطحيا عن حالة السقوط والانهيار
ولن تكون الا شهادة ووصمة على تهاوي شخص كهذا
لمجرد انه تعذب .
أن المحتق يملك ان يضرب ولكنه لا يملك ابدا مسا
يحرك اللسان وكل حالات الاعتراف التي وقعت لا يبررها
أية اقوال على الاطلاق . غير انه ونتيجة لما يروى عن
قسوة التعذيب » ولشيوع فكرة تبرير الاعتراف بقسوة
يقفا
ا دي نوو
جهزة أمن الاحتلال ©» وض ال فاة 0
واسرارهم الهامة وضد الرفاق والمناضلسين
بانه وجده في الشارع ولا يعرف عنه 5 0
ولا يستطيع .القيام ».فكيف؛ لى ضبطوا<معه رهم الننة
سرية © فانه سيك :
1 انه سسيشي بمن لايزالوا ينتظموا
بمن يفكر بينه وبين 0 ا
التعذيب: افآن العقدرات ممن. افرفوا ما اف انون
مدعين بانهم قاسوا الويلات فاعترفوا. » ولان 00
د سيقهم الى السجن بهذا اتير نه يت اين اذاي
صافيا ويروج له من جديد . وفي الحقيقة ما نفع التبريرات
ر الزجاجة وتفريغ ما بداخلها . فالاحزاب
لثورية لا ترحم من يفشي اسرارها ويه ا
تقيل- التبريرات . سرارها ويشي يرفاقبه ولا
" ل مسكوا عندي ..٠. أي ضبطوا في حوزتي
لماذ1 اعتفت ؟ َه د
لم يكن اية مهرب فقط ذخ
يحوزقي متقدورا ٠ مور ضبطبوا
بماذا اعترفت 19 لم اسست 0 1
فالحقائق دامغة . ام استطع اخفساء شسيء
وهل يوجد فى النة
2 يوجد في المنشور ما يدل انك الته
قنبلة على دوريات العدو ؟ على 1
لا ! ولكن لم ١ 9
5 و ف جد سببيلا الى اخفاء 5 ع ٠
5 هذه النغمة النشاز ؛ ما أحقرها ؛ فان تم : 1
“شور سياسي بحوزة المناضل © قد يكون بحوزة اية
ان »© يعتبر ركيزة لانهياره في التحقيق والتوج بكل
ق جمع المعلومميات”
١ : 1 هو مدلول هذه النغفمة .
فبدلا من أن ينكر حتى وجود المنشور »© أو يدع
4 يتعتترة أنه
ليس صحيحا ان المستمسكات المادية مبررا للانهيار
كفا - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed