الشوك والقرنفل (ص 25)

غرض

عنوان
الشوك والقرنفل (ص 25)
المحتوى
يوم الجمعة تجهزنا منذ الصباح حيث لبسنا أفضل ما لدينا وانطلقنا إلى بيت خالي
صالح ورغم وصولننا المبكر إلا أننا وجدنا دار خالي مليئة بالناس والحركة والتجهيزات
للزفاف. انشغلنا نحن باللعب وانشغلت أخواتي في الطبل والغناء والرقص هن وبنات
خالي وفتيات أخريات. محمود وحسن انشغلا ببعض الأمور مثل ترتيب الكراسي ورش
الماء على أرض الساحة أمام بيت خالي كي لا يعلو الغبار» أمي وزوجة خالي ونسوة
أخريات انشغلن بتجهيز العروسء, وترتيب حقيبة ملابسهاء وخالي كان يجري من مكان
لآخر مشغولاً بألف شيء وشيء في نفس الوقت مع في ذلك اليوم كثر الناس وبدأ صوت
الطلبة يصبح أكثر انتظاما ودقة» حيث تولت المهمة فتاة كبيرة من جارات خالتي
وصديقاتها.
وبعد اقليّل جاعث عدة سيارات وحاقلة تحمل عددا مق أفسل العرس» تواقفست
السيارات ونزل من فيها وعلى رأسهم عريس خالتي "عبد الفتاح" وبدأ الطبل والغناء
المشهور ولكن بلهجة ضفاوية وتقدموا نحو البيت حيث خرج خالي ومجموعة من الرجال
لاستقبالهم» وسلم الرجال على الرجال وعانقوهم؛ وسلمت النسوة على النسوة وهن يُقبل
بعضهن بعضاء دخلت النسوة إلى داخل الصالة وجلس الرجال في ساحة البيت» وزعت
البقلاوة في صحون وكان أخي محمود الأنشط من بين الموزعين» ووزع الشراب الأحمر
على الحاضرين وصوت الطبلة وغناء النسوة يصدح طيلة الوقت» استمر الحال هكذا
حوالي ساعة وكان خالي طيلة الوقت يتحدث مع العريس ووالده»ء ومعه بنعض الرجال
ممن لا أعرف. ثم دخل خالي البيت واستعد الجميع حيث وقف العريس ووالده عند الباب»
ومع الطبل والغناء خرج خالي وهو يمسك بذراع_خالتي فتحية التي كانت تلبس البدلة
الوكياة وكوي الس ريط كراد وا بويا وى ماي داك كاين تي الس
تسير الهوينى حتى الباب إلى أن تسلمها العريس من ذراعها وعلت زغاريد النسوة.
وسار العروسان نحو إحدى السيارات» والجميع يتحرك خلفهاء أمي كانت طيلة
الوقت قريبة جداً من خالي وزوجة خالي إلى جوارهاء ركب العروسان السيارة التي كانت
مزينة» وبدأ الرجال والنسوة يركبون السيارات والحافلة» التفتت أمي تبحث عن محمود
صارخة عليه أرجع إخوتك وارجع أنت وهم مع جدك إلى الدارء سآخذ معي إخوتك
وسأعود غدا إليهم إن شاء الله كل شيء جاهز في الدار» يا حبيبي لن يلزمكم شيء حتى
عودتيء انتبه لجدك ولأبناء عمك أغلق الباب قبل منع التجول ولا ت تفتحوا الباب مهما
حدث حتى طلوع الشمسء » محمود يهز رأسه مؤكدا فهمه لدوره كالعادة» فقد كان يفهم
التعليمات الصادرة من أمي دوما وينفذها بسرعة متناهية» فاطمة كانت تحمل مريم على
ذراعيهاء ركبت أمي وزوجة خالي وأخواتي وبنات خالي إحدى السيارات وقام محمود
بدوره بجمعنا إلى جوار جدي الذي كان يقف متكا علئ عصاه.
هو جزء من
الشوك والقرنفل
تاريخ
2004
المنشئ
يحيى السنوار
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3570 (9 views)